نادين لبكي من السجادة الحمراء... إلى كرسي الحَكم في "كان"
تُعتبر الفئة من فئات الجوائز الرسمية في المهرجان، وتُقام فعالياتها بموازاة فعاليات المنافسة على السعفة الذهبية، وتقدّم في كلّ عام سجلاً من الأفلام مع أنواع مختلفة من الرؤية والأساليب بلغات عدة تسعى لأن يكون للمواهب الشابة التي ابتكرتها فرصة للتواجد على الصعيد العالمي وتوزيع الأفلام في فرنسا، وقد تناوب على رئاسة لجنة تحكيمها عدد كبير من المخرجين والمنتجين إلى أن وصلت نادين لبكي إلى سدّة التحكيم بعد 3 أفلام روائية طويلة وحضور لافت على السجادة الحمراء في نسخ سابقة من Cannes ومهرجانات دولية عدّة.
وعلى هامش إعلان الخبر، كشفت المخرجة اللبنانية لبكي عن ذكرياتها وعلاقتها بالمهرجان قائلةً: "أتذكر عندما جئت إلى "كان" كطالبة، كنت حريصة على اكتشاف أكثر المهرجانات شهرةً في العالم! في ذلك الوقت، بدا لي هذا العالم بعيد المنال. أتذكر عندما كنت أستيقظ في الصباح الباكر كي أقف في قوائم الانتظار التي لا نهاية لها للحصول على تذكرة. اليوم، أنا هنا رئيسة لجنة تحكيم عن فئة "نظرةٍ ما"، أقول إن الحياة تجلب أحياناً أشياء جميلة أكثر من مجرد أحلام. أتوق لاكتشاف الأفلام المشاركة، والى النقاشات مع أعضاء لجنة التحكيم وتبادل الخبرات وإيجاد مصدر إلهام في اكتشاف أعمال الفنانين الآخرين".
واختتمت نادين لبكي حديثها قائلةً: "بالنسبة الى عائلتي من صنّاع الأفلام الذين ستشارك أفلامهم في فئة "نظرةٍ ما" هذا العام، أود أن أقول إنني كنت كطفلة، أمضت ساعات عدة أمام نافذة غرفة نومها تشاهد العالم ينبض بالحياة. في تلك العيون نفسها ستشاهد أفلامك".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024