مهرجان الموسيقى العربية
يحاول مهرجان الموسيقى العربية الذي تقيمه دار الأوبرا المصرية استعادة رشده في دورته الثامنة عشرة والتي تختتم في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر (في حفل للفنان علي الحجار)، بعد أن تعرّض هذا المهرجان لانتقادات واسعة خلال دوراته السابقة ووصلت خلافات إدارته مع المطربين لدرجة دفعت عدداً كبيراً منهم لإعلان مقاطعته.
تضاف الى هذه المشكلات صعوبة تسويق المهرجان في ظل ارتفاع ميزانيته التي اتُخذ قرار بتخفيضها بعد أن تم إلغاء فقرات الافتتاح التي تقام كل عام في صورة أوبريت غنائية تجسد مسيرة أحد رموز الغناء والموسيقى في الوطن العربي، وتصل تكلفتها إلى ربع مليون جنيه تقريباً.
أولى ملامح استعادة الرشد هي عودة عدد من نجوم الغناء للمشاركة في المهرجان مثل الفنان السوري صفوان بهلوان الذي أسندت اليه أولى حفلات المهرجان، والمطرب فؤاد زبادي. ومن مصر عاد للمشاركة المطرب إيمان البحر درويش ومحمد الحلو ونادية مصطفى إلى جانب المطربين الشباب ومنهم آمال ماهر وخالد سليم ومي فاروق وريهام عبد الحكيم والمطربة المغربية كريمة الصقلي والفلسطينية سلمى والطفل الأردني مؤيد صبحي.
وأعلن المهرجان عن تكريمه لعدد من رموز الموسيقى والغناء منهم المطرب إيمان البحر درويش والملحن وليد سعد وعازف الكمان اللبناني جهاد عقل وعازف القانون ماجد سرور. كما أعلنت رئيسة المهرجان الدكتورة رتيبة الحفني عن اعتذار كلٍ من الفنانة السورية ميادة الحناوي والمطرب محمد ثروت عن المشاركة. وكان مسؤولو المهرجان يخططون لإشراك المطرب تامر حسني في إحدى الحفلات إلا أنهم تراجعوا عن الفكرة لعدة أسباب لعل أهمها أن ما يقدمه تامر بعيد كل البعد عن روح المهرجان. كما أثير أن طلبات تامر المادية والفنية ليس بإمكان المهرجان توفيرها، وقيل إن إدارة المهرجان تخوفت من التعرض لهجوم إعلامي اذا ما أغمي على المعجبات بتامر خلال الحفل.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024