وائل جسار: هذا ما أقوله لجورج وسوف
بعد غياب دام طويلاً، يعود وائل جسار للمشاركة في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته السابعة والعشرين، والتي أُقيمت على مسرح دار الأوبرا المصرية، ونظراً للقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها جسار في مصر، فقد نفدت كل بطاقات الحفل منذ الإعلان عن بيع التذاكر. في تصريحات خاصة لـ«لها»، يتحدث جسار عن مضمون رسالته الى «سلطان الطرب» جورج وسوف، ويكشف عن مفاجأة العرض الذي تلقّاه للمشاركة في لجنة اكتشاف المواهب الغنائية، وحقيقة دخوله عالم التمثيل.
- كيف تقيّم الحفلة الأخيرة التي أحييتها في دار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية؟
لطالما سعيت للغناء في دار الأوبرا المصرية، وبالتحديد في مهرجان الموسيقى العربية، وفي السنوات الأخيرة تغيّبت عنه لظروف خارجة عن إرداتي، لكن هذا العام نجحت في ترتيب أوراقي، وحضرت للمشاركة فيه، فالغناء في دار الأوبرا المصرية شهادة نجاح لأي فنان مهما كان اسمه وبلغت شعبيته، فجمهور الأوبرا ذوّاق ويحب الطرب الأصيل.
- وقوفك على مسرح دار الأوبرا المصرية تزامن مع إحياء جورج وسوف حفلة غنائية في القاهرة، فما الرسالة التي توجهها إليه بعدما كنت قد طالبته بالاعتزال؟
«الله يحمي صوته ويخلّيه دايماً في أحسن حال»... كلنا نعشق صوت هذا الرجل، الذي يستحق أن يكون «سلطان الطرب» عن جدارة، فهو من أفضل وأَحب الأصوات إلى قلبي، وإن طلبت منه اعتزال الفن فأنا اليوم أتراجع عن هذا الكلام، وأتمنى أن يستمر في إمتاعنا بصوته المميز وأغنياته الرائعة، وآمل أن يقدم لنا أعمالاً جديدة، ويُحيي المزيد من الحفلات على امتداد الوطن العربي، ليُطرب جمهوره الذي يُعدّ بالملايين.
- سمعنا أنك تلقيت عرضاً من إحدى القنوات كي تقدم برنامج مواهب غنائية، هل هذا صحيح؟
نعم، فقد تلقيت عرضاً جاداً من أحد البرامج الخاصة باكتشاف المواهب الغنائية، لكنني ما زلت أدرس العرض، ولا شيء رسمياً حتى الآن، ربما في الأيام المقبلة تتضح الأمور أكثر، فأنا لم أكن يوماً ضد برامج اكتشاف المواهب، لكنني أريد من هذه البرامج ألا تتخلّى عن المواهب بعد أن يتخرجوا فيها، وتمدّ لهم يد العون لينجحوا في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم التي بنوها طوال حلقات البرنامج، ولئلا تضيع جهودهم سدى.
- هل استقررت على تقديم أغنية «ناس» التي تشدو بها باللهجة المصرية؟
كنت قد استقررت فعلاً على أغنية «ناس» لكي أطرحها لجمهوري؛ بعد أن قدمت لهم أغنية «بالصدفة»،لكن رأيت أن لا بد لي من التنويع في أغنياتي، وهناك أغنية لبنانية أعجبتني كثيراً، ولذلك أفاضل حالياً بينها وبين أغنية «ناس» كي أختار إحداهما لتصويرها بطريقة الفيديو كليب.
- هل ما زلت متمسكاً بقرارك عدم طرح ألبومات غنائية جديدة؟
أنا لم أعلن توقفي عن طرح الألبومات الغنائية بشكل نهائي، لكننا اليوم نعيش في عصر الأغنية «السينغل»، وربما أجمع تلك الأغنيات المنفردة بعد طرحها وأضيف إليها أغنيتين أو ثلاثاً، وأقدمها في ألبوم غنائي كامل، لكي أحفظ هذا العمل في أرشيفي الفني.
- هل ما زلت ترفض دخول عالم الدراما التلفزيونية أو السينمائية رغم نجاحك في الأغنيات المصورة؟
ومن قال إنني أرفض التمثيل! لكنني لن أدخل مجالاً لست محترفاً فيه فيقلّل من شعبيتي. أوافق على دخول عالم التمثيل، لكن بشرط أن يتناسب الدور المعروض عليَّ مع شخصيتي، وأن أجد نفسي فيه، وأن يجذبني السيناريو والورق، فهناك عدد كبير من الزملاء اتجهوا الى التمثيل ولم يحققوا النجاح المنشود، وربما يكون قد أثّر في نجاحهم الغنائي، ولذلك أكتفي بالتمثيل في أغنياتي المصورة، لأنها حتى الآن ترضي طموحاتي، وسأنتظر العمل الدرامي الجيد لأنني لست متعجلاً عليه.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024