نجوم خلف قضبان السجون
بمقدار الشهرة والنجومية، تكون أهمية الحدث... فقد أثار خبر تورّط عدد من الفنانين المصريين والعرب في قضايا مُختلفة، ضجة كبيرة فور انتشاره، فأُلقي القبض على بعضهم بتُهمة تعاطي المخدرات، واتُّهم البعض الآخر بقضايا آداب ونشر الفسق والفجور، فضلاً عن قضايا العنف والاغتصاب. والمُستغرب هو اعتراف هؤلاء النجوم بتورّطهم في هذه القضايا، وعدم نفيهم التُّهم التي وُجّهت إليهم، مما أدخلهم السجن... فمن هم هؤلاء النجوم؟ وماذا عن تفاصيل قضاياهم؟
• أسبوعان داخل سجن القناطر
أمضت الفنانة ميريهان حسين أخيراً أسبوعين في سجن النساء في القناطر الخيرية، وذلك بعد صدور حكم من محكمة مستأنف الهرم بحبسها هذه المدة، على خلفية تشاجرها مع ضابط على أحد الحواجز الأمنية في أثناء عودتها ليلاً، مُنذ عامين، وذلك بعد ثبوت الأدلة لدى المحكمة باعتداء ميريهان على ضابط بينما كان يؤدي عمله، وقيادتها السيارة تحت تأثير الكحول، كما قضت المحكمة بإنزال العقوبة نفسها على الضابط المتورط بالقضية.
وفور خروجها من السجن، احتفلت ميريهان مع والديها وأسرتها بالإفراج عنها، وهي تستعد حالياً لتصوير مسلسل «قيد عائلي» الذي تشارك في بطولته، وسيُعرض في موسم رمضان.
• حيازة مخدرات
قبع المخرج سامح عبدالعزيز أشهراً عدة في السجن، بعد أن أصدرت محكمة جنايات الجيزة حكماً بحبسه مدة ثلاث سنوات، وتغريمه بـ 50 ألف جنيه، وذلك بعد ضبطه وفي حيازته مواد مخدرة، أثناء عودته من تصوير أحد الأعمال الفنية.
وخرج سامح خلال الأسابيع القليلة الماضية بعفو رئاسي، بمناسبة 25 يناير، وفور خروجه من السجن، أكد أنه لن يركز بعد اليوم إلا في عمله، حيث إنه يتشوّق لتصوير أعمال درامية وسينمائية جديدة، لافتاً الى أن تجربة دخوله السجن أثّرت فيه إيجاباً.
• تعاطي الكوكايين
في عام 2012، أُلقي القبض على دينا الشربيني بتُهمة تعاطي الكوكايين، وقضت محكمة جنايات القاهرة يومذاك بسجنها لمدة عام مع الشغل والنفاذ، ودفع غرامة مقدارها 10 آلاف جنيه.
وبعد خروجها من السجن، تردّدت أقاويل تفيد بعدم رغبة نقابة المهن التمثيلية منح دينا التصريحات اللازمة للعودة الى التمثيل، لكنها انتصرت في النهاية، وعادت لمزاولة عملها في الفن، وقدّمت أكثر من عمل درامي، كان أبرزها بطولتها المطلقة الأولى في مسلسل «مليكة».
• نشر الفسق والفجور
أثارت قضية الفيديو المسرّب لمنى فاروق وشيما الحاج جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع النائب العام المصري لاتخاذ قرار صارم يقضي بمنع التداول في هذه القضية، لما أحدثته من انقسام في الآراء. وتأتي القضية على خلفية تسريب فيديو جريء يجمع الفنانتين مع المخرج خالد يوسف، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهما، الى حين إصدار النيابة العامة حكمها في هذه القضية. ومن أبرز الأعمال التي شاركت فيها منى فاروق، مسلسل «ظل الرئيس» مع ياسر جلال، بينما شاركت شيما الحاج في فيلم «سالم أبو أخته» مع محمد رجب.
• اتّهام بالاغتصاب
يبدو أن اتّهام الفنان المغربي سعد لمجرد بقضايا العنف والاغتصاب، لن تُطوى صفحته بهذه السهولة. فإلى جانب القضية الرئيسة للورا بريول، والتي تسببت في اعتقاله عام 2016، صرّحت أخيراً فتاتان، إحداهما مغربية والأخرى فرنسية، عبر قناة فرنسية تتناول قضيته، بتعرّضهما للاغتصاب من سعد، مؤكّدتين تلقّيهما عرضاً مالياً كبيراً من أصدقاء له، نظير التوصل الى حلول مُرضية، وهو ما رفضتاه بشدة.
ويتوقع الكثيرون أن هذا البرنامج الذي يُبث عبر القناة الأولى الفرنسية، سيورّط سعد لمجرد في قضايا أخرى، بسبب الادّعاءات الجديدة التي تحاصره. وكان القضاء الفرنسي قد سمح بإطلاق سراحه، بعد تمضيته أشهراً عدة في السجن، لكنه إطلاق مشروط، بحيث مُنع من السفر خارج فرنسا، وقُيّد بحزام ممغنط لرصد حركاته، حتى يكون حاضراً للمثول أمام القضاء عندما تدعو الحاجة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024