لم تعد قاصراً!
يحقّ للرجل في بلادي كلّ شيء. أما المرأة ـ فلها الانتظار والمطالبات الخجولة. الجنسيّة لأولاد المرأة المتزوّجة من أجنبيّ، كما لزوجها، حقّ مكتسب لها، طالما أن الرجل يعطي جنسيته للمرأة الأجنبيّة التي يتزوّجها، منذ اللحظة الأولى لزواجهما، بغض النظر عمّا اذا كان هذا الزواج زواج مصلحة هدفه فقط الجنسيّة، أو زواجاً ناجماً عن حبّ ورغبة في بناء عائلة. الغشّ احتمال مطروح في الحالتين، لكن القانون الذكوري الهوى ينصف الرجل، لثقته العمياء بقدراته على اكتشاف هذا الغش، ويظلم المرأة باعتبارها مواطناً ناقص العقل، وموضع استغلال عاطفي، قد يؤدي الى خلل في التوازن الديموغرافي والأمن الوطني. وقد فات مجتمعنا الذكوري، أن المرأة اليوم أكثر علماً وثقافةً وحكمةً، وقد تبوّأت مراكز اجتماعية وأمنية وسياسية كبرى. وعلى المجتمع أن يكون أكثر ثقةً بها وبقدراتها، ويعاملها وفق إمكاناتها المتفوّقة بإطراد... من هنا مطالبتنا: الجنسيّة حقّ لهنّ ولأولادهنّ!
نسائم
ظلّك يرافقني الى أبعد حلم،
يطاردني كشمس في صحراء قاحلة
يلاحقني أبعد من الموت وانتظاره الطويل
يتمشّى في خيالي الماطر، بلا مظلّة،
كأنه شبح تبلّله ذكريات من الماضي العميق
... كيف لي أن أنسى؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024