النجمة دينا تكشف: هذا هو سر زيارتي إلى الصين ولا أعرف سبب تأجيل فيلمي
شاركت الفنانة المصرية دينا أخيراً في تنظيم ورش خاصة للرقص الشرقي في دولة الصين، وعقب عودتها إلى القاهرة تقدّمت بطلب الى نقابة المهن الموسيقية لاستحداث فرع للراقصات، لكي تتم معاملتهن بأسلوب جيد في مصر.
في هذا الحوار، تكشف دينا لـ”لها” عن دوافع زيارتها الى الصين، والفوائد التي عادت عليها من هناك، وسبب تأجيل فيلمها الجديد “كلمة حب”، وتتحدّث عن الموسم الثاني من برنامج “الراقصة”.
- لماذا سافرت أخيراً الى الصين؟ وما الذي قدّمته هناك؟
سافرت إلى الصين من أجل تنظيم ورش للتدريب على الرقص الشرقي في أوبرا شنغهاي، إلا أنها اتّسمت بالطابع التعليمي لكونها تمزج بين الدروس النظرية والعملية، كما قدمت ورشة في أوبرا بكين، ولكنها كانت هذه المرة أبسط بكثير، لكون المدرسة المستضيفة متخصصة في الرقص. كما أحييتُ حفلة قبل انطلاق فعاليات الورشة، ولكن تأخُّر موعد وصول طائرتي لساعتين، اضطرني للتوجه بحقيبة ملابسي إلى مكان الحفلة.
- تقديم ورش للرقص، بمَ أفادك؟
بعيداً من الإفادة المادية، أبرز ما يميز تلك الورش هو السعادة التي تغمرني وأنا أسافر إلى مختلف دول العالم، وتحديداً دول شرق آسيا فأتعرف على طباع الشعوب المختلفة، وألتقي بأشخاص ينظرون الى مهنة الرقص نظرة راقية.
- هل ترين أن المجتمعات العربية لا تتعامل مع الرقص برقي؟
بالتأكيد لا، باستثناء فئة قليلة تتعامل مع الرقص برقي، وأنا لا أشعر بقيمة الرقص إلا حين أسافر خارج مصر، فتقديمي لورش الرقص هو جزء من نجاحاتي، التي امتدت إلى أن أصبحتُ أستاذة في الرقص من الدرجة الأولى، علماً أن فرقة رضا الاستعراضية تعطي دروساً في الرقص خارج مصر، ولكن طريقة استضافة النجم تختلف عن تلك التي يحظى بها المدرّب، ولذلك أؤكد أنني وراقية حسن أكثر راقصتين تحظيان بالحفاوة والتكريم خارج مصر، وكذلك الأمر بالنسبة الى النجمتين فيفي عبده ولوسي اللتين تلقيان معاملتنا نفسها.
- في رأيك، لماذا ينظر البعض نظرة سوء الى مهنة الرقص؟
سؤالك هذا دفعني للتقدّم باقتراح شفهي إلى نقابة المهن التمثيلية، التي تضم شعبة للرقص الشرقي ضمن فروعها، وما زلت أنتظر الرد على اقتراحي هذا.
- وماذا عن فيلمك الجديد “كلمة حب”؟
تم تأجيله إلى أجل غير مسمّى، وأعتقد أن الجهة المنتجة هي الأجدر بالكشف عن الأسباب.
- وماذا عن الموسم الثاني من برنامج “الراقصة”؟
تقديم هذا البرنامج يتوقف على وجود رعاة، فإذا توافروا لن أمانع في المشاركة في موسمه الثاني.
- ولماذا لا تفكرين في إنتاجه، لا سيما أنه برنامج متخصص في اكتشاف مواهب الرقص الشرقي؟
“عمري ما هأنتج حاجة”، فلن أغامر بخطوة لا أدرك أبعادها، كما أن جزئية الإنتاج ليست سهلة، بدليل أن معهد السينما خصّص قسماً باسمه، وبالتالي لو كانت المسألة سهلة لاكتظت الساحة بالمنتجين.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024