بعدما طاردتها عبارة Waity Katy

29 تشرين الثاني 2010

بعد حضورهما الاجتماعي العلني وغير الرسمي طوال ثماني سنوات، تمت خطبة الأمير البريطاني وليام (28عاماً) المصنّف ثانياً في ترتيب ولاية العرش وصديقته كايت ميدلتون (28عاماً). فيما أعلن قصر كلارنس - المقرّ الرسمي لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وولديه الأميرين وليام وهاري - بأن زواج الأمير وليام وخطيبته سيكون ربيع أو صيف 2011. وقد حضرت أميرة ويلز الراحلة ديانا بخاتم خطبتها الياقوتي والماسي، حين منح وليام كايت خاتم والدته الذي جاء منسجماً مع فستانها الأزرق الملكي، لونها المفضل الذي يليق بمستقبلها. وقد صرّح الأمير وليام في مقابلة تلفزيونية يوم عقد مراسم خطبته بأن إرجاء الارتباط كان لصالح كايت واختباراً لمدى قدرتها على تولّي لقب الملكة مستقبلاً. يذكر أن الثنائي تعرفا على بعضهما في جامعة سانت أندروز حيث درسا تاريخ الفن. وقد جمعتهما علاقة صداقة لمدة عام، إلاّ أنهما تقربا من بعضهما لاحقاً. ويقول ويليام بأن خفة ظل كايت هي أكثر ما جذبه إليها لأنها تساعده على التخلّي عن طباعه الجادة أحياناً. وحين سُئلت كايت عن صحة لصقها صورة لوليام على حائطها، أجاب وليام بأنه «لا بد من أن يكون هناك عشرون صورة لي»، إلاّ أن كايت علّقت آسفة بأن على حائطها صورة إعلان لجينز Levi's. وقد تحدث الثنائي عن انفصالهما عام 2007، والسبب كان التحاق وليام بالقوات المسلّحة وأنهما كانا في طور النضج وكانت مهلة ضرورية جعلت علاقتهما أفضل فيما بعد. أما عن تقدّم وليام بطلب يد كايت، فكان خلال إجازة خاصة في كينيا وقد اصطحبها إلى مكان مرتفع، وكان الأمر غير متوقعاً في ذاك المكان ومفاجأة رومانسية لكايت التي لطالما طاردتها عبارة «كايتي المنتظرة» Waity Katy، وقالت «نعم».