هل تتذكرون الفتاتين السعوديتين اللتين وجدتا جثتين تحت جسر أميركي؟ والدهما يكشف المستور
خرج والد الفتاتين السعوديتين تالا وروتانا الفارع عن صمته، وكشف بعض الحقائق عن وفاتهما. وجاء ذلك رداً على تقرير أصدره الطب الشرعي الأميركي مؤخراً وأشار إلى أن الفتاتين أقدمتا على الانتحار في نهر هدسون في نيويورك.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية عن الوالد، الذي رفض التقرير، قوله إن الشرطة أبلغتهم بالعثور على جثتي ابنتيهما مربوطتين، لافتة إلى أنهما انتحرتا، قبل صدور تقرير الطب الشرعي.
وأضاف: "في اليوم التالي لإعلان اختفائهما اتصل بنا المحقق براندون ميلر وأبلغنا أنه سحب البلاغ وأودع الفتاتين في مكان آمن".
وأشار إلى أنه قام باستفزاز الأسرة معتبراً أن العرب يعاملون أبناءهم بطريقة سيئة. ولفت إلى أنه طالب برؤيتهما أو إعادتهما، وهو ما تم رفضه مع الوعد بإرجاع الفتاتين خلال أسبوع.
وأضاف الأب: "بالفعل عاد بعد أسبوع، لكن برفقة ممثلين لهيئة حماية الأطفال، محاولاً اتهامنا بتعنيف ابنتينا. لكن لم يتم العثور لدينا على أي دليل يثبت ذلك، ما أدى إلى تبرئتنا من التهمة".
وتابع: "حاولنا التواصل بعد ذلك مع المحقق لكنه رفض التجاوب وأشار إلى أنه تم تحويل القضية إلى المحكمة".
وهو ما تبين عدم صحته، بحسب الأب الذي ذكر أن الكثير من المحامين رفضوا التعاون مع الأسرة من دون توضيح السبب.
وعلى الإثر عاد إلى السعودية بسبب سوء صحته، حيث خضع لعملية قلب مفتوح، فيما واصلت الأم عملية البحث عن ابنتيها.
وتبعاً للأب حظيت الأسرة بعد ذلك بدعم ضابط آخر اتهم المحقق بخرق القانون من خلال تحفظه على جثتي الفتاتين، لكنه رفض كتابة ذلك في محضر التحقيق.
وأشار إلى أنه تم أخيراً السماح له برؤية جثتي الفتاتين في ثلاجة الموتى، وأنه صعق باكتشاف وجود كدمات وآثار لكمات على وجهيهما.
ورفض الأب ما يشاع عن إقدامهما على الانتحار، وقال إنهما تخافان البحر. وختم بالقول: "قررنا أخذهما إلى السعودية حيث دفناهما ونحن في حالة يُرثى إليها من فقدان ابنتينا".
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024