احتفالٌ بالشعر العربيّ ومنافسة محتدمة في نصف النهائي "فرسان القصيد" يُلقّب المرأة بـ"أثمن جوهرة"
سهرة يوم الخميس باتت لها نكهةٌ شعرية وأدبية مختلفة مع انطلاق برنامج "فرسان القصيد- جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي" من تقديم نادي الإبل على شاشة MBC، حيث وصلت المنافسة إلى مرحلة نصف النهائيات مع تأهّل 5 مشتركين، يتنافسون ليفوز أحدهم بالمركز الأول، بعد تصفيات دامت طوال الأسابيع الماضية، حيث انطلقت من 5 عواصم ومدن عربية، هي الرياض وجدّة وأبو ظبي والكويت وعمّان. وقد استعرض الشعراء مهاراتهم ومواهبهم الشعرية والأدبية ضمن فئات رئيسة تمثّل أربعة منابر تراثية هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه (الزجل، العتابا، دارمي، الملحون). حلقة نصف النهائيات حملت طابعاً نسائياً بامتياز، مع تأهل 5 مشتركين إلى المرحلة النهائية، من بينهم شاعرة تُدعى بشاير المقبل حصلت على أعلى العلامات من لجنة التحكيم، المؤلفة من المشرف العام على جائزة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي ناصر القحطاني، ومحمد السناني، وتركي الغنامي، ما أهّلها إلى مرحلة النهائيات عن فئة الشعر النبطي، في موازاة انطلاق الحلقة بلوحة شعرية مميّزة حملت عنوان "أثمن جوهرة"، وتهدف إلى تعزيز دور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع والأسرة مع الشعراء المشاركين والفرقة الشعبية. عدد كبير من نجوم الوطن العربي حلّوا ضيوفاً على البرنامج، وكان آخرهم وليد الشامي الذي أطلّ على مسرح البرنامج في ثلاث محطات غنائية، هي "يا صاحبي"، "ما انتظرتك"، و"صدمة عمر"، وينتظر الجمهور بفارغ الصبر المنافسة الثانية من مرحلة التصفيات نصف النهائية، حيث يتنافس عن فئة الشعر الشعبي النبطي أربعة مشتركين من السعودية، وعن فئة فن الشيلات مشتركان من السعودية والكويت، وعن فئة شعر المحاورة يتنافس سعوديّان، فيما يتنافس عن فئة الشعر الشعبي العربي شاعران؛ أحدهما مصري والآخر جزائري.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024