تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

فريال يوسف: هند صبري صديقتي وغادة عبد الرازق ذكية ونيللي كريم متجددة

غادة عبد الرازق

غادة عبد الرازق

هند صبري

هند صبري

نيللي كريم

نيللي كريم

تعترف بأنها تعشق المغامرة في حياتها الخاصة، وأنها تسعى لبعض المخاطرة في أدوارها، وربما لهذا لديها القدرة على مفاجأة الجمهور والتجديد غير المتوقع في نوعية أدوارها. النجمة فريال يوسف تتحدث عن حساباتها الفنية، وحقيقة مقاطعتها للسينما المصرية، وتتكلم عن هند صبري وغادة عبد الرازق ونيللي كريم ومنى زكي وياسمين عبدالعزيز ومنة شلبي، كما تبدي رأيها في عمرو دياب ولطفي بوشناق ونوعية الأغاني التي تفضلها الآن. وتكشف لنا تفاصيل رحلتها الأخيرة إلى باريس وأميركا، وحالتها العاطفية الآن، وأسرار جمالها ورشاقتها، وعندما سألناها عن أحوال بلدها قالت بتأثر: «قلبي يتقطّع على تونس».


- هل بدأت متابعة العرض الثاني لمسلسلك «نقطة ضعف»؟
للأسف لم أتابعه، ولا أعرف كثيراً عن ظروف العرض الثاني الخاص به، لأنني كنت مشغولة الفترة الماضية في العديد من الأمور، من بينها رحلات خارج مصر وتونس، فقد سافرت إلى فرنسا وأميركا، لكن في الأيام القليلة المقبلة سوف أتابع القنوات التي يُعرض المسلسل عليها.

- هل تعتقدين أن حظ المسلسل في العرض الثاني سيكون أفضل من العرض الأول؟
العروض التالية في غاية الأهمية للعمل وليس العرض الثاني فقط، وبالطبع أرى أن مسلسلي سوف يكتشفه كثير من الجمهور الذي لم يتمكن من متابعته في شهر رمضان، أو لم يتابعه بتركيز كافٍ، لهذا أجد أن فرص المسلسل ما زالت قائمة لتحقيق نجاحات أكبر.

- لماذا لم يحقق المسلسل نسبة المشاهدة المتوقعة في العرض الأول؟
في شهر رمضان يكون هناك تكدّس وزحام شديد في المسلسلات، وهناك الكثير من الأعمال الرائعة التي لا يتمكن الجمهور من متابعتها جيداً، رغم مستواها المتميز، بعكس مسلسلات أخرى قد تكون بسيطة جداً، لكن تشاهَد جيداً. فهناك الكثير من العوامل التي تتحكم في هذا الأمر، وأنا اكتشفت كثيراً من المسلسلات في موقعي كمشاهدة وتابعتها في العروض الثانية وغيرها.

- مثل ماذا؟
العام الماضي تابعت بعد رمضان مسلسل «رقم مجهول»، من بطولة يوسف الشريف وشيري عادل، وأعجبني جداً من حيث الفكرة والأداء. ومن المسلسلات التي أعجبتني أيضاً عندما شاهدتها بعد رمضان «طرف تالت» واستمتعت به وأعتبره من مسلسلات البطولة الجماعية المميزة، وكان من بطولة أمير كرارة ومحمود عبد المغني وعمرو يوسف ونبيل عيسى. ووجدت وقتها أن هناك الكثيرين مثلي يكتشفون الأعمال الجيدة بعد رمضان، لأنه خلال شهر رمضان يكون الوقت أضيق من استيعاب الكم الكبير من المسلسلات.

- ما رأيك في مسلسل غادة عبد الرازق الأخير «حكاية حياة»؟
من الصعب أن أبدي رأياً في أداء زملائي، لكن غادة عبد الرازق ممثلة متميزة جداً وتتمتع بقدر كبير من الذكاء، وأعمالها تحقق مشاهدة عالية جداً لأنها تختارها بعناية وتبذل مجهوداً كبيراً وواضحاً يظهر في أعمالها.

- هل صحيح أنك انتقدت الديكورات في مسلسل «حكاية حياة»؟
هو ليس انتقاداً بمعنى الكلمة بالطبع، وهناك ديكور واحد في أحداث المسلسل كان فيه بعض المبالغة، وشعرت بأنه ليس مريحاً لعينيّ بخلفيته البيضاء، وهذا هو تعليقي على هذه النقطة بالتحديد. لكن أرى أن كل فريق العمل بذل أقصى جهده ليخرج بهذا الشكل، خاصةً غادة عبد الرازق وروجينا التي أعجبني دورها.

- ما الذي وجدته مختلفاً في مسلسل «حكاية حياة»؟
المخرج محمد سامي أكثر من رائع، فهو مبتكر ومثقف وواعٍ، وأكثر ما يميزه أنه مواكب للعصر. ومن خلال سفره الكثير واحتكاكه بالطبقات الراقية استطاع أن يرتقي بالصورة في الأعمال التي يقدّمها، وظهرت ثقافته ومتابعته لكل الجديد وعلمه بالإتيكيت في «مع سبق الإصرار» الذي أعجبني في كل شيء، وأيضاً في «حكاية حياة».

- ما هي الأعمال التي تنتظرين عرضها؟
مسلسل «بنت اسمها ذات» الذي أتمنى مشاهدته في أسرع وقت، لأنه من الأعمال الممتعة بشكل كبير جداً، فهو يمثل حالة جميلة، وتابعت خلال شهر رمضان العديد من حلقاته، لكن قررت أن أتابعه بشكل أفضل في العرض الثاني بعد رمضان. وهناك ثلاثة أعمال لفتت نظري خلال الشهر الكريم، هي مسلسل «بدون ذكر أسماء» للكاتب الكبير وحيد حامد، وشارك في بطولته فنانون كثيرون منهم روبي وأحمد الفيشاوي، ومسلسل «حكاية حياة» لغادة عبد الرازق» و«حكاية بنت اسمها ذات» لنيللي كريم وإخراج كاملة أبو ذكري.

- هل تتفقين مع من يرون أن مسلسل «بنت اسمها ذات» اكتشاف جديد للفنانة نيللي كريم؟
نيللي كريم لم تفاجئني في مسلسل «حكاية بنت اسمها ذات»، فهي ممثلة رائعة ونجمة جميلة متجددة، ووجدت أداءها عالياً جداً في المسلسل.

- نعود إلى «نقطة ضعف». ما الذي حمسك لتقديم شخصية رباب؟
وجدت أنها شخصية ينطبق عليها مفهوم السهل الممتنع، كما أنها بعيدة كثيراً عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، وهذا ما أبحث عنه في كل عمل، خاصةً أنني أبتعد عن الشخصيات المثالية حتى لا أكرر نفسي، بدليل تقديمي شخصية الفتاة الوصولية في فيلم «بالألوان الطبيعية»، وفي مسلسل أزمة سكر» شخصيتي اختلفت أيضاً عن دوري في مسلسل «خاتم سليمان».

- وهل قابلت شخصية رباب في حياتك؟
رباب شخصية حقيقية، ومأخوذة من الواقع، ومنذ حضرت إلى مصر لا بد أن أتعرض لسؤال أساسي، وهو: ما هو برجك؟، وهذا لا يوجد في بلدي تونس، لكن في مصر هناك اهتمام كبير بالأبراج. ووجدت أن رباب تربط كل قراراتها وتصرفاتها في حياتها اليومية بالأبراج، ويمكن القول إنها لا تستطيع أن تتخذ قراراً دون اللجوء للأبراج حتى في الأمور المصيرية في حياتها.

- وكيف ترين هذا النموذج في الحقيقة؟
للأسف هذا الأسلوب في الحياة صعب جداً، فمن خلال هذا المسلسل أردنا أن نقول إن هذا الشخص يجلب لنفسه الكثير من المشاكل في حياته بسبب التعلّق بالأبراج إلى هذا الحد، لأن هناك شيئاً اسمه الأقدار، وفي المقابل هناك أشياء نستطيع أن نغيّرها ونغيّر مسارها، لأنها قائمة على قرارات في أيدينا. لكن في النهاية هناك حقيقة علم الغيب التي يصعب الوصول إليها، وأنا مؤمنة بمقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا»، لهذا لا يجوز الانجراف وراء هذا الهوس بالشكل الكبير الذي وجدناه في حياة «رباب».

- هل تتابعين الأبراج؟
لا لست من متابعي الأبراج وسوف أذكر لك السبب، فقبل دخولي مجال التمثيل وقبل أن آتي إلى مصر، عملت سنة في مجال التسويق في شركة كبيرة متخصصة في إنتاج المجلات المختلفة، وللأسف شاهدت بنفسي الصحافيين وهم يؤلفون توقعات الأبراج، وهذا دليل على أنها ليست حقيقية، فلماذا أهتم بقراءتها؟

- وإلى أي الأبراج تنتمين؟
أنا من مواليد برج «القوس» وتحديداً 11 كانون الأول/ديسمبر.

- وما هي عيوب هذا البرج؟
التسرّع، ففي بعض الأحيان لا يكون قادراً على التحكم في انفعالاته، ويفقد أعصابه، وهذا يسبب له الكثير من المشاكل.

- وماذا عن المميزات؟
له مميزات كثيرة جداً، أبرزها أنه طيب القلب وعطوف وكريم جداً وحنون، ومن ينتمي إلى برج القوس يهتم بكل من حوله ويفكّر في الجميع قبل أن يفكّر في نفسه، ومن بين صفاته أنه متسامح، فهو ينسى الإساءة ويغفر كثيراً. أما على صعيد السمات العامة فهو محب للسفر والاكتشاف وعاشق للمغامرة جداً، وعلى سبيل المثال عندما تطلبين مني أن أقفز من فوق برج «زايد» الموجود في دبي باعتباره الأعلى في العالم، سوف تجدينني الأكثر سعادة في العالم كله، لأنني أعشق المغامرات التي ترفع نسبة الأدرينالين في الدماغ، وأسعى للبحث عن الأشياء التي تمنحني هذا الإحساس.

- هل تعتبرين نفسك مغامرة في مجال عملك؟
في عملي كل شيء يكون محسوباً بقدر كبير، وإن كنت أسعى لبعض المخاطرة، لكن في النهاية أقوم بالبحث والدراسة في كل عناصر العمل، وأترك جزءاً كبيراً للنصيب والقدر، فنجد هناك أعمالاً كثيرة جيدة جداً، لكنها لا تحقق النجاح، وفي المقابل هناك أعمال بسيطة جداً في كل شيء، وحققت نجاحاً كبيراً وربما قلبت الموازين.

- هل اخترت مسلسلك المقبل؟
حتى الآن لم أحدد المسلسل الذي سوف أشارك به في السباق الرمضاني المقبل، وأقرأ حالياً عدداً من السيناريوهات التي كنت قد أجلت النظر فيها إلى حين العودة من الرحلات التي قمت بها أخيراً.

- وماذا عن آخر فيلم شاهدته في السينما المصرية؟
فيلم «الحفلة» الذي كان من المفترض أن أشارك في بطولته ولم يكن هناك نصيب، وكان فيلماً ممتعاً من حيث الموضوع والأداء وكل شيء يخصه.

- ولماذا لم تشاهدي بقية الأفلام التي صدرت بعده؟
لم أجد أفلاماً قوية تجعلني متحمسة لدخول قاعة العرض لفيلم عربي، ولن أخفي عليك أنني توجهت للسينما أكثر من مرة لكي أشاهد أفلاماً عربية، لكن أجد نفسي عند شباك التذاكر اختار فيلماً أجنبياً بدلاً من العربي.

- ما حقيقة مقاطعتك المشاركة في الأفلام المصرية؟
هذا غير صحيح، لم أتخذ قراراً بالمقاطعة، لكن كل الفكرة هي أن السينما المصرية تمر بأزمة منذ الثورة، لهذا تراجع الإنتاج ولم تعد العروض مناسبة لي.

- ألا تشعرين بحزن لتأخرك سينمائياً؟
وأين هي الأفلام؟ لست وحدي بعيدة عن السينما، فأكثر الفنانين لا يجدون الأفلام المناسبة التي يقدمونها، لأن شركات الإنتاج لم تعد بقوتها مثل سنوات سابقة، وتجدين ثلاث شركات فقط مستمرة في الإنتاج السينمائي، منها «أوسكار» التي كانت تقدم عدداً من الأفلام في العام، الآن تقدم فيلماً واحداً في السنة، وكذلك «السبكية» تراجع إنتاجهم أخيراً أيضاً، وبهذا لم يعد لدينا سوى شركة وليد الكردي «نيوسنشري»، هي الوحيدة التي تقدم إنتاجاً كبيراً نسبياً.

- بمناسبة الحديث عن «السبكية» ما رأيك في أفلامهم؟
أحب الأفلام التي ينتجها أحمد السبكي، فهي تناقش موضوعات تعجبني، كما أنها واقعية. أما المنتج محمد السبكي فيركز بشكل أكبر على العمل بمبدأ «الجمهور عايز كده»، وهو مبدأ مقبول لدى البعض... أنا أرى أن السينما يجب أن ترتقي بالواقع وتعلّم الجمهور ما هو أرقى وتأخذه إلى عالم أجمل وأفضل، وليس بالضرورة أن ينفصل عن واقعه أو يقدم أعمالاً لا تناقش قضايا، لكن المقصود هو الارتقاء بأذواق الشعوب وتحقيق المتعة.

- هل تقبلين المشاركة في فيلم فيه دور يعجبك من إنتاج السبكي؟
كما ذكرت أعمل في ما أقتنع به ويتفق مع أفكاري ومبادئي، لهذا أوافق بالطبع على المشاركة في أفلام المنتج أحمد السبكي في حالة وجود عمل يناسبني، لكن لا أستطيع العمل في فيلم للمنتج محمد السبكي.

- وكيف ترين نجمات الصف الأول في السينما ومن الأقرب إليك؟
السينما المصرية فيها نجمات جميلات أسعد برؤية أعمالهن دائماً، وأتمنى لهن مزيداً من التألق، ومن بينهن الجميلة منى زكي والرائعة غادة عادل والمتميزة منّة شلبي، وأعتبر الأقرب إلى قلبي على الصعيد الشخصي الفنانة ياسمين عبد العزيز التي أحب مشاهدة أعمالها وخفة ظلها، وأعتبرها فنانة جميلة جداً.

- وكيف تصفين علاقتك بنجمات بلدك؟
علاقتي طيبة جداً بكل الفنانين الذين تعاملت معهم، وأتمتع بعلاقة جميلة أيضاً مع بنات بلدي من الفنانات التونسيات، لكن أعتبر الأقرب إليّ الفنانة هند صبري، فهي جارتي في تونس، ولحسن الحظ هي أيضاً جارتي في مصر، ونسكن في منطقة المعادي. هي شخصية قريبة إلى قلبي أحبها كثيراً، وأستمتع بالحديث معها ودائماً، أحاول مشاركتها في كل مناسباتها.

- ما هي تفاصيل مشروعك السينمائي الجديد؟
لديَّ سيناريوهات عدة لست متحمسة لها للأسف، وهناك فيلم نجري تعديلات عليه، وسوف أنتظر لأرى نتيجة التعديلات، وإذا وجدته مناسباً لما أبحث عنه سوف أقدّمه.

- وهل لديك مشاريع فنية في تونس؟
لا، المشاريع الموجودة مصرية، وإن كنت بالطبع أتمنى العثور على عمل تونسي متميز.

- كيف تجدين الأوضاع في بلدك؟
لم أعد أريد التحدّث عن تونس، فقلبي يتقطّع على بلدي، فللأسف تونس أصبحت على حافة الإفلاس، ووضعها صعب جداً، مما يجعلني أشعر بحزن كبير جداً.

- كيف وجدت أغنية الفنان لطفي بوشناق الأخيرة «خذوا المناصب والكراسي وخلوا لي الوطن»؟
ماذا أقول عن الرائع لطفي بوشناق؟ فقبل الحديث عن الأغنية وعن فنه، أحب أن أقول إنه إنسان بمعنى الكلمة، في غاية الطيبة ولا يخرج من فمه سوى الكلام العطر والحسن، لهذا فهو على المستوى الإنساني لا يقل جمالاً عن فنه وصوته. وهو فنان مثقف ليس في الموسيقى فقط، بل يتمتع بالثقافة العامة، أما في ما يخص أغنيته فهي ليست الأولى له عن الوضع في تونس، فهو قدم العديد من الأغاني الوطنية والواعية، وذلك لأنه فنان وطني مهموم بالهم التونسي كثيراً، والحقيقة أننا كلنا تعبنا من الذي يحدث في بلدنا.

- لكن الجمهور اعتبر أن الأغنية تعبّر عن مصر وسورية وكل البلاد العربية وليس تونس فقط.
الهم العربي واحد، لكن تونس وضعها أصعب من وضع مصر كثيراً، وبالتأكيد هذه الأغنية قدّمها الفنان لطفي بوشناق من وجعه كفنان، لهذا استطاع أن يقدم أفضل ما لديه، وهذا نابع من حبه لبلده، وواجبه كفنان وطني وواعٍ استطاع أن يعبر عن وجع قلوبنا على تونس.

- بعيداً عن السياسة التي جعلتك تأثرت بهذا الشكل، هل سمعت ألبوم النجم عمرو دياب؟
لم أستمع إلى الألبوم كله، بل سمعت عدداً من الأغاني منه، وفي الحقيقة لم أفاجأ بجماله، لأنني اعتدت التميز والإبهار من النجم عمرو دياب، فهو «هضبة مصر» كما يطلقون عليه، وهذا اللقب لم يأت من فراغ، لأنه فنان واعٍ وذكي ولديه صوت وموهبة لا يختلف عليها أحد.

- ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب التي انتشرت أخيراً؟
انشغالي منعني من أن أتابع هذه النوعية من البرامج، لهذا لا أستطيع من أن أبدي رأيي فيها.

- من كان فتى أحلامك في السينما المصرية قبل دخولك الفن؟
لم أشعر بفكرة فتى الأحلام مثل الكثيرات، خاصة أنني منذ طفولتي أشاهد الأفلام الأجنبية وأبطالها من الرجال، لهذا لم ينحصر خيالي في شخص محدد، لكن بالطبع أحب شقاوة أحمد رمزي وأعتبر الفنان محمود مرسي رمزاً للرجل الشرقي، أما الفنان رشدي أباظة فهو رمز للرجولة الأوروبية، وجميعهم رجال لهم وسامة وملامح خاصة.

- وما هو مفهوم الرجولة الحقيقية؟
الرجل موقف، ولا بد أن أشعر بأن الرجل شهم وحنون، وقادر على الاحتواء. والرجل تزيد مكانته في نظري عندما يحترم المرأة ويقدرها، فكلما احترم المرأة ازدادت رجولته.

- ومتى توقنين أنك تستطيعين العيش معه؟
عندما أشعر معه بالأمان، فأكثر ما يجعل المرأة تطمئن مع الرجل أنه يستطيع الدفاع عنها.

- ومتى يسقط الرجل من نظرك؟
عندما يمارس العنف ضد المرأة بكل أشكاله.

- ما هي أخبارك العاطفية؟ هل سنسمع عن مشروع زواج قريباً؟
لا أحب التحدث عن حياتي الشخصية وأعتبرها خطاً أحمر، خاصةً أنه ليس لديَّ أخبار تستدعي أن أعلنها، وبمجرد أن يكون هناك شيء معين سوف أبادر وأخبر كل جمهوري.
 

رحلتي إلى باريس ولاس فيغاس

«كانت رحلتي الأخيرة إلى باريس جميلة جداً، وحرصت خلالها على أن أذهب إلى الأماكن التاريخية والمزارات السياحية، مثل متحف اللوفر ونوتردام وبرج إيفل، وكل الأماكن التي أعشقها هناك. باريس مدينة الرومانسية والسحر كله. كما حرصت على زيارة المطاعم الفرنسية لأتذوق كل الأكلات الشهيرة والحلويات الشهية. أما رحلتي إلى أميركا فكانت أيضاً رائعة، وأستطيع أن ألخّص الكلام بالقول إنني لم أذق النوم هناك، بل أكثر الليالي نمت خلالها ساعة واحدة في اليوم من كثرة حرصي على الاستمتاع بكل شيء هناك. وحرصت على مشاهدة أكبر عدد ممكن من العروض والحفلات للنجوم الذين أحبهم هناك، ومن بينها عرض للراحل مايكل جاكسون الذي تم تجسيده بـ«الهولوغرام» في ذكراه وكان عرضاً ساحراً، إلى جانب عروض أخرى كثيرة استمتعت بها. وما زاد سعادتي أنني ظللت هناك فترة طويلة، كما أن لاس فيغاس مدينة ألعاب للكبار، ورغم كونك كبيراً تشعر بأنك صغير جداً عندما تلعبها. وذهبت إلى «استوديو يونيفرسال». ومن المناطق الجميلة التي زرتها المنطقة التي فيها لافتة «هوليوود» الشهيرة، كما ذهبت إلى منطقة ألعاب خطيرة جداً لا يقوى أحد على تحمل الألعاب فيها إلا إذا كان قلبه سليماً جداً ولا يخاف، وهذا جعلني أستمتع جداً، لأنه رفع الأدرينالين عندي».


أنا والشوبنغ والأكل

قمت بالـ «شوبنغ» في باريس وأميركا، لكنه لم يكن من بين اهتماماتي بالدرجة الأولى، وكنت حريصة أكثر على حضور الحفلات وزيارة الأماكن السياحية وزيارة المطاعم أكثر من «الشوبنغ»، خاصةً أن خزانة ملابسي مليئة بالأشكال والألوان المختلفة من الماركات بينها Gucci \Herver Lerger \Roberto Cavalli \Dolce and Gabbana \Mary Katrantzou، بينما أحب الأكل كثيراً، وهذا لا يتوقعه الكثيرون عني، لأن شكلي لا يبدو عليه ذلك، لكنني أكون حريصة دائماً على تذوق الأكلات المختلفة، والأكل شيء مهم جداً عندي. طيلة عمري لا أحرم نفسي من أي نوع من أنواع الطعام، لكن أحرص على تناول غذاء صحي ومتوازن، وأُكثر من الخضر والفاكهة. وأتناول أيضاً الخضر المشوية والأسماك، كما أحب الدجاج وأقلل من اللحوم الحمراء، وأشرب المياه بكميات كبيرة جداً وأقلل من المياه الغازية.


رياضة وجيم

أذهب إلى الجيم ثلاثة مرات في الأسبوع على الأقل، فالرياضة بالنسبة إليّ الصحة والطريقة السليمة للحياة، فالعقل السليم في الجسم السليم، فعندما يذهب الشخص إلى الجيم ويمارس الرياضة تتحسن حياته، فينام مبكراً ويستيقظ مبكراً ويتناول طعاماً صحياً، فلا يجوز أن يبذل المجهود في التمارين الرياضية وينتهي منها ليأكل طعاماً غير صحي، وعندما يكون الإنسان رياضياً تكون ثقته أكبر وحالته النفسية أفضل وكل حياته تتطور. لهذا أتمنى أن يمارس الجميع الرياضة بانتظام، فرغم الشعور بالتعب أثناء ممارستها، إلا أنك تشعرين بسعادة كبيرة وطاقة إيجابية كبيرة، كما أنك مع الرياضة تحافظين على نظام الأكل الصحي والابتعاد عن السهر والاستيقاظ مبكراً، مع ضرورة التزام الكميات التي يحتاجها الجسم من الألياف والبروتين ونسبة محددة من الكربوهيدرات، وأنصح الجميع أيضاً بالحفاظ على تناول الفيتامينات المكمّلة للعناصر الغذائية.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078