لسعات الزيت على اليدين أثناء القلي.. كل لسعة دليل على "شطارتك"
"اللسعات هي “التريد مارك” بتاعت الشطارة"، تعليق شاركته المستخدمة شيماء عجمي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" متحدثة عن "اللسعات" التي تترك علامات باليد لدى تطاير الزيت أثناء القلي، وذلك في إشارة منها إلى أن كل لسعة هي دليل على أن من تعرض لها ماهر في الطبخ.
في مساحة عبر "فايسبوك" وتحديداً عبر مجموعة "نادي الذواقة المصري" المختصة بنشر كل ما له علاقة بالطعام والشراب والمطبخ، تفاعل مئات المستخدمات والمستخدمين مع معضلة لسعات الزيت أثناء القلي، وروى كثيرون تجاربهم مع تلك اللسعات الخاطفة التي يحاول البعض تفاديها لكنه يقع فيها رغماً عنه دون أن يدري، وبعضها يترك علامات، كل علامة تحمل ذكرى "طبخة" معينة كما تقول المستخدمة أماني عبد العال عبر المجموعة ذاتها.
فتح المستخدم ياسر البحراوي باب الحديث بنشره صورة لطريقة ظنّ أنها ناجعة من أجل تفادي لسعات الزيت الساخن لدى القلي، تتمثل تلك الطريقة في الإمساك بملعقة أو شوكة ثم وضع اليد في نصف زجاجة بلاستيكية وإخراج الشوكة منها، لتعمل الزجاجة على اعتبارها واقٍ لليد.
الطريقة التي نشر البحراوي صورة لها أثناء قلي الباذنجان مثلت محاولة بائسة من أجل إيجاد طريقة عملية لحماية اليد - بطرق بسيطة ومنزلية وغير مكلفة - من التعرض لتلك اللسعات، على اعتبار أن الكثيرين حذروا من إمكانية أن تتسبب سخونة الزيت في زيادة حرارة الزجاجة البلاستيكية التي "تسيح" وتعرض اليد المختبئة تحتها والمحتمية بها إلى مشاكل لا تحمد عقباها، ما جعل من تلك الفكرة "محاولة فاشلة" لحماية اليد باستخدام طرق بسيطة ومنزلية بخلاف "الجوانتي" والماسكات مختلفة الأنواع والألوان والأشكال التي يمكن من خلالها حماية اليد.
واستغل الكثيرون تلك الزاوية في فتح باب الحديث عن معاناتهم مع لسعات الزيت المغلي، فقالت المستخدمة نهى إنها لا يُهمها يديها بقدر ما يهمها وجهها الذي تطوله تلك اللسعات لدرجة أنها صارت تستعين بنظارة السباحة أثناء القلي لحماية وجهها.
كما شاركت المستخدمة هالة محمد واقعة حدثت لها لدى القلي، وقالت إنها كانت تحرص على الوقوف بعيداً أثناء قلي الدجاج، وكان بينها وبين البوتاجاز مسافة متر تقريباً، لكن ذلك لم يمنع من تعرضها للسعات الزيت في يديها ووجها. بينما نصح محمود علاء بضرورة التأكد من عدم وضع أي شيء به ماء في الزيت المغلي، مع وضع "رشة خفيفة" من الملح لامتصاص "فرقعة الزيت". فيما نصحت ناني نايل باستخدام "جوانتي سيلكون".
المستخدمة لبنى عفيفي كانت أكثر واقعية، ورأت أن تلك اللسعات من أساسيات الطبخ، وأن المستجدين في عالم الطبخ هم من يجدون صعوبة في تحملها، لكنها أمر طبيعي، ويديها بها الكثير من العلامات من آثار تلك اللسعات.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024