تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بشرى ورامي صبري وناهد السباعي: نجوم في معركة مع محمد رمضان!

محمد رمضان

محمد رمضان

ناهد السباعي

ناهد السباعي

بشرى

بشرى

محمد إمام

محمد إمام

رامي صبري

رامي صبري

«هجوم وسخرية وانتقادات»... هذا هو الوصف الأمثل لعلاقة محمد رمضان بالكثير من النجوم. فعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حصده في الفترة الأخيرة، إلا أن المكاسب المادية والشهرة الواسعة التي حققها، قد صاحبتهما عداوة مع عدد كبير من النجوم، الذين لم يترددوا في انتقاد أعماله والهجوم عليه لأسباب مختلفة. «لها» ترصد من خلال هذا التقرير، آراء أبرز النجوم الذين دخلوا في صراع مع رمضان، وتبيّن حرص الناقد الفني طارق الشنّاوي على كشف أسباب كراهية بعض الفنانين لرمضان.


تنضم الفنانة بشرى الى قائمة النجوم الذين ينتقدون محمد رمضان، إلا أنها لم تهاجمه من خلال تصريح صحافي أو منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أثارت جدلاً كبيراً بعد أن انتقدته بشدة من خلال فيديو كليب أغنية «كوبرا»، والذي سخرت فيه منه ومن تصريحاته، التي يؤكد من خلالها أنه النجم الأول.

بشرى رفضت كل الانتقادات التي تعرضت لها، ووصفت أغنيتها بأنها تشارك في منافسة في بورصة الأغاني، موضحةً أن هذه الظاهرة منتشرة في كل أنحاء العالم، وبالتالي تنتظر رد رمضان عليها من خلال إصدار أغنية أيضاً. ولكن رمضان اكتفى بنشر مقطع فيديو يضم لقطات لجمهوره وهو يقدّم أغنيته «الملك»... بينما انتقد العديد من الفنانين والنقاد أغنية بشرى، ومنهم نسرين أمين وأمير طعيمة وخالد سرحان والناقد الفني طارق الشنّاوي. الغريب أن أغنية «كوبرا» حققت نِسب مشاهدة عالية، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي طاولتها، حيث تجاوزت ثلاثة ملايين مشاهدة في أيام قليلة.

تصريح مثير

«أنا مخلّفش ده»... بهذا التصريح أثارت الفنانة سميرة عبدالعزيز الجدل، حيث كشفت أنها رفضت التعاون مع النجم محمد رمضان في أحد الأعمال الدرامية، ولكن تصريحها هذا قوبل برفض الكثيرين من جمهور رمضان، واتّهموها بالتنمّر والعنصرية، وأنها أبت العمل مع رمضان لأنه أسمر اللون، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها قائلةً: «جسّدت دور أمّ الشيخ الشعراوي وأمّ «كوكب الشرق» أمّ كلثوم وأمّ الكثير من العظماء، ومن غير المنطقي أن أجسّد دور أمّ بلطجي. اعتراضي ليس على محمد رمضان، بل على الأعمال الفنية التي يقدّمها، فأنا لا أحب الأعمال التي تحتوي على مشاهد عنف وبلطجة».

المخرج محمد فاضل انضم أيضاً الى منتقدي رمضان، حيث صرّح أخيراً في أحد البرامج التلفزيونية: «محمد رمضان ليس «نمبر وان»، وهناك نجوم كثرٌ أفضل منه، وهو مجرد ظاهرة وستختفي».

رمضان لم يقف صامتاً إزاء تصريحات محمد فاضل، وعلّق عليها من خلال حسابه على «فايسبوك» قائلاً: «المخرج محمد فاضل ربنا يدّيك الصحة وطول العمر».

الرقم واحد

الهجوم على محمد رمضان لم يقتصر على الممثلين فقط، إنما شمل أيضاً المطربين، ومنهم رامي صبري الذي كشف من خلال لقاء تلفزيوني أن الأسلوب الذي يتبعه رمضان للترويج لأعماله الفنية «رخيص»، موضحاً أن إصراره على وصف نفسه بأنه الرقم واحد، زاده شهرةً ولكن بأسلوب رخيص.

رامي صبري هاجم محمد رمضان مرة أخرى بعد أن طرح أغنية «الملك»، وكتب من خلال حسابه على «فايسبوك»: «الملك هو الله». كذلك عبّرت ناهد السباعي عن عدم إعجابها بأغنية «الملك» التي أصدرها محمد رمضان، معتبرةً أن جدّها النجم الراحل فريد شوقي هو الملك الوحيد، وكتبت عبر حسابها على «إنستغرام»: «فريد شوقي هو آخر ملوك مصر».

سخرية

أما الفنان محمد عادل إمام فاختار طريقة غير مباشرة للسخرية من محمد رمضان، وفي التفاصيل أن أحد متابعيه كتب من خلال حسابه على «تويتر»: «فنان رقم واحد إن شاء الله»، فردّ عليه مغرّداً: «بلاش رقم واحد دي عشان فيه ناس بتزعل»، في إشارة منه الى محمد رمضان الذي يصف نفسه دائماً بالرقم واحد.

أبناء النجوم انضموا أيضاً الى حملات الهجوم على محمد رمضان، ومنهم مشيرة ابنة المطرب علي الحجار، والتي اتهمته بالكذب والافتراء بعد تصريحه بأن والدها حارب رمضان خلال مشاركته في بطولة إحدى المسرحيات، حيث حاول إبعاده بشتّى الطرق... وكتبت مشيرة من خلال حسابها على «فايسبوك»: «البرنامج ده قديم مش جديد، والقصة دي رمضان حكاها كذا مرة في برامج؛ وكل مرة يغير فيها تفصيلة بسيطة، وأبويا عمره ما ردّ، وكان شايف إن الموضوع مش مستاهل يتردّ عليه، وأنا للصراحة مستغربة أوي، هو إزاي بيحكيها بثقة كده وجاب الخيال ده منين؟!».

وأضافت: «أنا قررت دلوقتي إني أقول القصة الحقيقية، لأن أبويا يستاهل ده، وده حق ربنا، وهيشهد على كلامي أخويا أحمد الحجار، لأنه كان له دور رئيس في المسرحية، غير إن المسرحية ليها أبطال ومخرج عارفين الحقيقة... اللي حصل إن المخرج اختلف مع محمود عزب أحد الأبطال، خلاف شخصي، فقرر يفاجئ الفنانين بأن جاب رمضان يوم واحد، علي الحجار شاف إن عزب ما يستحقش كده بعد تعبه في 6 شهور بروفات، وقال لرمضان وقتها أنت ملكش علاقة بالموضوع خالص وكان حيادي جداً... فقرة الناس اللي كتفوه وضربوه دي ما حصلتش، ولا عمر أبويا أصلاً كان عنده بودي غارد».

وأوضحت: «جو المعاناة اللي رمضان عايش فيه ده، وإن الناس افترت عليه وهو صامد كالجبل؛ رخيص أوي، والكدبة إن دلت على حاجة فهي تدل على شخصية صاحبها. اتعرّفوا كويس على الفنان المكافح محمد رمضان! وعلى فكرة كلنا بنكافح بطريقتنا... أبويا نفسه جي من عيلة بسيطة وكافح وبنى نفسه، بس الموضوع مش لبانة في بقّه يستعطف بيها الناس... إحنا في زمن الكذب والافتراء شيء عادي جداً، والكدبة أو الفضيحة تنتشر آه، إنما تنشر الحق؟ لأ طبعاً! الناس تحب الفضايح».

تفسير

في تصريحات خاصة لـ«لها»، حرص الناقد الفني طارق الشنّاوي على كشف أسباب حملات الانتقاد التي شنّها النجوم على محمد رمضان، فقال: «الهجوم والانتقادات المستمرة هما الجانب الآخر من النجاح، وهذا ما حدث مع النجم الراحل عبدالحليم حافظ، بحيث تعرض بعد تألّقه الفني لحملة هجوم عنيفة من مطربين وشعراء ومؤلفين، وما يحصل مع رمضان الآن أمر طبيعي، خاصةً أن الأرقام والإحصاءات تُثبت أنه فنان ناجح، وأن أعماله تحظى بنِسب مشاهدة عالية».

وأضاف: «أما السبب الثاني وراء هذه الظاهرة فهو أن النجم محمد رمضان شخصية مستفزة تستدعي الهجوم عليها، بمعنى أنه لا يتصرف كأي نجم يتعرض للهجوم، سواء بالتزام الصمت أو بالرد بأسلوب ديبلوماسي، إنما يرد على منتقديه بعنف وجرأة شديدة».

وتابع: «حملة الهجوم على محمد رمضان عادت عليه بالنفع، لأنها جعلته تحت الأضواء طوال الوقت، كما أفادت منتقديه إذ جعلتهم «تريند»، وأكبر دليل على ذلك أغنية «بشرى»، التي حققت نِسب مشاهدة عالية تجاوزت الثلاثة ملايين في أيام قليلة، والسبب في نجاحها هو التهجّم على رمضان من خلالها».

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080