زوج يبرح زوجته ضرباً حتى عجزت عن الحركة .. لن تصدقوا السبب
لم تتخيل الزوجة أن ينهال عليها زوجها بالضرب المبرح بقطعة حديدية على قدميها ويجعلها عاجزة عن الحركة لشهور طويلة، لا تجد حتى نفقة علاجها ولا مسكن يؤويها برفقة أطفالها الثلاثة، والسبب إنفاقها 50 جنيهاً دون إذنه، لتؤكد الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أنها تحملت سنوات صبرت على العيشة الصعبة وخرجت للعمل وساعدته وعاقبها من أجل شراء بعض المستلزمات.
وأضافت الزوجة نورا في شكواها وطلبها التطليق للضرر: "المعيشة الصعبة دفعتني للبحث عن عمل ينقذني وأطفالي الصغار من بخل زوجي الذي أجبرت على الزواج منه منذ سنوات، وجعلني أذوق العنف والتعذيب على يديه، مما تسبب في جعلي قعيدة بعد أن انهال على قدمي بالضرب المبرح بقطعة حديدية والسبب أخذي 50 جنيهاً وشراء بعض المستلزمات لأولاده.
وتابعت الزوجة: "وافق أهلي على الزيجة من أجل التخلص مني وتوفير لقمة العيش لضيق الحال وتكفل والدتي بمصروفات شقيقتي المريضة لتكسب أكبر قدر من المال حتى أرحمهم من ذل الحاجة والعوز ومد اليد، وفي الأخير طردت للشارع ومعي أطفالي ومصابة بعاهة".
وأوضحت: "بعد الزواج صبرت على العنف الجسدي والنفسي، وتحملت أن أجد نفسي حبيسة فى قفص مع زوجي وأولاده من زوجته المتوفاة، تفنن بحرماني من الراحة وشوه سمعتي بالكثير من الاتهامات الباطلة وتهديدي بطردي من المنزل".
وتابعت: "تدهورت علاقتي بزوجي وأصبح يعنفني دون أي أسباب وحرمني من حقوقي الشرعية، لتضيق بي الدنيا بعد سلبه كل أموالي ورفضه منح أطفاله أي نفقات وإقدامه على حسابي حساباً عسيراً على نفقاتهم ورفضه علاج نجله المريض".
وأكدت الزوجة: "في كل مرة أعترض على تصرفاته المشينة يضربني علقة موت ليحمل جسدي الهزيل والمصاب بأمراض عديدة آثارها، لأعيش في دوامة لا أعرف كيف أخرج منها، حتى كدت أن أقدم على الانتحار بعد أن يئست من الحصول على حقي وحق أولادي من دون فائدة".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024