تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

كلّ عام وأنتِ بألف عطاء!

كلّ عام وأنتِ بألف عطاء!

في كلّ 31 من شهر آب/ أغسطس، تحتفل الملكة رانيا العبدالله بذكرى ميلادها، ويستغلّ محبّوها هذه الذكرى كي يوجّهوا تحيّة محبّة إليها. والذكرى هذه السنة، باثنتين: ذكرى ميلاد الملكة وذكرى مرور عشر سنوات على تولّي الملك عبدالله الثاني العرش في الأردن، عشر سنوات من العمل الميداني الدؤوب، استطاعت من خلاله الملكة رانيا أن تكون نصيرة قضايا إجتماعية عدّة وفي مقدّمتها قضايا المرأة والأسرة والشباب، كما تمكّنت من تمثيل المرأة العربية في المحافل الدولية خير تمثيل.
 
من إطلاق «مؤسسة نهر الأردن» التي ترأسها الملكة رانيا والتي تحمل رؤيتها في تمكين المجتمعات وبناء قدرات الأفراد والجمعيات الأردنية لتحقيق التنمية المستدامة، وحتى إطلاق مبادرة «أهل الهمّة» أخيراً والتي تهدف الى تسليط الضوء على قصص أردنيين ساهموا في تغيير حياة الكثيرين، مسيرة تألّقت فيها الملكة رانيا العبدالله مناضلة إجتماعية وإنسانية، وسفيرة عربية ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين ومدّ الجسور بين الشرق والغرب، وشخصية مضيئة ألهمت الكثيرين حول العالم واستقطبت اهتمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

مسيرة نالت تقدير المجتمع العربي والدولي، فحصدت الملكة عشرات الجوائز العالمية، كان أبرزها جائزة «الشمال/الجنوب» في لشبونة والدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية من جامعة مالايا في ماليزيا، وجائزة «الحياة» من الحكومة الإيطالية، عن جهودها في المجالات الإنسانية المختلفة وعملها الدؤوب لتفعيل حوار الثقافات. كذلك تسلّمت الملكة الشابة جائزة ديفيد روكفيلر للقيادة، وجائزة «الطبق الذهبي» للإنجاز. وقد منحها صندوق «اليونيسيف» لقب أول «مناصرة بارزة للأطفال».

أنيقة، متألّقة، ذات حضور آسر، دائمة الإبتسامة، دائمة التفاؤل بالمستقبل والتغيير، مبدعة، بسيطة، متواضعة، قريبة من الناس، خدومة، معطاء، مفعمة بالحركة والحيوية... هذه هي الملكة رانيا كما عرفناها وأحببناها. كلّ عام وجلالتها بألف عطاء!

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077