الملك الاردني عبدالله الثاني والملكة رانيا وكريمتهما الأميرة إيمان
إرتدت فستانها الساتيني وسارت على ممشى كاتدرائية ستوركيركان لتحقّق حلماً نسجته العاطفة وإقترحته السينما الرومنسية مراراً. تزوجت ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا (32 عاماً)، أكثر أفراد الأسرة الملكية شعبية من مدرّبها الرياضي السابق دانيال ويستلينغ (36 عاماً) تزامناً مع مرور 34 عاماً على إرتباط والديها الذي شهدته الكاتدرائية نفسها.
كما أنها سارت على خطى والدها ووالدتها الملكة سيلفيا (المتحدرة من أصول ملكية برتغالية) حين جلست وعريسها في المركب الملكي «فازأوردن». مكلّلة بتاج والدتها الملكي ومرصعة بقرطين فكتوريين، قالت «نعم» لعريسها إبن الريف الذي أصبح أميراً ودوقاً لفاسترغوتلاند. بدت الأميرة فكتوريا عصرية للغاية مقارنة بقواعد الهندام التي تحتكم إليها الأعراس الملكية خصوصاً فستانها العاجي البسيط مكشوف الكتفين من تصميم السويدي Par Engsheden.
وقد برزت من بين الحضور وبشكل جلي أرستقراطية إطلالة شارلين ويتستوك، رياضية تنتظر دخول صفحات التاريخ الملكي الأوروبي عبر بوابة موناكو، بقرار من الأمير ألبير. كما أطلت بترف أزرق حالم منسجم مع لون عينيها شقيقة العروس الصغرى الأميرة مادلين متأبطة ذراع شقيقها الأمير كارل فيليب، وكأنها تخلّصت كلياً من رواسب فسخ خطوبتها من جوناس بيرجستروم أخيراً.
من الأردن وبلجيكا وبريطانيا وهولندا والدنمارك وموناكو وبلغاريا واليونان والنروج وإسبانيا، عائلات ملكية وفدت وأعادت إلى الأذهان طيفاً من الحضور المخملي. وبعد إعلان الزواج استقلّ العروسان عربة مكشوفة تجرّها الخيول جالت في الشوارع - المزركشة بعشرات الآلاف من أزهار الزنبق والأورتانسيا - التي زفّت حشودها حدثاً أبكى العريس أولاً، الذي سخر من لكنته الريفية وأناقته محيط عروسه مذ ظهر في الإعلام السويدي عام 2002. يذكر أن الأميرة مادلين كانت نجمة العشاء الذي نظّم ما قبل إتمام مراسم الزفاف السويدي.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024