تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

ريما الرحباني ابنة فيروز: "صاحب الحق سلطان"

ريما الرحباني ابنة فيروز:

ريما الرحباني والسيدة فيروز

أثارت ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز جدلاً واسعاً، بسبب توجيهها إنذاراً للمغنيين (فئة غير المطربين) الذي لا يراعوا أصول أداء أغاني "سفيرة لبنان إلى النجوم"، بعد أن شوّهها الكثيرون علناً، ممن يغرقون في النشاز ويعجزون عن التمتع حتى بمخارج صحيحة للحروف.

وعلى رغم كلامها الواضح حول عدم المنع الكلي واقتصاره على "تسجيل وإعادة الأعمال وتوزيعها"، ومطالبتها بالتقيد بما هو قانوني وأخلاقي ومهني، إلّا أن ردود أفعال غوغائية انهالت ضدها، على الأرجح أنها لم تقرأ كلام الرحباني، مكتفية باجترار ببغائي لسمفونية "فيروز للجميع".

ويمكن تلخيص كلام ابنة البيت الرحباني بـ"احترموا فيروز وفنها، وغنوا لها ولا تشوّهوه باستخفاف وابتذال، وكل ذلك تحت سقف القانون".

وجاء تصريح ريما عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، حيث قالت: "تحذير وآخر تحذير قبل الملاحقة القانونية لجميع أهل الفن كباراً وصغاراً وللساسيم الكريمة ولكل مين صاير بيمد إيدو على أغاني فيروز والأخوين رحباني. اذا صاير في شي إسمو يوتيوب وغيرو من الوسايل المُتاحة لمين ما كان ما معناتا بتقدروا بوقاحة مُطلقة تتطاولوا على الإرث الفيروزي الرحباني!".

وأضافت: "لذا ممنوع منعاً باتاً تسجيل وإعادة الأعمال وتوزيعها على أي كان بيدون مُراجعة الورثة كافة وأخذ الموافقة المُسبقة والخطيّة، إن أُعطِيَت، تحت طائلة المسؤوليّة والملاحقة القانونيّة".

وأوضحت قائلةً: "هلق صحيح إجمالاً الآداء العلني مسموح إنّما بثلاث شروط. الشرط الاوّل عدم التحريف بالأغاني وعزفها وتأديتها زََيْ ما هيّي. وهيدا شي ما عم يحصل. لأن عم يتم التحريف والتشويه كمان! عزفاً وآداءً ولفظاً ومدّاً وجزراً.. يا رب إرحم! واذا ما تم التحريف عمداً ما عم يصيبوا النوطات حُكماً فإذن في تحريف لا بل تشويه! الشرط التاني دفع مستحقات الآداء العلني للساسيم وفقاً للشروط العامة المعمول بها وبالإستناد الى برنامج أغاني و/أو موسيقى الحفل، وعن كل حفل. الشي اللي كمان ما عم يحصل! والشرط التالت عدم تسجيل أو تصوير او إستغلال او توثيق هكذا مجزرة! الشي اللي كمان ما عم يحصل لأن الكل عم يصوّر بما فيهن الجمهور!".

ورداً على الإنتقادات التي انهالت عليها بسبب تصريحها، كتبت الرحباني مجدداً: "انا عم طالب بشي أساساً مش شغلتي طالب فيه ولا إحكي فيه حتّى، لو في دولة ولو في ساسيم عم تعمل شغلا، ولو في فنانين بيعرفوا أصول الفن وبيعرفوا حقوقن وواجباتن. بس اذا هنّي مش هيك ما معناتا انا لازم إسكت! خاصة وإنّو قلّي بيّي قبل ما يموت الحق ما بيموت! وانا صاحبة حق. وصاحب الحق سلطان".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079