تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

نادين لبكي: كنت أحلم بالأوسكار... وهذه رسالتي للعالم

نادين لبكي:
كنت أحلم بالأوسكار... وهذه رسالتي للعالم

نادين لبكي

افتتحت المخرجة اللبنانية العالمية نادين لبكي، أول عروض فيلمها السينمائي "كفر ناحوم" في القاهرة، بعد أن نافس على جوائز الأوسكار لعام 2019 في الولايات المتحدة الأميركية. "لها" أجرت حواراً سريعاً مع نادين تحدّثت خلاله عن منافسة فيلمها على جوائز الأوسكار، وكشفت عن تقييمها لفكرة عرض الفيلم في مصر، والجولات الفنية التي ستقوم بها في الفترة المقبلة.


- كيف كان شعورك بعد عدم نيل فيلمك "كفر ناحوم" جائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز الأوسكار لعام 2019؟

وصول فيلمي الى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار، هو في حد ذاته إنجاز رائع. لا أنكر أنني كنت أحلم بأن يفوز الفيلم بالجائزة، لكن ترشّحه إلى القائمة القصيرة يعطيني دفعاً قوياً، ويشجّعني على بذل المزيد من الجهد لتحقيق هذا الحلم، فكان كل هدفي من الفوز أن أقول للعالم أجمع إنه يتوجّب على صنّاع الأفلام الاهتمام بتقديم أعمال تناقش قضايا إنسانية في المجتمع من أجل معالجتها وإيجاد حلول لها.

- هل تخشين من النقد عقب عرض فيلمك في القاهرة؟

إطلاقاً، أنا متفائلة جداً، لأن الجمهور المصري ذوّاق، وقصة الفيلم مستمدة من الواقع، فالتصوير والإضاءة وكل أدواتي في العمل مستوحاة من الطبيعة، وليست من نسج خيالي أو تأليفي، كما أن سكان المناطق التي صوّرت فيها حقيقيون، وأنا عموماً أتقبّل النقد وأحب الاستماع إليه.

- ما المدة التي استغرقها الفيلم حتى أبصر النور؟

إنجاز الفيلم ككل استغرق أربع سنوات من العمل المتواصل، فقد أمضيت سبعة أشهر في البحث وإجراء الاختبارات على امتداد الأراضي اللبنانية، وقابلت أشخاصاً كثيرين واطّلعت على مشاكلهم والأزمات التي يعانونها، لأختار أبطالاً واقعيين للفيلم.

- هل وجدت صعوبة في التصوير داخل البيوت والمناطق الشعبية في لبنان؟

لا، فكل المناطق التي صوّرت فيها تفاعل أهلها مع فيلمي وتفهّموا قضيتي، لدرجة أن سمحوا لنا بالتصوير داخل منازلهم، فكان هدفهم أن يشعر أحد بمعاناتهم، ويسلّط الضوء عليها.

- بطل الفيلم "زين"، أين هو الآن؟

يقيم "زين" حالياً في النروج، ويتلقّى تعليماً جيداً ويعيش حياة أفضل مع أسرة جديدة.

- هل تحضّرين لعمل جديد؟

أسعى حالياً لصنع فيلم وثائقي جديد عن كفر ناحوم أيضاً. وكفر ناحوم ليست منطقة لبنانية، بل هي كناية عن أماكن يسودها الخراب والدمار، ومن خلال أحداث هذا الفيلم الوثائقي أحكي قصص الناس الذين يعيشون في هذه الأماكن، وأُسلّط الضوء على الأزمات والمشاكل التي تعرضوا لها، من خلال التركيز على ما يعانيه الإنسان في الوطن العربي. وهناك مشروعات أخرى، لكن لن أكشف عنها حالياً، وأكتفي بالقول إنني سأقوم بجولات فنية على عدد من الدول الأوروبية، والانطلاقة ستكون من إيطاليا بإذن الله.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080