عصر أنثوي بامتياز
إنه عصر المرأة. لا جدوى من تهميشها بعد اليوم. فاقتصاداتنا العربية تحتاج الى مشاركة فاعلة من نصف المجتمع، كي تنهضَ من كبوتها. والإدارات المختلفة تتوقُ الى شفافية المرأة وحيويتها. والعمل السياسي بمفهومه العصري يحتاج الى انسانيتها وحكمتها في صنع السلام. كلّ شيء يناديها كي تستفيق من سباتها، وتهبّ الى المعترك فارضةً نفسها في القطاعات المختلفة، متمسكةً بحقها في المشاركة والقيادة وتحمّل المسؤوليات المختلفة.
أيتها النساء، فلتكن لكنّ كامل الثقة بأنفسكنّ: مبدعات، ومناضلات، ومثقفات، وسيدات أعمال، ومستكشفات، وحالمات، وعاشقات، وأمهات، وساعيات دائمات الى تحقيق السلام. إنه عصر المرأة، وعلى العالم أن يسير على إيقاعها.
نسائم
أروي فصولاً من حُبّنا
يومَ كنتُ أذرفُ الحبرَ
فوق رسائلي الشقيّة
ثمّ أغفو فوقها
منتظرةً خيوط من نورك
توقظُ أحلامي.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024