تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مي كسَّاب تُنهي عزلتها الغنائية

مي كسَّاب تُنهي عزلتها الغنائية

مي كسّاب

بعد غياب خمس سنوات عن سوق الألبومات الغنائية، كشفت المطربة مي كساب عن عودتها مرة أخرى إلى الساحة، من خلال إصدارها ألبوم بعنوان "أنا لسه هنا"، والذي عكفت على تحضيره طوال أربع سنوات ماضية، لتُنهي بذلك عُزلتها الطويلة منذ آخر ألبوماتها "حبيبي وعدني"، والذي صدر في العام 2013.

وجاء إعلان مي عن ألبومها الذي تأجل طويلاً، من خلال تدوينة مطولة نشرتها عبر حسابها في "إنستغرام"، مصحوبة بصورة تجمعها بزوجها أوكا مطرب المهرجانات الشهير، حيث إنه صاحب الرؤية الموسيقية للألبوم الجديد، بخلاف قيامه بتوزيع جميع الأغنيات التي يتضمنها الألبوم.

وعلى رغم أن مي دخلت الوسط الفني من خلال بوابة الغناء، إلا إنها انشغلت بالتمثيل، وهو ما جعل خطواتها الغنائية مرتبكة، فبعد أن طرقت أبواب النجومية من خلال "الديو" الغنائي الشهير "غمض عينيك" الذي قدمته مع مجد القاسم في العام 2002، وحقق شهرة مدوية وقتها، ليبرز اسمها، ومن ثم تصدر أول ألبوماتها الغنائية في 2005 بعنوان "حاجة تكسف"، وتبعته بألبوم آخر وهو "أحلى من الكلام" في 2007، ثم غابت سبع سنوات كاملة قبل أن تعود بألبومها الثالث "حبيبي وعدني"، لتتوقف خمس سنوات أخرى.

وفاجأت مي كساب جمهورها، بإعلانها اقتراب موعد طرح ألبومها الجديد، بعد انتهائها منه، حيث لا يتبقى لها سوى أغنية واحدة ليكون جاهزاً، وذلك بحسب تدوينة كتبتها عبر حسابها في "إنستغرام" جاء فيها "أنا هانام وأنا فرحانةجداً النهاردة، ألف حمد وشكر لله، فاضل لي (بقى لي) أغنية واحدة واخلّص (أنتهي من) الألبوم اللي بقى لنا 4 سنين بنشتغل فيه.. حاسة إحساس حلو قوي بقى لي سنين ماحستهوش، ومتفائلة جداً، وحاسة إن ربنا هيكتب لنا النجاح والتوفيق على أد (بقدر) تعبنا".

وحرصت مي على توجيه الشكر لكل من شاركها في إنجاز الألبوم المرتقب فكتبت "أشكر من قلبي كل الناس اللي وقفت معانا عشان نخلصالألبوم، شعراء وملحنين وعازفين ومهندسي الصوت، وطبعاً أخويا محمد حسين، اللي طول الوقت بيساعدني، ورامز سليمان الجدع، وهاني عزيز المحترم، اللي قدمولي كل الدعم عشان أخلص الألبوم، وفِي النهاية جوزي حبييي بحبك حب كبير قوي، ربنا وحده اللي عالم إنت جوايا إزاي، فرحانة بيك وليك ربنا يخليك لينا ودايماً ضهر وسند ليه (ليّ). ألبومي كله توزيع موسيقي ورؤية فنية #أوكا، يارب إدينا على أد تعبنا #أنا_لسه_هنا قريباً بالأسواق #2019".

ومنذ دخول مي كساب إلى عالم التمثيل، لم تربط عملها كممثلة بكونها مطربة، حتى إنها نادراً ما قدمت أغانٍ في أي عمل شاركت به، وذلك منذ أولى خطواتها التمثيلية في المسلسل الشهير "تامر وشوقية" الذي صنع شهرتها، وتم تقديم موسمه الأول في العام 2006، وغابت مي عن خوض ماراثون الدراما الرمضانية 2018، حيث كان آخر مشاركة لها في مسلسل "لأعلي سعر" وتم عرضه في 2017، فيما سجلت حضوراً سينمائياً من خلال مشاركتها في فيلم "طلق صناعي" الذي تم عرضه بداية العام الجاري، وتقوم حالياً بتصوير دورها في فيلم "الطيب والشرس واللعوب" أمام كل من بيومي فؤاد، وأحمد فتحي، ومحمد سلام، وشادي ألفونس.

وتعددت التعليقات على عودة مي كساب، فغردت الروائية الإماراتية مريم الكعبي عبر "تويتر" لتُشيد بالألبوم الجديد الذي اطلعت على تفاصيله قبل طرحه فكتبت "في الألبوم الجديد هناك حالة إبداعية جديدة على الساحة استطاعت مي كساب ومن تعاونت معهم من الشعراء والملحنين رصد واقعنا وتشريحه ورؤيته بكل تفاصيله وتقديمه في أكثر من أغنية.. استطاعت مي كساب أن تتجرد وتكون صادقة في الطرح وفِي معالجة أكثر من قضية نعيشها وهو دور الفنان الحقيقي".

بينما دونت سما "كلام مي كساب عن ألبومها الجديد كله حماس وطاقة إيجابية عالية أوي (جداً).. تحس (تشعر) بفرحتها في كل كلمة، كمان حبها لجوزها وبشغلهم مع بعض واضح جداً.. متشوقة للألبوم الجديد لأن الحب بيحلي كل حاجة"، فيما علّق حسام "ياااه يا مي، دا إحنا نسينا إنك مطربة في الأساس من كتر ما بنشوفك ممثلة.. بس ياريت تعاونك مع جوزك يكون إضافة مش مجاملة".


نقلاً عن "شبكة الحياة الإجتماعية"

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079