تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

محمد الشرنوبي: الشهرة لم تغيرني وأتمنى التخلص من هذه العادة

محمد الشرنوبي

محمد الشرنوبي

محمد الشرنوبي

محمد الشرنوبي

محمد الشرنوبي

محمد الشرنوبي

يؤكد حرصه على التوفيق بين الغناء والتمثيل، ويعيش في هذه الفترة حالة من النشاط الفني حيث بدأ التحضيرات لألبومه الغنائي الجديد ويستعد للظهور في السينما من خلال مشاركة الممثل أحمد عز بطولة فيلم "الممر". الفنان محمد الشرنوبي يكشف لـ "لها" عن تفاصيل أعماله الفنية المقبلة، ويتحدث عن النجمة التي يرغب في الغناء معها، وعلاقته بالوسط الفني والسوشيال ميديا والرياضة والمعجبات، يكشف هوية النجوم الذين دعموه في بداية مشواره الفني.


- تشارك في بطولة فيلم "الممر" مع النجم أحمد عز، فما الذي حمّسك لهذه التجربة؟

أرى أنني محظوظ بالمشاركة في هذا العمل الذي يضم نخبة كبيرة من النجوم، ويجمعني بالمخرج شريف عرفة، والتعاون مع هؤلاء المبدعين شرف لي، وأعتبر فيلم "الممر" تجربة استثنائية في السينما المصرية، وأتوقع أن ينال إعجاب المشاهدين، لأنه عمل مميز ومكتمل العناصر، ودوري فيه مختلف ومؤثر في الأحداث، وسوف يتفاعل معه الجمهور.

- وكيف وجدت العمل مع أحمد عز؟

أحمد عز نجم كبير ويحب عمله كثيراً، ويحرص على خروج كل مشهد في الفيلم بأفضل صورة، وهو ما يمدّ المشاركين في العمل بطاقة إيجابية، فيظهرون ما لديهم من إمكانات فنية، كما أن أحمد لا يتردّد في مساعدة أحد، ويقدّم النصائح التي يراها تفيد العمل الفني والمشاركين فيه.

- شاركت في بطولة مسلسل "كأنه امبارح"، فهل توقعت أن يحقق كل هذا النجاح؟

بصراحة، بعد عرض هذا المسلسل على قناة غير مشفّرة، حقق نجاحاً فاق كل توقعاتي، وفوجئت بأن كل حلقة منه أصبحت "تريند" على "غوغل" و"تويتر"، والشخصية التي قدّمتها فيه باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا العمل يشكل إضافة الى مشواري الفني، خصوصاً أنني تعاونت فيه مع نخبة كبيرة من النجوم.

- هل تشبهك الشخصية التي قدمتها في المسلسل؟

بطبعي، أحرص على التعايش مع سيناريو العمل لأطول فترة ممكنة، حتى أندمج مع الشخصية التي أقدّمها فيه وتصبح جزءاً مني، وأصبح أنا أيضاً جزءاً منها، ولذلك أقول بكل ثقة إن كل شخصية أجسّدها قد تشبهني في شيء أو في أشياء عدة.

- كيف كانت ردود الفعل على ألبومك الأخير "زي الفصول الأربعة"؟

أكثر ما كان يهمّني هو أن يرضي الألبوم كل الأذواق، وكل ردود الفعل التي وصلتني عنه كانت إيجابية، وما زلت أتابعها.

- من هم المطربون الذين تحب الاستماع الى أصواتهم؟

أستمع إلى كل المطربين والمطربات، وأي أغنية تُطرح في سوق الغناء، فالمتابعة الحثيثة لما يحدث في عالم الغناء تفيدني وتكسبني المزيد من الخبرات، ولذلك لن أذكر أسماء معينة، لأنني أستمع الى أصوات عشرات المطربين.

- وهل من مطربة ترغب في تقديم ديو غنائي معها؟

أتمنى وأسعى جاهداً لتقديم ديو غنائي مع النجمة سميرة سعيد، فهي بالنسبة إليّ حالة استثنائية.

- طرحت أخيراً أغنية "النفسية" وحققت من خلالها نجاحاً كبيراً، فهل تغيرت نفسيتك بعد الشهرة والنجومية؟

هذه الأغنية حققت نجاحاً فاق توقعاتي، ولذلك قررت تصويرها على طريقة الفيديو كليب، هي وبعض أغاني الألبوم، أما إذا كانت النجومية والشهرة قد غيّرتاني، فلا شيء يمكن أن يغيّرني.

- لكن ألم تكن الشهرة هدفاً لك؟

لا، فأنا دخلت مجال الفن لأنني أحب الفن، وليس سعياً وراء الشهرة، لم أكن أصوّب عليها وحين أصبتها لم تغيّر فيّ شيئاً.

- هل في جعبتك مشاريع فنية جديدة؟

تركيزي الأكبر في الوقت الحالي على الألبوم، فهو يستحوذ على معظم وقتي، علماً أنّني تلقّيت الكثير من العروض السينمائية والدرامية، إلا أنني لم أحسم قراري بشأنها لانشغالي بالألبوم.

- لو فرض عليك الاختيار ما بين التمثيل والغناء فأيّهما تختار؟

كليهما، لأنّ لي أحلاماً وطموحات في الاثنين، كما أنني قادر على التوفيق بين المجالين، وأكبر دليل على صحة كلامي العام الفائت، 2018، الذي أثبتّ فيه نجاحي كمطرب وممثل والشواهد حاضرة.

- ماذا يمثل لك الفن؟

الفن بالنسبة إليّ هويّةٌ وهواية.

- هل تلعب وَسامة الفنان دوراً مهماً في نجاحه؟

لوَسامة الفنّان دور محدود في نجاحه، لأننا نعيش في عصر يتميز فيه الجمهور بالوعي الشديد؛ ولا يشغله سوى المضمون، وإن كان للشّكل بعض التأثير، وأكبر دليل على صحة كلامي النجم الراحل مايكل جاكسون، فعلى الرغم من أنه لم يكن وسيماً؛ نجح بفضل ذكائه وموهبته بل أصبح أسطورة فنية. الوسامة لها دور في نجاح الفنان لكنّه ليس شرطاً.

- كيف تصف علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟

أحرص على التواصل مع جمهوري باستمرار، وأحبّ أن أختبر ردود فعلهم حول ما أقدّمه؛ من خلال التعليقات التي يتركوها لي، كما أنّني أكتشف أيضاً من خلال هذه التعليقات ما يتمنون ويريدون أن أقدمه لهم.

- ما الموقع الأقرب إليك بين منصات"السوشيال ميديا"؟

الإنستغرام، فأنا أحب فكرة نشر الصور أو مقاطع الفيديو؛ لذلك هو الموقع الأحبّ إليّ.

- هل يزعجك اهتمام المعجبات بتفاصيل حياتك؟

بالطبع لا، فأنا أكنُّ لهنَّ كل الاحترام وأقدّر اهتمامهنّ بي وحرصهنّ على التواصل معي، وأحرص على التقاط الصور التذكاريّة مع الراغبات في ذلك، فالاحترام يسيطر على علاقتي بهنَّ، وأحب دائمًا معرفة آرائهن فيما أقدمه.

- ما أكبر الصعوبات التي تواجهك في مجال الفنّ؟

ينتابني التوتّر والقلق الشديد عندما أقدّم أيّ جديد، أشعر بالقلق تجاه ردّ فعل الجمهور، وكلما زاد نجاح الفنان زاد شعوره بالقلق والتوتر، فهذه ضريبة يدفعها كل فنان طَموح.

- إلى أي مدى يشغلك الأجر؟

لا أتحدث في هذه الأمور، لأنها من مهمّات المستشارة في أعمالي سارة الطباخ، وفي كل الأحوال أرى أنها مسألة عرض وطلب.

- ما العيب الذي تتمنّى التخلص منه في شخصيتك؟

أتمنى أن أتخلّص من عادة الخلود إلى النوم في وقت متأخّر من الليل، لأن هذه العادة كثيراً ما ترهقني.

- ما أكثر صفة تجذبك في الفتاة؟

لا أعرف، لكنّني أرى أنّ لكلّ فتاة ما يميّزها عن غيرها.

- مَن أقرب أصدقائك مِن داخل الوسط الفنّي؟

لا أستطيع أن أحدّد، لأنّ علاقتي جيّدة بجميع الفنانين، وعندما ألتقي بأحدهم في أيّ مناسبة فنية نتبادل التهاني والتمنيات بالنجاح.

- من دعمك في بداية مشوارك الفني؟

الدعم الأوّل جاء من خلال النجمة القديرة يسرا، حيث بدأت مشواري معها من خلال مسلسل في "في إيد أمينة"، وكان بمثابة انطلاقتي في مجال التمثيل، كما وجدت دعماً كبيراً من شركة العدل غروب، ولا يسعني أن أنسى دور الإعلامية والفنانة القديرة إسعاد يونس من خلال برنامج "صاحبة السعادة"، الذي قدّمتني من خلاله كمطرب وليس كممثّل فقط، وجعلتني أغنّي تحت قيادة الموسيقار الكبير عمر خيرت، ومن أبرز الداعمين لي أيضاً سارة الطباخ، التي تتولى شركتها إنتاج ألبومي الأوّل، كما أنّها المسؤولة عن إدارة أعمالي، فهي آمنت بموهبتي كمطرب وتدعمني بقوة في هذا المجال.

- من الشخص الذي تحرص على استشارته باستمرار؟

والدي الموسيقار فاروق الشرنوبي، ليس فقط لكونه أبي، بل لأنّه فنان كبير ومثقّف، وعلى الرغم من اختلافنا أحيانًا في بعض وجهات النظر، إلا أنني أحرص على استشارته بمعظم خطواتي الفنّية.

- وما هي أحبّ أغنياته إليك؟

أحبّ كل الأغاني التي قدّمها في أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين؛ ومنها "آدم وحنان" و"بنت وولد".

- وما الأغاني التي تستمع إليها على وجه العموم؟

أنا من عشّاق أغاني النجمة القديرة فيروز، وأستمع إليها في كل الأوقات.

- ما هو روتينك اليومي؟

إذا لم يكن لديَّ أي ارتباطات فنّية أمارس الرياضة، وأحب القراءة أيضاً إلى جانب مشاهدة الأفلام.

- وما هي رياضتك المفضّلة؟

السباحة، فهي تمنحني قوة وطاقة إيجابيّة كبيرة.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079