تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

ميشيل أوباما... جاكلين كينيدي الجديدة في الأناقة؟

 ميشيل أوباما... جاكلين كينيدي الجديدة في الأناقة؟

هي ميشيل روبنسون (44عاماً) محامية أميركية وزوجة الرئيس الأميركي ال44 باراك أوباما. وهي إبنة فرايزر روبنسون - الموظف الصغير في شركة للمياه العذبة- التي نشأت في منطقة بائسة جنوب ولاية شيكاغو. إلتقت زوجها بعد إتمام دراستها  للعلوم الإجتماعية واللغة الفرنسية في جامعة برينستون والحقوق في جامعة هارفرد، وذلك في الشركة القانونية «سيدلي أوستون» حيث عملا كمحاميين متدربين. وقد أثبتت ميشيل على مدى السنوات الماضية أنها محامية دؤوبة ونشطة ذات ثقافة واسعة في المجال القانوني ما ضاعف الإعجاب الذي كان يكنّه لها باراك قبل تاريخ 1992، عام زواجهما الذي تكلّل بإنجاب إبنتين ماليا عام 1998 وساشا عام 2001. وقد شجعت ميشيل زوجها على الإنغماس في المجال السياسي وتبني قضية الأقليّات العرقية التي حملتها برابط الدم. وكانت مجلة  ESSENCE محقّة في إعتبارها بين أكثر 25 إمرأة ملهمة وطامحة في العالم سنة 2006، فقد تقلّدت منصب مساعدة مفوّض التخطيط في بلدية شيكاغو وانخرطت في النشاط السياسي في جامعة هارفرد عام 1988، كما تولّت منصب مساعدة مدير جامعة شيكاغو. ميشيل أوباما شقيقة وأم وزوجة وإمرأة فاعلة وأنيقة لديها حسّ راقٍ في إختيار ملابسها ما دفع الأميركيبن إلى تشبيهها بالسيّدة الأولى الأميركية السابقة جاكلين كينيدي. وقد ضمّت مجلة  VANITY FAIR اسمها إلى لائحة أكثر النساء أناقة في عامي 2007 و2008. لكن ميشيل تواجه مشكلة في إنتقاء الرداء المناسب منذ إعلان فوز زوجها على المرشح الجمهوري جون ماكين، فقد ظهرت في إحتفال الإنتصار الديموقراطي في  حديقة غرانت بارك في شيكاغو حيث أدلى أوباما بالخطاب الرئاسي الأول بفستان أحمر وأسود متوهّج للغاية من تصميم دار نارسيسو رودريغيز لم يلقَ ثناء الصحافة الأميركية مقارنة مع إطلالاتها السابقة التي وُصفت بال«جمرة المشعّة» وإن كان هذا التشبيه يحمل بعداً عنصرياً إلاّ أنه يسلّم بأناقة هذه السيدة الفارعة الطول التي أطلّت على الدوام متوسطة طفلتيها اللتين أيضاً إرتديتا ملابس منسجمة مع أزيائها. أما يوم التنصيب الرئاسي، فقد إختارت أوباما إرتداء فستان ومعطف باللون الأصفر المشرق من الصوف والدانتيل السويسري والحرير الفرنسي صمّمته لها خصيصاً الخيّاطة الكوبية إيزابيل توليدو التي أوضحت: «أردت السيدة الأميركية الأولى أن تشرق كالشمس وتسحر الجميع». زي فاخر لكنه أظهر أوباما ممتلئة للغاية، ولم يكن الحذاء الأخضر متناغماً مع الإطلالة. ومع غياب الشمس وقرب موعد دخول عتبة البيت الأبيض، إرتدت أوباما فستاناً باللون الأصفر الشاحب وبكمّ واحد مزيّن بالورود الصغيرة ومرصّع بالكريستال المنثور على كامل قماشه من تصميم التايواني جايسون وو الذي شاهد السيدة الأولى ترقص والرئيس أوباما على أنغام أغنية At Last، فصاح متفاجئاً «هذا لي»، فهو لم يكن يدري بالأمر. كما عبّر عن فرحته لأن فستانه سيدخل متحف «سميسونيان» الوطني الأميركي إلى جانب أزياء مامي إيزنهاور وجاكلين كينيدي وهيلاري كلينتون ولورا بوش.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077