أنا وزوجي بعد الإنجاب
منذ أن أنجبت طفلك، تشعرين بتراجع في الرغبة الجنسية على الرغم من حبك الكبير لزوجك. تخشى أن ينزعج زوجك من هذه البرودة التي تظهرينها وأن ينفر منك. كيف يمكنك التعامل مع هذا الوضع لتعود الأمور بينكما إلى سابق عهدها؟
تعيش هذا الواقع نسبة كبرى من الأمهات بعد الولادة. فمما لا شك فيه أن الإرهاق الذي يتبع الولادة والانشغال بالطفل والمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتق الأم، كلّها أمور تبدل حياتها بالكامل وتسبب لها تراجعاً في الرغبة الجنسية فتجد صعوبة في التجاوب مع زوجها في الأوقات الحميمة. في هذه الحالة، نصيحتي الاساسية هي الاستعانة بأحد المقربين كصديقة أو أم أو أخت تتولى أمر الطفل ليخصص الزوجان بعض الوقت لنفسيهما معاً ويشعرا بمزيد من الانسجام ليتقربا أكثر من بعضهما. لكن ليست العلاقة الزوجية ضرورية في هذا الوقت بل أنصح الزوجة بالستفادة من هذه اللحظات لتمضية وقتاً ممتعاً مع زوجها أو الخروج من المنزل والتحدث معه في الوقت نفسه عن حبها له وعن الفترة الصعبة التي تمر بها والتي تؤثر سلباً عليها طالبةً منه المساعدة والصبر ليتخطياها بأفضل ما يكون. هذا ما يساعد الأم الجديدة على الاسترخاء قليلاً والتقرب من زوجها شيئاً فشيئاً لتعود الأمور إلى سابق عهدها.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024