خافت من العنوسة فوقعت في المحظور والنهاية في المحكمة!
تقدمت منى بطلب إلى محكمة الأسرة في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة المصرية، للطلاق من زوجها البخيل الذي يحسب كل قرش يصرفه عليها وعلى أولادها مما أحال حياتهم إلى جحيم.
وقالت منى إنها تزوجته بعد أن بدأ خوف العنوسة يزحف عليها بعد وصولها إلى سن الخامسة والثلاثين، فعملت بمبدأ "ضل راجل وضل حيطة"، إلا أنها فوجئت ببخله الشديد، وبعد أن رزقهم الله بأولاد لم يتغير بل زاد من بخله عليهم، فكرهه أولاده رغم صغر سنهم.
وتابعت منى: "لم أتحمل العيش معه بعد اكتشافي أنه إنسان مادي جشع يحسب كل شيء في حياتنا حتى الإنسانيات يحسبها بالمال، منه لله جعل حياتي جحيماً وجعلني أكره الزواج والرجال، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة .
واستطردت الزوجة أمام محكمة الأسرة: "كان يتعدى على ولديه البالغين 7 و8 سنوات بالضرب المبرح إذا طالباه بمصروفات المدرسة أو شراء ملابس أو حتى اصطحابهما للتنزه مثل باقي أصدقائهما لتتحول حياتهما إلى جحيم وما زال جسداهما شاهدين على ذلك العنف الذىي طالهما طوال سنوات.
وأكدت الزوجة أنها استجمعت قوتها وهربت من المنزل التعيس بعد سنوات صبر وتحمل الإيذاء البدني والنفسي ورفض والدتها لفكرة انفصالها.
وبعد التأكد من الضرر الذي لحق بالزوجة وسماع أقوال الشهود ومطالعة التقارير الطبية التي تثبت العنف الجسدي الذي لحق بها وولديها، حكمت المحكمة بالتفريق بينها وزوجها وإلزامه بدفع نفقة متأخرة عن 18 شهراً قدرت بـ 26 ألف جنيه.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024