لطالما كانت الليدي ديانا أميرة ويلز رمزاً للأناقة والتميّز في جميع إطلالاتها، حتّى أنّ العديد من القطع التي ارتدتها لا تزال موضتها رائجة حتى اليوم، فوضعت معايير جديدة ومختلفة للأناقة الملكية العملية.
حكاية أناقة الليدي ديانا بدأت عام 1981 مع ارتدائها فستان زفاف من تصميم Elizabeth Emanuel، حوّلت حينها الأنظار إليها بطرحة طولها 7.62 متراً كانت الأطول بين فساتين زفاف العائلة المالكة، وصُمّم الفستان من حرير التفتا الفاخر.
الفستان الثاني الذي شغل الناس ارتدته في 1985، وهو فستان Travolta الشهير من تصميم Victor Edelstein، ارتدته في حفل عساء أقيم في البيت الأبيض وسُمّي كذلك تيمّناً بالنجم جون ترافولتا الذي راقص ديانا خلال العشاء بفستانها المخملي.
كثرٌ يذكرون إطلالة الليدي ديانا في عام 1987، بفستان مستوحى من أناقة غريس كيلي في فيلم To Catch A Thiefمن تصميم كاترين والكر، ومشت فيه الليدي على سجادة مهرجان كان الحمراء.
لم تكن الليدي ديانا تخجل في ارتداء القطعة مرّتين، وهذا ما حدث مع فستانها المشكوك بـ 20 ألف حبّة من اللآلئ والذي سُمّي بالـ Elvis Dress تيمناً بالنجم إلفس برسلي، وصمّمت كاترين والكر سترة بياقة عالية تناسب الفستان الذي ارتدته ديانا في هونغ كونغ وثمّ حفل BFA في 1989.
آخر إطلالات الليدي ديانا لا زالت محفورة بذاكرة محبيها، لا سيّما بفستانها الأسود من ديور عام 1996 خلال حضورها حفل MET Galaوالذي ارتدته تكريماً لمؤسس الدار الفرنسي وكانت هذه من المرّات النادرة التي تظهر ديانا بفستان شبيه بأزياء اللانجري التي باتت رائجة فيما بعد.