تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

روبرت باتنسون: أحاول أن أتلاعب بأراء الناس تجاهي

روبرت باتنسون، الممثل وعارض الأزياء والموسيقي الإنكليزي، بات اليوم واحداً من أشهر نجوم التمثيل في هوليوود. إنه يحب العزف على الغيتار والبيانو، وكلمة «نعم» هي الأحب إلى قلبه. وها هو يشارك في الإعلان الجديد لعطر Dior Homme، إلى جانب الجميلة كاميل رووي تحت إشراف المخرج رومان غافراس.
 

ماذا تعني الحرية بالنسبة إليك؟ وهل هي كلمة مهمة في قاموسك الخاص؟
حتماً. حين تصبح وجهاً معروفاً، يقمع ذلك نوعاً ما حياتك المهنية. يمكن أن تعلق بسهولة في فخ شخصية يربطك بها الناس على الدوام. لذا، أحاول أن أتلاعب بآراء الناس تجاهي. أريد حرية فنية. لا أعرف إذا كان الأمر سينجح أم لا، لكني أكون فعلتها لتحدي ذاتي على أي حال، تماماً مثل آخر فيلمين شاركت فيهما. فالمشاركة في فيلم The Rover in Australia، كانت تجربة تحرّر أخرى بالنسبة إليّ. في تلك الشخصية، لم أكن أملك أسناناً، وكنت مغطى بالوسخ والوحل، لكني لم أهتم. في كل يوم، كنت أتجول بعد نزع قميصي، وأنجز أشياء بسيطة لا أستطيع أبداً فعلها من دون أن يراقبني أحد.

ما هي اللحظة المثالية أو اليوم المثالي بالنسبة إليك؟
لا أعرف، سوى أني أستمتع فعلاً بالعمل. في الوقت الحاضر، أحاول كتابة قصة مع صديق. أحب التواصل مع أحد، والعمل على تركيب سيناريو. أحب الجدل مع الآخرين (يضحك).

هل ما زلت تعزف على الغيتار أو البيانو مثلما كنت تفعل سابقاً؟
ما زلت أعزف على الغيتار، وأصبحت أخيراً أعزف أكثر مما فعلت منذ وقت طويل جداً. إلا أني لم أؤلف أية موسيقى منذ أعوام عدة.

رفضت  الكثير من العروض، فهل كان عرض Dior لتكون الوجه الإعلاني الجديد لعطر Dior Homme أكثر أهمية بالنسبة إليك؟
إنه فعلاَ شرف كبير لي أن أتعامل مع Dior. فالاسم مشهور جداً وشعرت بأني تلقيت عرضاً مذهلاً من الدار. مفهوم الشركة مستقل جداً، وشعرت بأني سأستفيد كثيراً من تعاملي مع مثل هذه الماركة.

خلال تصوير الفيلم الإعلاني لعطر Dior Homme، بدا الإنسجام واضحاً بينك وبين عارضة  الأزياء والممثلة كاميل رووي. هل تعرفان بعضكما من قبل، أو تعارفتما خلال التمارين على الإعلان؟
لا نعرف بعضنا من قبل، لكنها أدت دوراً صغيراً في الفيلم الفرنسي Our Day Will Come، ولذلك عرف المخرج رومان أنها ستجسد مفهوم الإعلان بصورة مثالية. وكان محقاً. فثمة لحظات في الفيلم الإعلاني لعطر Dior Homme ينجح حضورها في تلطيف ما أقوم به، لمجرد أنها مرحة جداً وصاحبة روح حرة. إنها تتناغم بشكل حقيقي ومذهل مع ما يجري. ولو كان هناك من خلفية لها، لكانت «إفعل ما تشاء».

أثناء تحرك الكاميرا، ثمة إحساس بالحرية المطلقة يملأ الشاشة. هل كان تصوير هذا الفيلم الإعلاني تجربة تحرر بالنسبة إليك؟
نعم، جداً، وهذا أمر غريب لأني كنت قلقاً جداً أساساً بشأن كل التجربة. وتبيّن لي في النهاية أنها سهلة جداً. كانت لحظة تحرر بالنسبة إليّ، وبمثابة تحدٍ جديد. شعرت بالطاقة أثناء تأديتي الدور. وعندما يحصل ذلك، يعني وجود مخرج يعرف تماماً ماذا يريد. ثمة إحساس رائع بالحرية يتماشى مع الإعلان، وبصفتك ممثل، تشعر أنك تريد إعطاء كل شيء. أياً كان. جعلني ذلك أرغب في العمل مع رومان في فيلم سينمائي.

أنت تحب الموسيقى وكتبت العديد من الأغاني وغنّيت مباشرة على المسرح من قبل. من اختار الصوت الرمزي لفريق ليد زيبلين في الإعلان؟
دعني أعترف بأن حسم الأمر إحتاج إلى بعض الوقت. فقبل أشهر عدة من بدء التصوير، أرسل لي رومان أغنية كانت في باله، فجاء جوابي: «حقاً؟» كانت النقيض التام لما أراه في ديور وما سيكون عليه الإعلان. لكننا في النهاية لم نستخدمها. لذا، راجعت مجموعة من الأغاني الأخرى وما إن أرسلوا إليّ النسخة التي تحمل صوت فريق ليد زيبلين، جاء جوابي إيجاباً. إنها أغنية مذهلة وتتناغم تماماً مع إعلان العطر. والإيقاع مثالي.

عطر واحد وألف حياة
شكّل سطوع نجم Dior Homme مفاجأة مذهلة، مؤججاً لشرارات من التغيير. وأخذ يؤسس برقي مركّباته الفريدة، وبصيغته العطرية الحيوية النابضة بالقوة والطاقة، إطلالة جديدة ومتفرّدة للرجال. يخلّف حضوره الآسر أثراً طاغياً ويبرز السحر العفوي في شخصية الرجل العصري، ويسلّط الضوء على جوانب الأناقة والرقي في حضوره. هكذا هو عطر Dior Homme، فريد، ليس له نظير، متعدّد الوجوه، متشعّب التأثيرات، ومتنوّع بشكل يثير الفضول.

زجاجة العطر
تلعب زجاجة عطر Dior Homme على نوعين من الأحاسيس، تماماً مثل مركبها المزدوج الذي تحتضنه: أحدها ينبض بالرجولة، و الآخر عذب ونقي.

روبرت باتنسون في كلمات...
لا تستريح أبداً على ما يبدو. لكن عندما تستريح ما هو المفضل لديك لناحية...

مكان الإسترخاء... الريف الإنكليزي.

الكتاب الأدبي...أي كتاب من تأليف مارتن أميس.

الموسيقى أو العازف الموسيقي أو الفرقة الموسيقية... ربما فان موريسون.

الوقت المفضل من اليوم... يتبدل الأمر حسب ما فعلته في اليوم السابق.

الهواية... لا أملك في الواقع أيّة هواية. لكني أحب ربما أي شيء له علاقة بالموسيقى.

الحيوان الذي تحبه... كلباي.

الكلمة التي تحب سماعها... نعم!

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079