من هي رئيسة البرازيل 2011 ديلما روسيف؟

29 تشرين الثاني 2010

هي أولاً ديلما روسيف (62 عاماً) ، أول امرأة ترأس البرازيل.
أول امرأة تتبوأ منصب شؤون الرئاسة، التي سلّمها إياها الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (الذي تحمل والدتها كنيته).
عيّنت وزيرة للطاقة عام 2002.
هي مناضلة اشتراكية منذ نعومة أظفارها وكان لها تحرّكات ضد الحكومة العسكرية التي حكمت البلاد بالرئاسة الدكتاتورية لخوسيه سارني.
كان مصيرها السجن ثلاث سنوات في السبعينات، حيث تم تعذيبها بواسطة الصدمات الكهربائية والضرب المتواصل طوال 22 يوماً.
ترشحت للرئاسة البرازيلية عن حزب العمّال PT الذي انتسبت إليه عام 2000، وكانت قد دعمت وزوجها السابق الصحافي كلاوديو غالينو تشكيل حزب العمال الديموقراطي PDT.
هي ابنة مهاجر بلغاري كان ناشطاً في الحزب الإشتراكي البلغاري في عشرينات القرن الماضي، لكن الاضطهاد دفعه إلى الإقامة في فرنسا ثم البرازيل.
تزوجت نهاية الستينات من كلاوديو غلينو، رفيقها في الجناح الإشتراكي البرتغالي POLOP التابع للحزب الاشتراكي البرازيلي. لكنهما تطلقا لاحقاً وسط الأجواء السياسية المضطربة.
انغمست في النشاط المسلّح ضمن منظمة Comando de Libertaçao Nacional (حرب العصابات) وهي متدربة جيدة في حمل السلاح والمواجهة.
ربطتها علاقة عاطفية مع رفيق آخر شاركها زنزانتها في سجن ساو باولو، كارلوس أروجو، لكنها أُطلق سراحها قبله فكانت تمدّه بالجرائد والكتب السياسية المغلفة بهيئة روايات. تزوجا (عرفياً) لمدة ثلاثين عاماً ورزقا ابنة هي بولا روسيف أروجو.
انفصلت عن زوجها الثاني منتصف التسعينات بعد أن خانها. وقد تطلقا رسمياً عام 2000.
اكتشفت إصابتها بورم لمفاوي بالصدفة بعد خضوعها لتصوير شعاعي للثدي العام المنصرم. لكن نسبة شفائها بلغت نسبة 90 في المئة. وقد اضطرت لوضع شعر مستعار بعد جلسات العلاج الإشعاعي.
ختمت اليوم الأخير من شهر تشرين الأول/أكتوبر بفوزها (بنسبة اقتراع 56%)، متفوقة على منافسها خوسيه سيرّا (44% من الأصوات)،المرشّح عن الحزب الاشتراكي الديموقراطي PSDB.
شغلت هذه الاقتصادية الستينية اليافعة طموحاً المركز ال16 على قائمة «فوربس» العالمية لأكثر الشخصيات نفوذاً في العالم بعد أسبوع من فوزها.
تعهّدت المناضلة اليسارية السابقة باستئصال البؤس والفقر في البرازيل في حملتها الانتخابية.
ستؤدي قسم الرئاسة في الأول من كانون الثاني/يناير2011.