تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أسرار نجمة: ميس حمدان: هذه الصفات يجب أن تتوافر في شريك حياتي... ولا أسامح بعد فوات الأوان

ميس حمدان

ميس حمدان

ميس حمدان

ميس حمدان

ميس حمدان

ميس حمدان

تعطي الفرص للآخرين، لكنها لا تسامح بعد فوات الأوان. ورغم أنها تبدو مرحة وخفيفة الظل، لكنها في الحقيقة عصبية وسريعة الغضب. النجمة ميس حمدان تكشف لـ«لها» عن علاقتها بالموضة والأزياء، والصفات التي يجب أن تتوافر في شريك حياتها، والتصرف الذي يزعجها، وشكل علاقتها بالرياضة، كما تتحدث عن كيفية الحفاظ على رشاقتها ونضارة بشرتها، والنجمة المفضلة بالنسبة إليها، وأكثر الداعمين لها في حياتها، ومشاريعها الفنية المقبلة.


- لو لم تكوني ممثلة لكنت...

مذيعة أو مقلِّدة للمشاهير. أيضاً أحب الاستعراض والغناء بلهجات مختلفة، وكلها فنون قريبة من مهنتي الأساسية والأقرب الى قلبي، وهي التمثيل، ولم أفكر يوماً بمهنة أخرى قد تناسبني كالتمثيل، لأنه عشقي منذ الطفولة.

- ما التصرف الذي يزعجك؟

عدم تقدير ظروف الآخرين، فهذا يزعجني كثيراً. تحدث أحياناً بعض المواقف المحرجة مع الجمهور، كأن يرغب أحد المعجبين في التقاط صورة تذكارية معي، في وقت أعاني فيه ظروفاً صعبة، سواء عائلية أو مهنية، فلا يقدّر ظروفي أو يأخذها في الاعتبار.

- متى ترفضين المسامحة؟

بعد فوات الأوان، فكلٌ منا يعطي الآخر أكثر من فرصة للتعلّم من أخطائه وأن يُحسن التصرّف، لكن هذا الآخر لا يأبه لتلك الفرص، ويضيّعها سدىً، مما يدفعك لعدم مسامحته، لأنه استنفد كل الفرص المتاحة له، وفي النهاية يكون هو الخسران، ولا تشعر نحوه بأي ندم.

- كيف تسير علاقتك بالرياضة؟

علاقتي بالرياضة ممتازة، لكونها من هواياتي المفضلة. أحرص على الذهاب إلى الجيم يومياً، وأركض في بعض الأوقات، كما أرقص «السالسا» و«الهيب هوب». أمارس الرياضة بانتظام، فهي إلى جانب أنها تُشعرني بالراحة النفسية، تساعدني في الحفاظ على رشاقتي والتمتع بالحيوية والنشاط.

- كيف تحافظين على رشاقتك؟

من خلال ممارسة الرياضة، فهي الأساس للحفاظ على الصحة والرشاقة.

- ما سر نضارة بشرتك؟

السر يكمن في التقليل من استخدام الماكياج ما أمكن، وشرب الكثير من المياه، واستخدام أدوات العناية بالبشرة، مثل كريمات الليل والنهار.

- ماذا عن علاقتك بالموضة؟

أتابع الموضة بحكم عملي كفنانة، لكنني لست من عشّاق التسوّق أو شراء الملابس، بل أترك تلك المهمة لشقيقتي مي سليم، كما أوْلي اهتماماً لشراء الأكسسوارات، وتحديداً ساعات اليد والحقائب.

- وما الموضة التي لا تعجبك؟

ما من موضة محددة، لكنني أرفض كل ما لا يعجبني ولا يتناسب مع شخصيتي. ورغم أنني بطبعي أميل إلى التصاميم البسيطة والجذابة، تعجبني أحياناً بعض التصاميم الغريبة وغير التقليدية، لأنها تكون مبتكرة ومختلفة عن باقي الأزياء الرائجة في السوق.

- وما الذي تعلّمته من أهلك؟

أهلي غرسوا في نفسي مبادئ كثيرة لا يمكن حصرها في سطور، لعل أهمها حبّ النجاح والتفاؤل بما هو آتٍ، وعدم اليأس أو الإحباط، لأن ما من شخص لا يكافأ على جهوده في الحياة.

- ما العيب الذي تحاولين التخلص منه؟

العصبية الزائدة، وأحاول دائماً التخلص من هذه الصفة السيئة في شخصيتي، لكنني أفشل. أسعى الى ترويض نفسي على الهدوء وعدم الانفعال حيال أي مشكلة تواجهني، وأتمنى التحلّي بالصبر وطول البال.

- متى شعرت بالندم؟

لم أشعر بالندم، لأن كل خطوة أو قرار خاطئ اتخذته في حياتي، أكسبني خبرة، وعلّمني أشياء كثيرة.

- من هو أكثر شخص يدعمك؟

هو ليس شخصاً واحداً، بل مجموعة أشخاص يتمثّلون بأهلي، فألقى منهم الدعم والتشجيع الدائم، خصوصاً والدتي وشقيقتيَّ مي سليم ودانا حمدان، فهن يساعدنني في كل شيء، ويدفعنني لتحقيق المزيد من النجاح على المستوى المهني، ولولا وجودهن الى جانبي طوال الوقت، لما استطعت الوصول إلى ما أنا عليه الآن، لذا أؤكد أنهنّ السبب الرئيس في أي نجاح حققته في حياتي.

- ما هي نقطة ضعفك؟

تصديق الناس سريعاً، لكنني أصبحت أخيراً أُسيء الظن بالآخرين حتى يثبتوا لي العكس، وأُجنّب نفسي الخداع.

- ومصدر قوّتك؟

العزيمة والإصرار على النجاح، فهما يجعلانني أصمُد أمام أي عقبة يمكن أن تواجهني.

- من هي نجمتك المفضلة؟

حنان مطاوع، يُعجبني أداؤها التمثيلي، وهي تتميز بالحضور الطاغي، ولها كاريزما خاصة أمام الكاميرا، كما أنها تمتلك موهبة فذّة، وطاقات كامنة لم تُخرجها بعد. أيضاً يجذبني أداء شقيقتي مي سليم في التمثيل، فقد تطورت كممثلة في الأعوام الأخيرة، واستطاعت إثبات نفسها في هذا المجال، بعد تحقيقها النجاح في الغناء.

- ما أقرب مكان إلى قلبك؟

أعشق السفر، وأحب التنقّل بين دول العالم، للتعرف على ثقافات جديدة، وهذا يزيد من خبراتي في الحياة، وهناك دول عدة أشتاق لزيارتها، وتحمل الكثير من ذكرياتي الجميلة، وهي البلدان التي عشت فيها لفترات طويلة من حياتي، كالأردن ومصر ولبنان والإمارات.

- كيف تكافئين نفسك؟

بالسفر، لعشقي الشديد له، فهو يحقق لي الاستجمام والراحة النفسية معاً، وبعد العودة من أي رحلة أو إجازة، أستعيد نشاطي، وأشعر كأنني وُلدتِ من جديد.

- ما أحبّ الألوان إليك؟

الأبيض، لأنه لون الفرح، ويرمز إلى الطُّهر والنقاء، ويدعو إلى التفاؤل والإيجابية.

- ما أكثر صفة تبحثين عنها في شريك الحياة؟

أن يكون خفيف الظل ومرحاً، وبما أنني شخصية فكاهية تعشق الفرح والابتسامة، لا أستطيع العيش مع شخص كئيب. وهناك صفة أخرى لا بد أن تتوافر في شريك حياتي، وهي حبّه للنجاح والتفوّق في عمله وحياته بشكل عام، فهذا يجعلني أنظر إليه دائماً بفخر واعتزاز.

- وما هي مشاريعك الفنية المقبلة؟

لا أُحضّر حالياً لأي مشروع فني، لكنني أعمل على برنامج جديد، سوف يُعرض على موقع الفيديوات الشهير «يوتيوب»، وهو من إنتاجي الخاص، وفضلت اتّباع هذا الأسلوب لأن الفن يتجه نحو الديجيتال، كما أن فكرة البرنامج جديدة ومختلفة عن نوعية البرامج التلفزيونية التي اعتدنا عليها، ولا أريد الكشف عن تفاصيله إلا بعد البدء في تصويره.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079