زوجة أمام المحكمة: "زوجي يبيع جسده ويطالبني بالمثل"
وقفت كريمة أمام القاضي بمحكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر تطلب الطلاق للضرر، لاستحالة العشرة بينها وزوجها الذي أدمن إهانتها واستغلالها مادياً، ورغبته في بيع جسدها كما يفعل هو، حيث يعاشر المسنات الأجنبيات للحصول منهن على أموال، وذلك رغبة منه في جمع المزيد من الأموال ليسدد أقساط شقة الزوجية ويشترى سيارة.
وأوضحت كريمة؛ البالغة من العمر 29 سنة، في دعواها: "تمنيت كثيراً أن أعيش حياة مستقرة مع زوجي، لكن ذلك لم يتحقق، حيث فوجئت بأنه خدعني ولا يملك شيئاً، وتزوجني لاستغلالي ونهب مرتبي، وبعد فترة بسيطة أجبرني على سداد تكاليف زواجنا، ودفعني للاستدانة من أهلي وصديقاتي.
وأضافت: "زوجي كان يتغيب كثيراً عن المنزل ويعود في الساعة الثالثة فجراً، رغم أن عمله ينتهي في الخامسة مساء، وعندما أسأله عن السبب يزعم بأنه يصطحب عملاء للمطاعم والملاهي الليلية ليزيد دخلنا، وكان بالفعل يجلب أموالاً كثيرة يبددها سريعاً ويعاود ابتزازي".
واستطردت: "عشت ذليلة أتحمل عنف وإهانات زوجي واستغلاله لي والإنفاق عليه، غير مكترث بأى مضايقات أتعرض لها في الشارع، وكأنه فقد النخوة، وكانت الطامة الكبرى عندما اكتشفت عمله فى المحرمات وبيع جسده للمسنات الأجنبيات، وهنا شعرت بالاشمئزاز وتركت المنزل وتحملت مسئولية طفلتي، وحاول إقناعي بالعودة لمساعدته على ظروفه المعيشية الصعبة ومشاركته الأعمال المخلة بالآداب؛ ليستطيع توفير أقساط شقة الزوجية وقيمة السيارة التي يحلم بشرائها، وعندما رفضت هددني بالحرمان من طفلتي وعندما تعدى عليَّ بالضرب وحاول خطف الصغيرة حررت ضده محضراً رسمياً في قسم الشرطة."
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024