تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

مي سليم: طلاقي لم يصبني بعقدة نفسية ولا أمانع في الزواج مرة أخرى

مي سليم

مي سليم

مي سليم

مي سليم

مي سليم

مي سليم

تقول إن طلاقها السريع والمفاجئ لم يصبها بعقدة نفسية كما زعم البعض، وتؤكد أنها لا ترفض الزواج مرة أخرى، شرط أن تدرس خطواتها وتفكر ملياً قبل الارتباط مجدداً. الفنانة مي سليم فتحت قلبها لـ«لها»، وكشفت عن العديد من أسرار حياتها، وتحدّثت عن علاقتها بابنتها ووالدتها وأشقائها، والجوانب التي تغيرت في شخصيتها خلال السنوات العشر الماضية، كما تكلمت عن مشاريعها الفنية الجديدة، وعلاقتها ببعض النجوم.


- في البداية، ما الذي حمّسك للمشاركة في بطولة فيلم «محمد حسين»؟

أنا متفائلة جداً بهذا الفيلم الرائع، الذي يجمعني بالنجم محمد سعد، وأجسّد من خلاله دور مديرة فندق يعمل محمد سعد سائقاً لديها، وتحدث بينهما مواقف طريفة. كما حمّسني للمشاركة فيه وجود المخرج محمد علي، والسيناريو المميز والمختلف عن كل ما قدّمه سعد من قبل، وأنا متشوقة لعرض الفيلم لمعرفة ردود فعل الجمهور حوله.

- وهل هذا الفيلم هو تعاونك الأول مع محمد سعد؟

لا، فقد سبق أن تعاونّا في مسرحية «وش السعد»، لكن فيلم «محمد حسين» هو أولى تجاربي السينمائية معه، وقد تشرّفت بهذا التعاون.

- وكيف وجدت العمل معه؟

رائعاً بكل المقاييس، وأهم ما يميز محمد سعد هو حسّ الفكاهة والمرح، وحبّه للضحك والمُزاح، والتعامل مع زملائه في كواليس العمل بلطف واحترام.

- يرى النقاد أن الأدوار النسائية في أفلام محمد سعد ثانوية ومهمّشة، فما رأيك؟

لا أتفق مع هذه الآراء، وأرى أن العكس هو الصحيح، فدوري في فيلم «محمد حسين» مهم ومؤثر في الأحداث، كما أن مساحته كبيرة.

- هل صحيح أنك حللتِ في الفيلم بدلاً من الفنانة حلا شيحة؟

لا أعرف ما إذا كانت حلا مرشحة للفيلم أم لا، لكن اعتذار أي فنانة عن عدم المشاركة في أي عمل فني أمر طبيعي ويحدث دائماً. شخصياً، أعتذر عن عروض كثيرة تقبل بها فنانات من بعدي بدون تردد، وهذا ليس عيباً.

- وما رأيك بقرار عودة حلا شيحة الى التمثيل؟

فرحت كثيراً حين علمت بقرار عودتها الى التمثيل، فهي فنانة موهوبة، بدأت مشوارها الفني منذ سنوات، وسبقتني في الدخول الى مجال الفن، وكنت أحرص على متابعة أفلامها باستمرار، أما اليوم فأتمنى لها التوفيق والنجاح بعد رجوعها عن قرار الاعتزال.

- بعد عملك مع محمد سعد، هل ما زلت ترغبين في العمل مع ممثل كوميدي آخر؟

نعم، أريد العمل مع أحمد حلمي، فقد تعاونت معه كمنتج من خلال فيلم «شكة دبوس»، لكن كممثل لم أعمل معه بعد، كذلك أتمنى التعاون مع النجم الموهوب أحمد مكي، سواء في عمل سينمائي أو درامي.

- تردّد أنك تعاونت مع محمد رجب في فيلم «علامة استفهام»، فهل هذا صحيح؟

لا، هذا الكلام لا أساس له من الصحة.

- وقيل أيضاً إنك صرّحت بمقاطعة العمل مع النجم محمد هنيدي...

أنا لم أُدلِ بأي تصريح من هذا النوع، بل على العكس أحلم بالتعاون مع النجم محمد هنيدي، وفي انتظار العمل الفني الذي سيمكّنني من الوقوف أمامه.

- لكنك اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولة مسرحيته الجديدة «3 أيام في الساحل»، فما السبب؟

اعتذرت لأسباب شخصية حالت دون مشاركتي وقتذاك في المسرحية، لكن كما قلت، يشرّفني العمل مع هنيدي، وسعيدة بالنجاح الكبير الذي حققته المسرحية.

- وما رأيك بالعمل في المسرح؟

أتمنى العمل في المسرح، لكن هذه الخطوة تحتاج مني تفرغاً تاماً، وعدم الارتباط بأي أعمال سينمائية أو درامية أخرى.

- لماذا اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولة فيلم «طلقة حظ»؟

لا أعرف شيئاً عن هذا العمل، ولم يعرض عليَّ في الأساس حتى أعتذر عنه، ورغم ذلك أتمنى التوفيق لجميع أبطاله.

- ما الأفلام التي أعجبتك أخيراً؟

انشغالي بتصوير فيلم «محمد حسين» لم يمكّنني من الذهاب إلى السينما، لكنني متشوّقة لمشاهدة فيلم «نادي الرجال السري»، لأن أفلام كريم عبدالعزيز تستهويني، كما أرغب في متابعة فيلمَي «122» و«الضيف».

- شاركت في بطولة فيلم «قرمط بيتمرمط»، لكنك لم ترفقيه بأي دعاية تروّج له، فهل مشاركة طليقك وليد فواز بهذا العمل دفعتك لهذا التصرف؟

لم أقم بأي دعاية لأسباب شخصية، لكن الفيلم جميل وتشرّفت بالعمل مع أحمد آدم.

- هذا يعني أنك نادمة على هذا العمل...

بالعكس، كانت تجربة لطيفة، وكما قلت فقد تشرفت بالعمل مع النجم أحمد آدم.

- وإذا تلقيت عرضاً فنياً مميزاً يجمعك بطليقك، فهل توافقين عليه؟

بالطبع أوافق عليه، لأنه في النهاية شغل، وأنا لا أسمح لأموري الشخصية بأن تتحكم في اختياراتي الفنية.

- من الملاحظ اعتذارك عن الكثير من العروض الفنية خلال الفترة الماضية، فما السبب؟

لأنني نضجت فنياً، وأصبحت لا أوافق إلا على الأعمال التي تضيف الى رصيدي الفني، ولم أعد أرغب المشاركة في أي عمل لمجرد إثبات وجودي على الساحة الفنية.

- خطواتك الغنائية شهدت تراجعاً في الفترة الأخيرة، فما السبب؟

لا علاقة للتمثيل بهذا التراجع، وكل ما في الأمر أن الألبومات الغنائية أصبحت لا تحقق صدى كبيراً، رغم المجهود الضخم الذي يُبذل فيها، ولذلك قررت الاكتفاء بالأغاني «السينغل»، وأستعد حالياً لطرح أغنية جديدة.

- طرحت أخيراً أغنية «أعلنت الحرب»، فكيف كانت ردود الفعل حولها؟

الأغنية حققت نجاحاً باهراً ونِسب مشاهدة جيدة، وردود الفعل حولها كانت مُرضية وأسعدتني كثيراً.

- خضت تحدّي «العشر سنوات» أخيراً، في رأيك ما هو أفضل عمل فني قدّمته خلال تلك السنوات؟

فيلم «الديلر» هو الأقرب إليّ، وشكّل انطلاقتي في التمثيل، وقد استمتعت بكل مشهد جمعني بالنجم أحمد السقا.

- هل من عمل فني ندمت عليه؟

لم تصل الأمور إلى حد الندم، لكنْ هناك أعمال فنية قدّمتها في بداية مشواري الفني لا أشعر بالرضا التام عنها، واختياري لها جاء في وقت لم أكن قد نضجت فيه فنياً.

- خلال السنوات العشر الماضية، ما الذي تغيّر في حياة مي؟

حدث خلالها أهم تغيير في حياتي، وهو أنني أصبحت أمّاً، وصرت أكثر حكمةً ونضجاً، كذلك زاد حجم طموحاتي، وبعدما دخلت ابنتي «لي لي» إلى حياتي، ازددت صبراً ومسؤولية.

- ما الميزة التي فقدتها؟

لم يعد لدي الوقت الكافي للبقاء مع عائلتي، فساعات التصوير الطويلة تُبعدني عنهم.

- شقيقتك ميس حمدان اتجهت منذ سنوات للعمل في المسلسلات الخليجية، فهل من الممكن أن تحذي حذوها؟

تلقيت أكثر من عرض خليجي في الفترة الأخيرة، إلا أنني لم أحسم قراري في شأن أيّ منها، لكن شرطي الوحيد للمشاركة في المسلسلات الخليجية هو أن أجسّد شخصية مصرية، وأن أتحدث باللهجة المصرية.

- إلى أي مدى يشغلك الأجر؟

بصراحة، عندما أتلقى عرضاً فنياً، أفكر أولاً في السيناريو والأبطال المشاركين، ومن ثم أدرس الأجر. بمعنى أدق، الأجر يأتي في ذيل المعايير التي تتحكم في اختياراتي الفنية.

- ما أسعد حدث حمله لك عام 2018؟

مشاركتي في بطولة عدد من المسلسلات والأفلام المميزة، وأصف العام المنصرم بأنه عام نضجي الفني ونجاحي الدرامي.

- وأسوأ حدث؟

لا أنكر أنني تعرّضت في عام 2018 لمواقف سيئة، فهو لم يكن الأفضل على المستوى الشخصي، وكثر يعرفون ذلك. لكن في الوقت نفسه، اكتشفت خلال هذا العام حب الكثير من الفنانين لي، فهم لم يتردّدوا في دعمي، وكذلك تأكدت من محبّة عائلتي التي ساندتني في كل مشكلة وقعت فيها.

- ما أمنياتك في العام الجديد؟

على المستوى الفني، أتمنى أن أقدّم مسرحية للأطفال، وأعمالاً فنية مخصّصة لهم. أما على المستوى الشخصي فأدعو الله أن يحفظ ابنتي من كل سوء.

- وماذا تتمنّين لابنتك؟

أتمنى لها النجاح في حياتها، وأموراً كثيرة لعل أبرزها أن تفخر بي دائماً.

- إلى أي مدى تشبهك ابنتك «لي لي»؟

«لي لي» تشبهني في كل شيء تقريباً، لكن أكثر صفة مشتركة بيننا هي العند، فأنا إنسانة عنيدة وابنتي مثلي، ومن الهوايات المشتركة بيننا أيضاً حبّها للفن والرسم.

- بعد انفصالك السريع والمفاجئ عن وليد فواز، هل قررت العزوف عن الزواج؟

بالطبع لا، فمن الممكن أن أتزوج إذا وجدت الرجل المناسب الذي يُشعرني بالأمان والحب، ففشل تجربتي في الزواج لا يعني أنني لن أتزوّج مرة أخرى.

- بعد طلاقك السريع، ظنّ البعض أنك أُصبت بعقدة من الرجال؟

هذا الكلام غير صحيح، لكنني سأكون دقيقة ومتأنّية في اختيار شريك حياتي، وسأفكر ملياً قبل أن أُقدم على خطوة الزواج، إلا أنني لا أفكر حالياً في الزواج، وأركّز في فني ورعاية ابنتي، وفي النهاية الزواج قسمة ونصيب.

- ما العيب الذي لا تطيقينه في الرجل؟

لا عيب محدداً، لكنني سأحرص على اختيار الرجل الصالح بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأودّ أن أُنهي الجدل المُثار حول طلاقي بجملة واحدة، مفادها أنه ما من فتاة في العالم تتمنى الطلاق، لا بل تهدف من الزواج الى عيش حياة مستقرّة.

- من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

علاقتي جيدة بجميع النجوم، لكن أصدقائي الذين يتواصلون معي يومياً هم إدوارد وأحمد رزق ونسرين أمين.

- ما العيب الذي تتمنين التخلص منه في شخصيتك؟

العند، لأنه يسبّب لي مشاكل كثيرة.

- كيف تسير علاقتك بالسوشيال ميديا؟

أتابع دائماً تعليقات جمهوري عبر حسابي الخاص على موقع «إنستغرام»، وأفاجأ بمعرفتهم بأخباري الفنية حتى قبل أن أُعلن عنها بنفسي، فهم يتابعون كل ما يكتب عني في الصحافة، وهذا الأمر يسعدني كثيراً.

- هل يزعجك تحليل بعض الصحف والمواقع الإخبارية لكل تصرفاتك ولأي صورة أو جملة تنشرينها من خلال «إنستغرام»؟

هذا الأمر يزعجني كثيراً، خصوصاً أن البعض يؤلف قصصاً وروايات بعد كل جملة أو صورة عادية أنشرها، ولا أعرف لماذا يترصّدونني بهذا الشكل المبالغ فيه.

- بعد عملك لسنوات طويلة في مجال الفن، هل تراودك فكرة الاعتزال؟

لم أفكر يوماً بالاعتزال، رغم الضغوط الكثيرة التي أتعرض لها بسبب ساعات التصوير الطويلة والتحضيرات الكثيرة، فعملي يتصدّر أولوياتي في الحياة ولا يمكن أن أستغني عنه.

- هل تخافين التقدّم في العمر؟

لا، فأنا متصالحة مع فكرة التقدّم في السنّ، وهي لا تقلقني أبداً.

- من هو داعمك الأهم؟

والدتي، فهي تدعمني بقوة في عملي وفي قراراتي الشخصية، أما التوفيق فهو من الله سبحانه وتعالى.

- تتابع غالبية الفتيات إطلالاتك، فكيف تسير علاقتك بالموضة؟

أحرص على التجديد والتغيير، سواء في لون شعري أو أسلوب ملابسي، ولا أختار من الموضة إلا ما يناسبني ويليق بي، وأنصح كل فتاة بأن ترتدي فقط الملابس التي تناسب شخصيتها.

- رسالة تبعثينها إلى:

- ميس حمدان؟

توأم روحي الذي لا أستغني عنها.

- دانا حمدان؟

الحب والحنان و»الجدعنة».

- شقيقك؟

مثلي الأعلى في الحياة.

- أحمد السقا...

هو بمثابة أخي، ولا أتردّد في اللجوء إليه واستشارته في أمور كثيرة، وأتمنى تكرار العمل معه بعد تعاوننا في فيلم «الديلر».

- محمد هنيدي؟

من أهم نجوم الكوميديا، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني في أقرب فرصة.




المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078