جيني إسبر: خبيرة عدسات لاصقة وضد الطمع بالتجميل... وتتهم نجمة عربية بالإفراط فيه
تحدثت النجمة السورية جيني إسبر في مقابلة خلال حلولها نجمة غلاف الأسبوع الحالي على مجلة "لها"، عن مواضيع عدة تتعلق بالجمال والموضة من جوانب عدة كالعمليات والعدسات اللاصقة وتأثيرها على الممثل والفنان.
وقالت رداً على الأسئلة التالية:
- يبدو واضحاً من خلال حساباتك على شبكات التواصل الاجتماعي وإطلالاتك، اهتمامك الكبير بالموضة الجمال، حتى أنك أطلقت خطاً خاصاً بك من «العدسات اللاصقة» Jenny Esper.
الجمال والموضة يشغلاني منذ زمن طويل، وهما جزء لا يتجزأ مني. أحياناً تولد المرأة وهي تحب الطبخ، وأنا أحب الـ«فاشن» والجمال، وأقدّر اهتمام المرأة بنفسها، ولي باع طويل في ما يتعلق بالعدسات، كما أنني قدّمت إعلانات عدّة لها، إلى أن عُرض عليّ طرح خطٍ باسمي، على أن أختار الألوان والتصميم، فأحببتُ الفكرة، وتم التصميم والتنفيذ في إيطاليا.
- ما النصيحة التي تسدينها للمرأة في ما يتعلق بالموضة؟
اختاري من الموضة قطعاً تليق بك وتناسب شخصيتك، ولا تنساقي وراء الرائج بشكل أعمى.
- وفي الماكياج؟
أقول لها احرصي على الماكياج البسيط والناعم، تجنّباً لإرهاق بشرتك ومن أجل إبراز ملامحها الخاصة، واتركي الثقيل منه للمناسبات.
- هل تؤيدين العلاجات التجميلية مثل الـ«فيلر» وغيره؟
أنا مع التجميل في مكانه، أي في حال ظهور عيب في الشكل، ولكنني ضد الطمع والإفراط في التجميل.
- ولكن ألا تضرب هذه العلاجات في كثير من الأحيان التوازن بين العمر والشكل؟
لنكن واضحين، ما من امرأة تتخطّى سنّ الأربعين من دون أن تفقد شيئاً من جمالها، لا سيما بسبب التجاعيد التي تغزو بشرتها، لذا من حقها أن تهتم بنفسها وتلجأ إلى الـ«بوتوكس» وغيره. ولكن في الوقت عينه، أنا مع مراعاة السنّ، إذ من الجميل أن تكبُر المرأة، ولكن أيضاً بطريقة مناسبة. ومن جهة أخرى أشدّد على عدم الاستنساخ، وأرفض ما تفعله الفتيات حالياً، إذ نراهنّ نسخاً متعددة عن هيفاء وهبي.
- وماذا عن الممثلة التي تمنعها الجراحات التجميلية من التعبير من خلال قسمات وجهها الطبيعية؟
هناك فارق بين الممثلة والمغنية التي يمكنها فعل ما تريد جمالياً، فالممثلة يجب أن تراعي اختلاف الأدوار التي تجسّدها، وألّا تبالغ الى الحد الذي يسطّح وجهها إذا صح التعبير، كالنجمة المصرية نبيلة عبيد، فهي مثال التجميل الزائد عن حدّه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024