تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حسابات النجوم المزيفة مسلسل لا ينتهي

LAHA

LAHA

LAHA

LAHA

LAHA

LAHA

يعاني الكثير من النجوم والنجمات من انتحال شخصياتهم وإنشاء حسابات مزيفة تحمل أسماءهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أرّق حياتهم، خصوصاً أن تلك الحسابات تتواصل مع عدد كبير من جمهورهم وعشاقهم، وتوهمهم أنها تتحدث بأسمائهم، وأحياناً تسبب لهم مشاكل نتيجة التصريحات التي تصدر من منتحلي شخصياتهم. ظاهرة الانتحال هذه ليست جديدة، بل هي تكرر كل فترة مع عدد كبير من الفنانين، حتى أصبحت بمثابة مسلسل سخيف لا تنتهي فصوله، فدائماً ما نجد نجماً أو نجمة تخرج لتؤكد أن هناك حساباً مزيفاً لا تعرف عنه شيئاً يتواصل مع جمهورها، ورغم لجوء العديد من النجوم الى القانون لمقاضاة منتحلي شخصياتهم، لم يتوقف هؤلاء عن الإساءة الى الفنانين من خلال الحسابات المزيفة على السوشيال ميديا.


ابنة محمود حميدة تستغيث

يبدو أن آخر المستغيثين من الحسابات المزيفة، هي إيمان ابنة النجم الكبير محمود حميدة، حيث خرجت عبر حسابها الرسمي على “فايسبوك” لتؤكد أن والدها لا يمتلك أي حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قائلةً: “لكل الناس اللي عاملين صداقة مع الأكاونت بتاع والدي، ده مش محمود حميدة والله العظيم، وهو مالوش أي أكاونت على فيسبوك أصلاً رجاء عمل report الأول وبعدين block”.

أميرة العايدي في حالة غضب

حالة من الغضب انتابت الفنانة أميرة العايدي، بعد تعرّضها لانتحال شخصيتها على “فايسبوك”، حيث إنها لم تمتلك أي حسابات رسمية عليه، واكتشفت أن الشخص المنتحل يعمد الى إضافة أصدقائها من داخل الوسط الفني، ويدخل على “الشات الخاص” للحديث معهم، ويطلب منهم أموراً غريبة، مما دفع أصدقاءها للتحدّث معها عبر الهاتف للتأكد من صحة “الأكاونت”، ومع تكرار الحادثة، طلبت من أصدقائها نشر نفيها لامتلاك أي حسابات على “فايسبوك” عبر صفحاتهم وحساباتهم الرسمية، فكتبت الفنانة رانيا محمود ياسين عبر حسابها الرسمي على “فايسبوك” قائلةً: “لو سمحتم، صديقتي الفنانة أميرة العايدي تؤكد وتحذّر كل زملائها وأصدقائها الفنانين أنها لا تملك أي حساب على شبكات التواصل الاجتماعي، وليس لها أي رقم هاتف باستثناء المعروف لدى أصدقائها، لأنّ هناك شخصاً ينتحل شخصيتها على شبكات التواصل الاجتماعي و”واتس آب”، لذلك وجُب التحذير من هذا الشخص، لأنه دخل الى حسابات الكثير من زملائنا على أنه الفنانة أميرة العايدي، فأرجو من زملائنا عمل “شير” لهذا الموضوع، وشكراً لتعاونكم”.

هشام سليم يتبرّأ من السوشيال ميديا

خرج النجم هشام سليم هو الآخر ببيان يتبرّأ فيه من كل الحسابات التي تحمل اسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء حسابات أو صفحات يديرها معجبون، حيث إنه لا يعرف القائمين عليها، وليس على تواصل مع أي منهم، مؤكداً أنه غير مسؤول عن كل ما ينسب إليه، سواء على “فايسبوك” أو “تويتر” من حسابات لا تمثله ولا يعرف عنها أي شيء، وأشار في البيان الصادر باسمه الى أنه اتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه من ينشئون تلك الحسابات المزيفة، وجاء ذلك بعد أن نسبت إليه إحدى الصفحات المزيفة على “فايسبوك” كلاماً مسيئاً الى مجلس إدارة النادي الأهلي.

السوشيال ميديا ومشاكلها

يعتبر هذا العام من أكثر الأعوام التي خرج فيها النجوم للحديث عن انتحال الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاكل التي تسببها لهم، فهناك الكثير من الفنانين الذين أعلنوا عن عدم تعاملهم مع السوشيال ميديا، ورغم ذلك نجد العديد من الحسابات والصفحات التي تحمل أسماءهم، وكان أبرزهم النجمة دينا الشربيني، التي أصدرت أكثر من بيان هذا العام تؤكد فيها عدم امتلاكها أي حساب شخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، وجاء ذلك بعد نشر أحد الأشخاص المزيفين تهنئة تحمل اسمها لألبوم “الهضبة” عمرو دياب الأخير “معدّي الناس”، مما عرّضها لهجوم شديد من محبّي عمرو وعشاقه. وبعد ظهور حساب يحمل اسمه على “تويتر”، أكد النجم أحمد عز عدم امتلاكه أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه لا يفكر أبداً في إنشاء حساب رسمي على السوشيال ميديا. ورغم امتلاكه صفحة موثّقة على “فايسبوك”، لم يسلم “البرنس” أحمد حلمي من الحسابات المزيفة، التي سببت له مشكلة كبيرة؛ بعدما نشرت العديد من الشائعات عن وفاة عدد من النجوم الكبار، لكنه نفى صلته بتلك الحسابات نهائياً. كذلك فوجئت زوجته النجمة منى زكي بوجود عدد من الحسابات التي تنتحل شخصيتها، وتمتلك عدداً هائلاً من المشتركين فيها، مما دفعها لتأكيد عدم صلتها بها. ومن النجوم الذين تضرروا أيضاً من الحسابات المزيفة هذا العام، هاني سلامة وياسر جلال وآسر ياسين وأحمد السقا ودنيا سمير غانم والمخرج محمد سامي ومي كساب وأمينة خليل والمطرب مينا عطا.

ميريهان حسين تغلق كل حساباتها الرسمية

عانت الفنانة ميريهان حسين أيضاً من المشكلة نفسها لفترة طويلة، حيث إنها كانت تمتلك حساباً رسمياً على كلٍ من “فايسبوك” و”تويتر”، لكنها أغلقتهما بعد أن وجدت العديد من الحسابات المزيفة التي تنتحل شخصيتها، ولها أصدقاء كثر، سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، يختلط عليهم الأمر، ويتعاملون مع تلك الحسابات على أساس أنها تابعة لها، حتى قررت أن تغلق كل حساباتها على السوشيال ميديا، ولا تمتلك حالياً إلا حساباً واحداً على “إنستغرام”، واضطرت لإنشائه بعد إلحاح كبير من أصدقائها المقربين.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079