خالد راغب علامة والدي هو مدرستي... وهذه هي الصفات المشتركة بيننا
شاب ذكي وسيم وطموح، غيور على والدته وواثق في والده. خالد راغب علامة يعترف بأنه لا يملك صوتاً جميلاً بل له أذن موسيقية، ويبدي رأيه في العديد من خيارات والده “السوبر ستار” راغب علامة. يشبه خالد والده في التصرفات والشكل ولا صفات مشتركة بينه وبين شقيقه لؤي، ويتفق مع والدته بأن أغنية “الحب الكبير” تليق بهم كعائلة.
- حدّثني عنك.
عمري إحدى وعشرون سنة، أدرس في جامعة الـNDU اختصاص Family Business and Entrepreneurship management ، وإلى جانب الدراسة أتابع أعمال والدي. أبحث عن فرص عمل في لبنان والخارج. أحب التنويع وإثراء تجربتي بالعمل، ولكنني لن أهاجر.
- ماذا أخذت من والدك؟
أشعر أنني ابن والدي، شخصيتي كشخصيته، وثمة صفات مشتركة في ما بيننا، مثل سرعة البديهة، حتى أنني أشبهه بالشكل أكثر من والدتي.
- ماذا أخذت من والدتك؟
ربما الهدوء، فثمة مواقف يجب أن يكون فيها الفرد هادئاً لا عصبياً. والدتي هادئة، بينما والدي عصبي أكثر من أمي، ولكنني أخذت منهما العصبية والهدوء.
- ماذا كان عن موقفك عندما سمعت ما قاله النائب حكمت ديب عن والدك؟
لو كنت مكانه لما قلت ذلك، الجميع وقفوا إلى جانب والدي ودعموه، لأنه غنّى وجع الناس ووضع يده على جرح البلد، ولم يكن عليه أن يقول ما قاله، وبالتالي فقد احترام المجتمع له، وبالتأكيد هو نادم على ما بدر منه. في النهاية، راغب علامة سمعته طيبة، ولكن في المقابل، هناك أناس حقودون ويغارون من نجاح والدي، وهؤلاء لا يعنون لنا شيئاً.
- تتحدّث بوعيّ ومسؤولية.
بالفعل، وأعتقد أن التربية التي تلقيناها في المنزل جعلتنا أكثر وعياً وندرك كيف نتصرف، وأرى أن هذه نعمة.
- ما هي النصائح التي يوجهها لك راغب علامة وتجد أنه محق فيها؟
لغاية الآن كل شيء. كنت أقول أحياناً إن والدي جيله مختلف عن جيلي، وبالتالي ربما هو غير محق ولكنني أجده في النهاية محقاً. أتّبع نصائح والدي بما أن له خبرة طويلة في الحياة، فوالدي هو مدرستي، لا المدرسة التي تعلمت فيها.
- أذكر لي نصيحة.
وجّه لي نصائح في كيفية التعاطي مع الناس، وكيف أعرف الحقود من الطيب، وأن أميّز بين من يستغلني والصديق الحقيقي. يوجّه لي نصائح في هذا الإطار، وقد التزمت بها فعلاً إذ إن أصدقائي هم أولاد عمّي، من أيام المدرسة لغاية اليوم بقي لي عدد ضئيل من الأصدقاء.
- كيف تميّز الصديق الحقيقي من الكاذب؟
من نظراته ومن أسلوبه في التعامل معي، وحتى من التحدّث عنيّ في غيابي. إذ اكتسبت محبّة الكثيرين وأحترم الناس وهم أيضاً يحترمونني، وبالتالي إذا تحدّث عني أحد بالسوء، هناك دائماً من يخبرني.
- لماذا منعت والدتك من الرقص؟
لأنني أغار عليها، فهي والدتي ولا أحب أن ترقص، فمنذ صغرنا ونحن نعتني بها ونهتم بملابسها. والدي لم يقل شيئاً إذ كنا بين أفراد العائلة والأصدقاء، ولكن رأيت أن عليّ القيام بهذه الخطوة.
- هل تعلم أنك اتُّهمت بالذكورية؟
لا يعنيني الموضوع، فليقل كل فرد ما يحلو له.
- ماذا عن موقفها؟
لم يكن لديها أي مشكلة، ولكنها تحب الرقص ولا سيما عندما تسمع أغنيات والدي، ولكنني قلت لها إنني لا أحب أن أراها ترقص أمام الناس.
- حدّثني عن عرضك لمجموعة والدتك الجديدة.
هو بمثابة دعم لوالدتي، وفي النهاية مَن لها غير أولادها؟! بما أنني نشيط على مواقع التواصل الاجتماعي، ولي عدد كبير من المتابعين وأتفاعل معهم، اقترحت فكرة أن نكون نحن الوجه الإعلاني للمجموعة الجديدة، وهي كانت تراودها الفكرة نفسها، فنفّذناها بالفعل.
- ما الصفات المشتركة بينك وبين لؤي؟
أنا ولؤي لا نشبه بعضنا البعض. لؤي من الأشخاص المحترفين والدقيقين، كما أنه هادئ ولا شيء يهزّه أو يزعجه، ولا يهتم لما يحدث حوله، وهو عملي أكثر، بعكسي تماماً، فأنا عاطفي وطيب القلب، وأعتقد أن ذلك يكمّلنا كعائلة.
- لماذا لم تتجه نحو الفن؟
لا أملك صوتاً جميلاً، علماً أنني أحب الموسيقى والفن كثيراً، حتى أنني لا أحب العزف ولكنني أملك أذناً موسيقية، وأحياناً أذهب مع والدي الى الاستوديو وأبدي رأيي في أغنياته وخياراته، حتى أنه يأخذ برأيي في غالب الأحيان.
- ما هي أغنيات راغب علامة المفضلة لديك؟
أحب الأغنيات الجديدة أكثر من تلك القديمة، مثل: “اللي باعنا”، “تركني لحالي”، “الحب الكبير”، “ذكريات”، “بحب واشتقتلك نار”... هذه هي الأغنيات التي أسمعها في السيارة، بينما الأغنيات القديمة أحبّها ولكنني لا أستمع إليها في السيارة.
- وصفت والدتك عائلتكم بأغنية “الحب الكبير”، كيف تصف أنت عائلتك؟
أيضاً بأغنية “الحب الكبير”.
- ما هو روتينك اليومي؟
أنا أحب الحيوانات واشتريت منذ أسبوعين تقريباً كلباً يُقال إنه مفترس، ولكن في رأيي لا يوجد كلب شرس أو مفترس، فمثلما لا يولد إنسانٌ شريراً أو طيباً، بل يولد والتربية والبيئة هما اللتان تؤثران فيه، كذلك الأمر بالنسبة الى الكلب. وبالتالي أمضي جلّ وقتي بالاهتمام بالكلب، فهو يوقظني باكراً عند السادسة صباحاً، وقبل ذلك كنت أستيقظ عند التاسعة أو العاشرة صباحاً. أمارس الرياضة يومياً وأطباقي متوازنة وصحية، فأنا أحافظ على نفسي وأتبع أسلوب حياة صحياً. كما أنني شخص جاد ومنظّم في حياتي، أخصص وقتاً للدرس ووقتاً للتسلية، وهذا أكثر ما أحبّه في شخصيتي.
- هل يعيش خالد ولؤي حياة الرفاهية؟
ليس كل ما نطلبه نحصل عليه، لم يربِّنا والدي كمستهترَين لا يجيدان التصرّف أو لا يعتمدان على نفسيهما، بل أعطانا كل ما نستحقه بما أن تربيته كانت صائبة، كما أنني لا أحب الأشياء الزائدة عن حدّها.
- ما أكثر التعليقات التي تسمعها من الفتيات عنك؟
بأنني أحلى من الصور.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024