تحيّة رمضانية من بابل إلى العراق

لا يجد محبّو الدراما فقط ملاذهم في الشهر الكريم، وإنما عشّاق الموسيقى والفنّ والطرب الأصيل كان لهم أيضاً حصّتهم في هذا الشهر، إذ قدّمت المسارح الثقافية في مختلف الدول العربية عروضاً فنية وروحانية من وحي المناسبة.
ويُعتبر مسرح بابل في بيروت للمخرج العراقي جواد الأسدي من المسارح العربية التي بتنا على موعد سنوي مع عروضها القيّمة خلال الشهر الفضيل. فصفاء شهر رمضان وجوّه الروحاني النقيّ ينعكسان على مثل هذه العروض التي تقدّم فناً تراثياً خالصاً بعيداً عن تلك الأجواء الفنية الكابية التي تُفرض علينا معظم فترات السنة.
والبرنامج الفني الذي اعتمده «مسرح بابل» هذا العام عبارة عن تحيّة رمضانية من مسرح بابل البيروتي إلى قلب العراق النازف. وكأنّ إبن العراق البار وجد في الشهر الكريم مناسبة جديدة ليُحيي وطنه الذي لم ينقطع عنه مرّة وإن لم يزره عقوداً متتالية.

تضمن البرنامج:

- فلكور عراقي عبر «التشالغي البغدادي» الذي يُقدّمه الفنان سعد الأعظمي

- «أمسيات عراقية» حيث كان عشاق العود على موعد مع الفنان نصير شمة

- إستذكار ناظم الغزالي مع الفنان العراقي همام عبد الخالق

- طرب مع الفنانة العراقية سحر طه

- «من الشرق» وفنّ ألأردن الشرقي الأصيل مع طارق الجندي والفرقة الأردنية

- «ليالي بغدادية» مع الفنان علي الورد

- منسيات الأغنية العربية التي تتماشى وجوّ الشهر الكريم مع فرقة «سلاطين الطرب» السورية المعروفة

- عازف العود والمؤلّف والمغنّي اللبناني زياد أحمدية وأجمل مقطوعاته وأغنياته

- ليالي عراقية مع الفنان عمر بشير وفرقته

- أمسية موسيقية بعنوان «إحياء للوطن العربي العراقي» مع عازف البيانو سلطان الخطيب

- أمسية موسيقية  مع عازف العود عمر بشير بمثابة ختام برنامج «مسرح بابل» الفني في شهر رمضان المبارك.

مقالات ذات صلة

عمر بشير: إلهام المدفعي لم يتنكّر لي... لكنه لم يتذكّرني!

العازف العراقي عمر بشير: إلهام المدفعي لم ينكرني بل لم يذكرني... وشكرني بالمجهر!

برنامج نهر الأردن مسرح بابل نصير شما عمر بشير سحر طه