في أول تعليقها الأول على جلسة التصوير الجريئة التي أثارت جدلاً خلال الساعات الماضية، قالت منة فضالي إنها كانت تحت إدارة المصورة اللبنانية نادين عباس، إذ صورتها داخل "كمباوند" بمنطقة السادس من أكتوبر.
وأضافت أن نادين تنتقي الشخصيات التي تقف أمام عدسات كاميرتها، لافتة إلى أنها تلقت عرضاً منها لتصويرها بشكل جديد ومختلف، ولكن المصورة اشترطت عليها تغيير لون شعرها رغبة في الاختلاف.
وتابعت: "لم يكن متاحاً أن أغير لون شعري لأنني أظهر به في أحد أعمالي الفنية، فاقترحت على نادين ارتداء باروكة، وبالفعل اشتريت واحدة قريبة في لونها من لون شعري الأساسي، واستعنا باستايلست موهوب يُدعى إسلام متولي".
وعن رد فعلها من عدم تعرف جمهورها عليها في الصور، قالت: "اندهشت في بادئ الأمر، ولكني أسعى للاختلاف دائماً، ولذلك اتفقت مع المصورة على عدم وضع مساحيق تجميلية، والاكتفاء برتوش طبيعية للوجه، وارتديت ملابس على نمط أوروبي، وتلقيت ردود فعل جيدة عن الصور بشكل عام".
وعن الهجوم عليها بسبب ملابسها المكشوفة وعدم ارتدائها بنطالا، أكدت أنها كانت ترتدي "هوت شورت" وظهر في صورة من الصور لكن المصورة طلبت منها أن تحاول إخفاءه حتى تستطيع عمل إثارة في الصور.
العدد 1075 | حزيران 2024
إشترك
