تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بعدما كشفت عن زواجهما السرّي ياسمين الخطيب: قصتي مع خالد يوسف صفحة طُويت... ولهذا السبب لم أُبرز قسيمة زواجنا

ياسمين الخطيب

ياسمين الخطيب

ياسمين الخطيب مع خالد يوسف

ياسمين الخطيب مع خالد يوسف

حالة من الجدل أُثيرت حول علاقة الإعلامية والكاتبة ياسمين الخطيب بالمخرج خالد يوسف، بعد تسريب صورة شخصية تجمعهما، مما دفع ياسمين للكشف عن زواجها السرّي بالمخرج خالد يوسف، وحدوث الانفصال بينهما منذ فترة طويلة. ياسمين تحدثت لـ«لها» عن تفاصيل علاقتها بيوسف، وكشفت عن أسباب عدم إشهارها الزواج وقتذاك، ورفضها إبراز قسيمة الزواج، ورأيها في إنكار المخرج حدوث أي علاقة بينهما.


بدأت الإعلامية ياسمين الخطيب حديثها قائلةً: «الانفصال بيني وبين المخرج خالد يوسف تم منذ عامين، وتحديداً في شهر آذار/مارس من عام 2017، وأعترف بأنني أخطأت بخوضي هذه التجربة، كان الطلاق هو الحلّ الأمثل، ومنذ وقوعه انتهت علاقتنا، ولم نعد نلتقي وإن بالصدفة. شخصياً، لا أحب التحدّث عن تلك التجربة، أو استرجاع ذكرياتي معها، وهي بالنسبة إليّ لا تعدو كونها قصة ارتباط بين رجل وامرأة انتهت بطلاق على الطريقة الكلاسيكية، لكن في الوقت نفسه أشعر أنها كاللعنة التي تطاردني كل فترة، وفوجئت أخيراً بتسريب إحدى الصور التي التقطناها خلال فترة زواجنا، وانتشارها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما اضطرني إلى توضيح الأمور، والإعلان عن زواجنا السرّي في فترة سابقة، فنشرت بنفسي مجموعة من الصور التي كانت تجمع بيننا في مناسبات مختلفة، لتأكيد حقيقة علاقتنا وأنها طبيعية وتشبه علاقة أي زوجين. أما بالنسبة الى ترويج البعض أنني أنا من سرّبت الصورة بحثاً عن الشهرة والنجومية في تلك الفترة، فأؤكد أن هذا لم يحدث أبداً، وكل ما قيل لا أساس له من الصحة ومحض افتراءات، ولو أردت القيام بذلك لكنت فعلته بعد حدوث الانفصال مباشرة، بل على العكس من قام بهذا الفعل سبّب لي ضرراً كبيراً على المستويين الشخصي والعائلي، لأنه أعاد الحديث عن مسألة انتهت منذ سنوات، بالإضافة إلى أن الصورة التي سُرّبت هي شخصية جداً، ومن غير المنطقي أن أنشر لنفسي صورة كهذه، ويتم التداول بها على مواقع التواصل الاجتماعي».

• هجوم

وعن رأيها في إنكار المخرج خالد يوسف للزواج، أكدت ياسمين قائلةً: «خالد لم ينفِ الخبر نفياً قاطعاً، بل اكتفى بالتعليق عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أنه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة، ثم انتقل للحديث عن عائلته وزوجته، وهذا لا يعني أنه لم يتزوجني، وما من شخص يستطيع تكذيب ذلك، لكن للأسف عرّضني هذا لهجوم شديد من الكثيرين على السوشيال ميديا، معلّلين موقفهم بأنني كاتبة «نسوية» وضد تعدّد الزوجات، ومع ذلك تزوجت رجلاً متزوجاً من أخرى، وأردّ على هؤلاء بأنني حين تزوجته كان يؤكد لي أنه منفصل عن زوجته، وأنه كان كل ستة أشهر يزور باريس، حيث تقيم زوجته، فقط من أجل رؤية ابنته، ورغم ذلك لم أتمكن من تفادي الهجوم عليَّ، غير أنني لم أندم أبداً على إعلان زواجي وانفصالي عن خالد يوسف، لأنني لم أكن أملك خياراً آخر».

• تسريب

واستكملت ياسمين حديثها قائلةً: «في أثناء فترة زواجنا، سُرّب الخبر عبر الكثير من المواقع الإلكترونية، وقيل إنه مجرد شائعة. يومذاك لم أعلّق، احتراماً للاتفاق الذي كان بيننا، لكن بعد تسريب إحدى صوري معه، ومحاولة البعض التشكيك في سمعتي، اضطررت الى الكشف عن الحقيقة كاملة، كي أغلق كل الأبواب، وأنأى باسمي عن أي أحاديث قد تسيء إليّ وتنال من كرامتي وكرامة أهلي، علماً أن عائلتي وكل المقرّبين منّي كانوا على علم بزواجي منه وقتها، ولم أخفِ الخبر عن أولادي، ولا حتى عن أصدقائي».

• قسيمة الزواج

وحول عدم إبرازها لقسيمة الزواج، وردّها بنشر عدد من الصور التي تجمع بينهما، قالت ياسمين: «نصحني عدد من أصدقائي المقرّبين بأن أنشر صورة من قسيمة الزواج، حتى أقطع الشك باليقين، لكنني رفضت القيام بذلك لسببين، أولهما أنني لم أُرد لقسيمة زواجي أن يتم التداول بها على المواقع الإلكترونية، فهي من الأمور الخاصة، أما السبب الثاني فهو رغبتي في عدم تضخيم المسألة، لأنها انتهت منذ فترة طويلة، ولا داعي للخوض في تفاصيلها من جديد. وفي النهاية، آمل وأتمنى أن ينتهي الحديث في هذا الموضوع، لأنه بالنسبة إليّ صفحة وطويت من حياتي الى الأبد.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079