تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بالفيديو - العالم يهب للمساعدة بعد حريق كاتدرائية نوتردام.. ماذا قال شيخ الأزهر؟

حريق كاتدرائية نوتردام


وأثار الحريق الذي نشب في كاتدرائية نوتردام حزناً في العالم، إذ تُعدّ أحد أرقى نماذج الطراز المعماري لكاتدرائيات العصر القوطي في فرنسا، بدأ تشييدها في القرن الثاني عشر وهي مدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي منذ العام 1991، وتستقطب أضخم عدد من الزوار في اوروبا، إذ يزورها حوالى 13 مليون سائح سنوياً.

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاثنين أن كاتدرائية نوتردام في باريس التي تتعرض لحريق كبير تشكل "رمزا لفرنسا" و"لثقافتنا الأوروبية".

وكتب شتيفن سيبرت المتحدث باسم ميركل على تويتر أن "هذه المشاهد الرهيبة للنار تلتهم نوتردام تؤلمنا.. نوتردام هي رمز لفرنسا ولثقافتنا الأوروبية.. نحن متضامنون مع أصدقائنا الفرنسيين".

من جهته، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحريق بأنه "فظيع" واقترح استخدام طائرات مخصصة لمكافحة الحرائق.

وأكدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو اودري ازولاي وقوف المنظمة "إلى جانب فرنسا لحماية وترميم هذا التراث الذي لا يقدر بثمن".

فيما أعلنت لندن وقوفها بحزن مع باريس بسبب الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حزنه البالغ على حريق برج كنيسة نوتردام بفرنسا.

وقال في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي "تلقيت بحزن بالغ نبأ حريق البرج التاريخي بكنيسة نوتردام، مضيفا أن فقدان ذلك الأثر الإنسانى العظيم خسارة فادحة لكل البشرية".

أعلنت "مؤسسة التراث" الخيرية المعنية بحماية الآثار الفرنسية، إطلاق "حملة جمع أموال وطنية" لإعادة تشييد نوتردام، علماً أن البليونير الفرنسي فرانسوا هنري بينو تعهد تقديم مئة مليون يورو لإعادة التشييد. ويرأس بينو مجلس إدارة مجموعة "كيرينغ" التي تملك علامات تجارية فاخرة، مثل "غوتشي" و"إيف سان لوران".

كذلك أعلن البليونير برنار أرنو، أبرز المساهمين في مجموعة "إل.في.إم.إتش" للسلع الفاخرة، تبرّعه بـ 200 مليون يورو. ووَرَدَ في بيان أصدره: "هذه مأساة تعصف بجميع الفرنسيين وآخرين ممّن يعتنقون قيماً روحانية. ترغب عائلة أرنو ومجموعة إل.في.إم.إتش في إبداء تضامنها خلال هذه الفاجعة الوطنية، ونشارك لدعم إعادة تشييد الكاتدرائية المتميزة التي ترمز الى فرنسا وتراثها والى الوحدة الفرنسية".

وقال البابا فرنسيس إنه "يصلّي من أجل الكاثوليك في فرنسا وسكان باريس"، معرباً عن أمله بأن "تصبح الكاتدرائية مجدداً، بفضل أعمال إعادة البناء وحشد جهود الجميع، جوهرة في قلب المدينة".

واعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن الكاتدرائية هي "رمز لفرنسا ولثقافتنا الأوروبية"، فيما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحريق بأنه "فظيع"، معتبراً أن الكاتدرائية "تشكّل أحد أكبر كنوز العالم". أما نظيره الروسي فلاديمير بوتين فتحدث عن "ألم في قلوب" مواطنيه، وعرض مساعدة الفرنسيين في عمليات الترميم. وأعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ عن "حزن شديد" على "كنز رائع للحضارة البشرية".

وأشار رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الى "جرح" لأوروبا واتحادها، فيما وصف الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحريق بأنه "مروّع".

وكتب شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيّب على "تويتر": "أشعر بحزن تجاه حريق كاتدرائية نوتردام، هذه التحفة المعمارية التاريخية. قلوبنا مع إخواننا في فرنسا، لهم منا كلّ الدعم".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079