فضيحة سيلفيو برلسكوني لا تُبرّر
خيّمت فضائح حياة رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على إنتخابات البرلمان الأوروبي الجديد بعد الصور التي نشرتها صحيفة El Pais الإسبانية عشية إنعقادها، والتي إلتقطت لفتيات دون العشرين شبه عاريات في فيللا «شيرتوزا» المملوكة من قبل السياسي الإيطالي في جزيرة سردينيا. وقد أحرجته هذه الصور كثيراً إلاّ أنه اعتبر الأمر تعدياً على خصوصياته وطالب محاميه بمقاضاة الصحيفة. وكانت زوجة الرئيس فيرونيكا لاريو قد أعلنت سعيها إلى الحصول على الطلاق بعدما أرهقها السياسي السبعيني بنزواته مع الشابات الحسناوات. وقد أصيبت بالحنق الشديد لدى معرفتها بحضوره عيد ميلاد المراهقة الشقراء ناومي ليتيزيا - إبنة موظف في بلدية نابولي- التي بلغت سن الرشد أخيراً، وقد ظهرت في صور فضيحة الرئيس الأخيرة . كما فتحت النيابة العامة في روما تحقيقاً رسمياً للاشتباه بوقوع جرم «استغلال المنصب» لإستخدام الرئيس طائرات حكومية لنقل ضيوفه إلى الفيلا الفخمة. عزّز فشل برلسكوني في إعطاء تبرير منطقي لعلاقته بالمراهقة الشقراء والتوّاقة إلى الشهرة إعترافات صديقها السابق الذي أكّد سعي برلسكوني إلى التودّد لناومي عبر منسق الأخبار في إحدى محطاته التلفزيونية بعد إطلاعه على صورها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024