الملكة رانيا تحتفل بعيد ميلادها
إحتفلت الملكة رانيا العبدالله في الحادي والثلاثين من آب/أغسطس 2010 بعيد ميلادها الأربعين. واحتفل العالم العربي بملكة احتلّت القلوب، ولفتت الأنظار بنشاطاتها الإنسانية المختلفة ودفاعها عن حقوق الإنسان خصوصاً حقوق المرأة والطفل، وألهمت نساء عربيات شابات كثيرات للعب دورهنّ الفاعل في مجتمعاتهنّ، وكانت خير ممثلة للمرأة العربية في المحافل الدولية مغيّرة النظرة النمطية الدونية السائدة عن المرأة العربية لدى الغرب. وهي وسط كلّ ما حققته وتحقّقه، لم تغفل يوماً دورها كزوجة ملك بمسؤوليات وطنية وإقليمية جمّة، وكأم لأربعة أطفال في أعمار الورود بأمسّ الحاجة إليها، وهو ما أضاف الى صورتها كملكة حناناً ودفئاً خاصّين وزادها قرباً منّا.
عام من عمر ملكة، كان فيه التعليم المحور الأبرز في جهود الملكة رانيا التي سجّلت إنجازات عدّة في واقع البيئة المدرسية وبرامج التعليم من خلال إطلاقها المرحلة الثالثة من مبادرة «مدرستي» في الأردن كما في فلسطين والتي تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية في المدارس الحكومية وتطبيق برامج متطوّرة للتوعية. وقد صدر للملكة رانيا كتاب «مبادلة الشطائر» The Sandwich Swap عن مؤسسة «ديزني» العالمية والذي يذهب ريعه لدعم مبادرة «مدرستي»، وهو يقدّم للأطفال درساً عن أهمية تقبّل الآخر الذي ينتمي إلى ثقافة مختلفة. كذلك أطلقت حملة «هدف1» التي تسعى إلى ضمان حقّ 72 مليون طفل وطفلة بالتعليم والإلتحاق بالمدارس في أفريقيا ومناطق فقيرة أخرى من العالم.
ونحن لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نتمنى: كل عام والملكة رانيا ملكة متألّقة متربّعة على عرش القلوب.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024