كارلا ساركوزي

05 تشرين الأول 2009

على هامش مشاركتها في إجتماعات الدورة الـ٦٤ للأمم المتحدة التي إنعقدت في مدينة نيويورك، كثّفت السيّدة الفرنسية الأولى كارلا ساركوزي (٤١عاماً) إتصالاتها مع الشخصيات الأميركية النافذة. وقد أفرجت عن خبايا أجندتها الأميركية التي لم يقل عدد مسؤولياتها عن عدد أنشطة زوجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المتنقّل بين مدينتي نيويورك وبيتسبرغ. وإستقبلت كارلا في فندق «كارلايل» الفاخر في مانهاتن شخصيات إقتصادية لدعم مؤسستها الخيرية على رأسهم روبرت مردوخ صاحب محطة Fox News الأميركية والملياردير والناشط السياسي جورج سوروس وعدد من الأثرياء.

يذكر أن مؤسسة كارلا ساركوزي - التي يقع مقرها في شارع «بويسي» الباريسي- تُعنى بتحسين وضع المشردين ومساعدة عائلات السجناء وذوي الإحتياجات الخاصة ودعم طلاب الأحياء الفقيرة، وترأسها السيّدة الأولى إلى جانب منصبها كسفيرة للصندوق الدولي لمحاربة مرض الإيدز. وقد إستغل الرئيس الفرنسي وجوده في مانهاتن ليزور نجله لوي(١٢عاماً) الذي يقيم عند والدته سيسيليا وزوجها ريشار أتياس، وكان هذا اللقاء الأول بين الرئيس وطليقته منذ إنفصالهما عام ٢٠٠٧.

وإستمع لوي إلى خطاب والده في الجمعية العمومية للأمم المتحدة جالساً إلى جانب خالته كارلا. من جهة أخرى، رحّبت الأخيرة بعرض المخرج الأميركي وودي ألن (٧٣عاماً) لتكون بطلة فيلمه الجديد بعد أن أعلن عبر مقابلة إذاعية رغبته في ذلك. وكانت زيارة ألن إلى قصر الإليزيه بمثابة الدليل على رضا الرئيس الفرنسي عن خوض زوجته هذه التجربة.