شجارات تعكِّر صَفْو الأيام الأولى
وهذه شهادات عن شجارات الأزواج الأولى في السعودية.
فاطمة عبد المحسن: أول خناقة زوجية كانت بسبب مساحيق التجميل
ربة المنزل فاطمة عبد المحسن (25 عاماً) قالت إنّ أول خناقة زوجية وقعت بينها وبين زوجها كانت بسبب مساحيق التجميل. «لم تكن مشكلة كبيرة، بقدر ما كانت تنبيها إلى ما يحبه زوجي وما يريدني الابتعاد عنه، ذلك لأنه لا يتقبل هذه الأمور بطبعه».
تواصل فاطمة حديثها وهي تذكر أول حادثة زوجية وقعت معها وهي مبتسمة: «عندما تزوجت كنت صغيرة، وأخبرتني والدتي أن الرجل يحب المرأة المتبرجة والتي تهتم بنفسها وبجمالها وأناقتها. إلا أنني ربما فهمت التبرج بطريقة خاطئة أو أكثر مما ينبغي، فبدأت بوضع المساحيق منذ اليوم الثاني. في البداية كان زوجي متقبلاً للأمر، لكنني بدأت بعد فترة ألاحظ أنه يتضايق والدليل أنني كلما وضعت المساحيق التجميلية يبدأ بالصراخ في وجهي ويخبرني بأنه لا يحب المرأة التي تضع ألوانا وغير ذلك من الأمور. حتى اعتدت على ذلك وأصبحت لا أضع مساحيق التجميل بكثافة كما كنت سابقاً، إلا إن كنت ذاهبة الى حفلة أو مناسبة».
سهى الغامدي: كانت مباركة زوجي لحملي أولى الصدمات
ذكرت الممرضة سهى الغامدي (35 سنة) أن أول مشكلة وقعت بينها وبين زوجها، كانت بسبب الحمل الذي أتى مبكراً بالنسبة الى الزوج، مشيرة إلى أن «الحمل هبّة من الله، لكن زوجي افتعل مشكلة حينها، وغضب كثيراً مني، وبدأ يصرخ بأنه لا يريد أطفالا إلا بعد خمس سنوات من زواجنا».
التزمت الغامدي الصمت وطلبت منه إيصالها إلى منزل عائلتها، وما أن رأت والدتها حتى انفجرت بالبكاء وندبت حظها بأنها لم تزل عروساً جديدة لا يحق له التعامل معها بتلك الطريقة بسبب الحمل. تقول: «تحدثت والدتي مع زوجي وأخبرته بأن ردة فعله كانت خاطئة فأنا لا أزال عروساً جديدة وما حدث هبة من الله، وعليك أن ترضى بالواقع والهدية التي أهداكم إياه الخالق وإن كانت مبكرة». اليوم سهى تعيش مع زوجها وأولادها حياة «تتخللها بعض المشاكل لكنها لا تُعيق استمرارنا بعضنا مع بعض».
ديالا الصبّان: تركني على الشاطئ وذهب لينام
تحدثت المهندسة ديالا الصبّان (34 سنة) عن أولى خناقة زوجية حدثت معها أثناء شهر العسل، قائلة: «أذكر الحادثة البسيطة التي وقعت بيني وبين زوجي في شهر العسل، تركني أجلس عند البحر وعاد إلى الشاليه ليحضر غرضاً ما». بقيت ديالا تنتظر زوجها ساعتين ولم يعد، «ذهبت للاطمئنان اليه لأجده نائماً على السرير فتركته ولم أوقظه، وغضبت بالتأكيد منه. وبعد قليل انتبه زوجي اليّ واستيقظ وأصبح يقنعني بالخروج مرة أخرى إلى البحر لكني رفضت وبشدّة ولم استمع الى كلامه، واستمر الخصام بيننا يوما كاملا وفي اليوم التالي عادت الأمور طبيعية». وأشارت ديالا إلى أن «على المرأة أن تُقدم بالعقل ولا تنتظر مقابلا، كما عليها أن تُدرك أن كل إنسان له شخصيته كما هو، فلا تدخل إلى العلاقة بتوقعات أو مقارنات عالية، بل عليها أن تُوازن الأمور، وكما هو معروف أن أول سنة من الزواج صعبة وبعد ذلك تتطبع العلاقة».
فهد عبد الكريم: برج إيفل شهد مصالحتنا في شهر العسل
فيما تختلف قصة الموظف فهد عبد الكريم (30 سنة) مع زوجته التي أغضبها في شهر العسل بسبب نظراته إلى فتيات الفرنسيات. يقول مبتسماً: «أغضبت زوجتي في شهر العسل دون قصد عندما كنا في رحلة إلى باريس وبدأت بالنظر إلى الفتيات، لأجد بعدها زوجتي غاضبة مني طوال اليوم». شعر حينها فهد بالخجل لأنه أغضب عروسه في شهر العسل. «وعدتها في البداية بألا أنظر إلى أي فتاة وهي برفقتي، وصعدت بها إلى برج إيفل وتمت المصالحة هناك. وبفضل من الله نعيش اليوم بسعادة غامرة. وما استفدته من هذه الرحلة بعد ذلك أنني يجب أن أراعي زوجتي وأحترمها، فغيرتها وغضبها لم يكونا سوى دليل محبة منها لي وعليّ احترام ذلك. ولجميع المقبلين على الزواج أقول: عليكم أن تنتبهوا إلى المطبات الزوجية التي تحدث في أولى سنوات الزواج».
عهود حسين: تدخل حماتي سبب خلافاتي
وذكرت ربة المنزل عهود حسين (29 سنة) أن سبب مشاكلها الزوجية في بداية حياتها الجديدة كان تدخل حماتها في حياتهما الخاصة. تقول: «حماتي كانت بالفعل سبب اختلافاتي مع زوجي، وأذكر أنها كانت تحشر أنفها بكل صغيرة وكبيرة كتدخلها في طبيعة ملابسي، وخروجي إلى زيارة عائلتي، إلى أن أخبرت والدتي بذلك فتحدثَت معه وأخبرته بضرورة ابتعاد الأهل من الطرفين عن حياتهما إن أرادا فعلا الاستمرار». وأضافت عهود: «اليوم أعيش حياة سعيدة مع زوجي دون تدخل أي شخص سواء من عائلتي أو من عائلته.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
شؤون الأسرة
اقتراحات تمييزية للتشويش على حق الأمهات اللبنانيات بإعطاء الجنسية لأطفالهن
شؤون الأسرة
عائلة حسام ورولا تنقل تفاصيل دقيقة عن الحياة في هولندا بكل صعوباتها وإيجابياتها
شؤون الأسرة