أنغام: أغنيات رابح صقر لها مذاق خاص... و«صوت مصر» لقب يشرّفني
- حدّثينا أولاً عن ألبومك الغنائي الجديد؟
بدأت قبل أشهر عدة في وضع صوتي على الأغنيات، وفي الأيام القليلة الماضية وضعت اللمسات الأخيرة على الألبوم، وهو يضم أغاني متنوعة سترضي مختلف أذواق جمهوري المصري، وأؤكد أن الألبوم سيكون استثنائياً، ذلك أنني تعاونت فيه مع نخبة من أهم الشعراء والملحنين في مصر، إضافة إلى تقديمي عدداً من الموهوبين الذين لم أتعامل معهم من قبل، ومن المفترض أن يُطرح الألبوم في الأسواق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
- تحرصين دائماً على تقديم الأغنية الخليجية بشكل منفرد بعيداً من ألبوماتك المصرية، فما السبب؟
هذا الأمر ليس جديداً عليَّ، فقد اعتدت منذ بداياتي الفنية أن أقدّم كل عام ألبوماً خليجياً، إضافة الى عدد من الأغنيات «السينغل» بمختلف اللهجات الخليجية، فثمة علاقة وطيدة تربطني بالجمهور الخليجي، ولذلك أحرص على أن أقدّم لهم كل عام عملاً يليق بهم، وسُررت كثيراً لأن ألبومي الأخير «راح تذكرني» نال إعجابهم وحقق نجاحاً كبيراً.
- هل صحيح أن عملاً فنياً جديداً سيجمعك بالنجم السعودي رابح صقر؟
سبق أن قدّمت مع الفنان المتألق رابح صقر أغنية ضمن أحد ألبوماته بعنوان «أصعب جرح»، ومن المقرر أن يجمعنا عمل فني جديد، فرابح من أجمل الأصوات العربية وأحبّها الى قلبي، كما أن لأغنياته مذاقاً خاصاً، وله أسلوب متفرّد في الغناء، وأودّ أن أهنئه على ألبومه الغنائي الجديد، والذي طرحه أخيراً في الأسواق بالتعاون مع شركة «روتانا».
- هل تحبّذين أن يُطلق عليك لقب «صوت مصر»؟
بالتأكيد، فـ«صوت مصر» لقب يشرّف أي فنان، ويسعدني أن يستبق اسمي، إلا أنني لا أكترث للألقاب، وكل ما يهمّني هو أن يكون جمهوري سعيداً بما أقدّمه.
- هل سيكون عام 2019 حافلاً بأعمالك الغنائية مثل العام الماضي؟
2018 كان عاماً مميزاً وقدّمت فيه كل الألوان الغنائية التي رغبت فيها، فأدّيت الأغنية المصرية والخليجية، وغنّيت اللون الديني والرياضي والرومانسي والدرامي والسريع، وحقق بعض هذه الأغاني نجاحاً كبيراً، مثل «بخاف أفرح» و«متلخبطة»، التي كانت لوناً جديداً أؤديه، وكذلك أغنية «مئة صورة» التي قدّمتها لتتر مسلسل «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، وأتمنى أن تكون أعمالي هذا العام أكثر نجاحاً من العام الماضي، خصوصاً أن ألبومي الغنائي الجديد سيُطرح خلاله.
- تردّد أنك ستشاركين في مسلسل درامي لموسم رمضان الحالي...
أنا أقرأ تلك الأخبار مثلكم، ولا أملك ردّاً عليها، فدائماً ما تُعرض عليَّ أفكار درامية، ولكنّ أيّاً منها لم يصل حد التنفيذ بعد.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024