قصة من أجلي»: عندما يكون الطفل هو البطل دائماً

بهدف غرس حب القراءة عند الأطفال في مرحلة التعليم المبكر، أطلقت رائدتا أعمال تقطنان في دبي «قصة من أجلي»، التي تعمل على إنتاج قصص تحمل طابعاً شخصياً وتجعل من الأطفال أبطالاً للقصص الخيالية الممتعة.

تقدم الشركة حالياً مجموعة من 13 قصة بمواعظ أخلاقية وتعليمية ورسوم توضيحية جذابة، علماً أن مجموعة من الأمهات كتبن معظم تلك القصص ورسمن شخصياتها الساحرة، الأمر الذي يشجع الأطفال على القراءة والتجوّل في أماكن شيقة كونهم أبطال تلك القصص.

تتحدث شارافاتي تشوكسي، الشريك المؤسّس لـ«قصة من أجلي» عن أهمية القراءة في هذا العمر قائلةً: «لقد استمتعنا خلال أيام طفولتنا بقراءة العديد من القصص الخيالية الجميلة وتقليد أبطالها. واليوم عندما كبرنا، لا نزال نحِنُّ إلى تلك الأيام الجميلة ونريد لأطفالنا الاستمتاع والتعلّم بالطريقة نفسها. لا نريد أن تضيع الفرصة على أطفالنا للاستمتاع بقراءة هذا النوع من القصص، وتحديداً في هذا العصر حيث كل شيء متاح لهم على شبكة الإنترنت، مما يزيد من صعوبة غرس عادة القراءة لديهم. كما أن العثور على الكتاب الصحيح ليس بالأمر السهل بالنسبة إلى الأهالي، وباتت مطالعة الأطفال للقصص حتى نهاياتها أمراً شاقاً هذه الأيام. لذا، حاولنا إعطاء الأطفال حافزاً للاستمتاع بالقراءة ومعايشة الأحداث الشيّقة في إطار القصص الخيالية».

أما زيشان فيزي، الشريك المؤسّس لـ «قصة من أجلي»، فقول: «خلال الأيام الأولى من تطوير منهجيتنا، قابلنا العديد من الأمهات اللاتي كنّ مشغولات بتربية أطفالهن ووضع طموحاتهن وشغفهن في انتظار فرص لإثبات مهاراتهن. وواجهنا صعوبات في إقناع بعضهن بإمكانية تحقيق التوازن بين توظيف قدراتهن المهنية ومزاولة أعمالهن اليومية الشاقة. ولحسن الحظ، استطعنا إيجاد مزيج من المواهب الرائعة من الأمهات اللاتي كتبن القصص ورسمنها، وهن اللاتي لديهن الخبرة بما يجذب الأطفال من هذه الفئة العمرية المستهدفة. واللافت أن معظم القصص توفر خيارات تغيير لون الشعر والبشرة، ليكون التصميم أقرب إلى الشكل الخارجي للطفل، وصولاً إلى تغيير اسم بطل أو بطلة القصة لإحكام ربط مواعظ القصص مع كل طفل مباشرة.

تتم طباعة القصة بعد اختيار المظهر الخارجي لأبطال القصص الشيّقة من طريق الموقع الالكتروني من خلال إضافة اسم الطفل وصورته ورسالة شخصية من مرسِل القصة الذي يمكن أن يكون أي فرد من أفراد العائلة أو الأصدقاء.

ولتمكين المهتمين من الإبداع في تذكاراتهم الشخصية، فإن «قصة من أجلي» توفر طريقة «صمّم بنفسك كتاب الصور والذكريات» لتمكين كل طفل من صنع ذكرياته باستخدام الصور والملصقات والرسوم والكتابة، لتبقى ذكرياتهم الجميلة محفوظة. تجدر الإشارة إلى أن جميع القصص متوافرة للبيع في منطقة الخليج العربي من طريق الموقع الالكتروني:

www.storyforme.me

مقالات ذات صلة

هكذا تؤثر سمنة الأمهات قبل وأثناء الحمل على الطفل

ميريام فارس تشارك في حملة لإنقاذ أطفال لبنان

قصة من أجلي الطفل هو البطل غرس حب القراءة الأمهات مزاولة أعمالهن بطلة القصة المواهب الرائعة شبكة الإنترنت الموقع الالكتروني