الملكة رانيا العبدالله توجه نداءً
قبل سنوات أطلقت الملكة رانيا العبدالله مصطلح «تأثير الدومينو العكسي» على فكرة سعي المرأة الناجحة الى رفع نساء أخريات وقطع خطوات على طريق النجاح. واليوم وضمن زيارة العمل التي قامت بها الى الولايات المتحدة الأميركية وكونها رئيسةً فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، زارت الملكة رانيا مدرسة القيادات النسائية الشابة في هارلم حيث تحدثت عن عمل المبادرة لضمان التحاق الفتيات بالمدارس عبر تقديم الاستشارة للحكومات والعمل مع صناع القرار وجلب التبرعات والدعم.
كما وجهت الملكة رانيا طالبات المدرسة والفتيات في العالم لما يمكن أن يقمن به لإحداث التغيير في حياة الكثيرات قائلة: «اكتبن للرئيس أوباما و(الوزيرة) هيلاري كلينتون، اطلبن منهما أن يضعا الفتيات على رأس أجندتهما العالمية. وقعن أسماءكن في موقع هدف واحد www.join1goal.org .... اجمعن الأموال لليونيسف».
وخلال كلمتها جمعت الملكة رانيا بين تجربتها الشخصية وأهمية التعليم قائلة: «كنت فتاة عادية في مثل عمركن. أحببت المدرسة والجامعة، درست بجدٍ. بعد ذلك التقيت الأمير الذي تحلم به كل فتاة وكان أميراً حقيقياً! وأصبح لي فجأة وظيفةأعطتني الفرصة للعمل بجدٍ على القضايا التي تهمني معتمدة على التعليم أساساً ودافعاً ودرعاً».
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024