هل تتفوق الابنة على أمها؟ ليلا وكايت موس: حكاية أمومة وشهرة
من منا لا يحب كايت موس، عارضة الأزياء الانكليزية التي بدأت مسيرتها المهنية في سن الرابعة عشرة، واستطاعت أن تحصد شهرة عالمية بفضل إطلالاتها الجريئة وقدرتها على تقديم ملابس بأصغر المقاسات. وها هي اليوم ليلا غرايس موس تسير على خطى والدتها كايت في عالم عرض الأزياء. فهل تتفوق الابنة على أمها؟ وهل يصبح الثنائي شبيهاً بثنائي سندي كراوفورد وابنتها كايا جيربر؟
تسير الجميلة ليلا غريس موس، 16 عاماً على خطى والدتها كايت موس في عالم صناعة الأزياء، وحصلت منذ فترة وجيزة على تعاونها الجمالي الأول مع صديق والدتها مارك جاكوبس.
ومن غير المستغرب أن يختار مارك جاكوبس العارضة ليلا موس كوجه اعلاني لمجموعته الجديدة الخاصة بمستحضرات التجميل نظراً لجمالها الباهر وجسمها الممشوق وطلتها البهية. وكان جاكوبس قد تعرّف إلى ليلا في زيارة خاصّة قام بها لوالدتها كايت موس في Formentera عام 2008. يومذاك، كانت ليلا في السادسة من عمرها، وكان لديها بالفعل كلّ شيء لتخطو خطوات والدتها، على حدّ قول جاكوبس نفسه. فطريقة تصرّف ليلا وجمالها الجذاب كانا واضحين جداً بالنسبة إلى جاكوبس.
على هذا الأساس تم التعاون مع ليلا موس ودار مارك جاكوبس. وفي شهر تموز/يوليو الماضي، شاركت ليلا في تصوير الحملة الاعلانيّة الخاصة بمستحضرات مارك جاكوبس الجمالية Marc Jacobs Beauty . وعند سؤال ليلا عن النصيحة التي أسدتها لها أمها في باكورة عملها، أجابت: “طلبت مني أمي أن أبقي الأمور دائماً طبيعيّة”.
فهل تنجح الابنة الشابة في حصد الشهرة العالمية التي حققتها أمها؟ بالفعل، سطع نجم كايت منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، واستطاعت أن تخطف الأنظار وتتصدّر غلاف أكثر من 300 مجلّة عالمية وتحتلّ المرتبة الثانية في قائمة عارضات الأزياء الأغنى في العالم بحسب قائمة مجلّة “فوربس” التي أعدتها العام 2007.
وعملت موس مع ألمع دور الأزياء وماركات مستحضرات التجميل في العالم على غرار غوتشي، ودولتشي آند غابانا، وكالفين كلاين، وشانيل، وريميل، وبولغاري وغيرها...
يذكر أن كايت موس باتت الآن في الخامسة والأربعين من عمرها لكنها لا تزال تحافظ على جمالها ورشاقتها. ولم تبتعد كلياً عن الأضواء لأنها ما زالت تشارك في مختلف المناسبات التي لها علاقة بالموضة، وتزيّن السجادة الحمراء بإطلالاتها الأنيقة التي تنافس بها أهم وأشهر عارضات الأزياء العالميات.
تجدر الإشارة إلى أن كايت مرّت بفترات عصيبة بسبب ادمانها المخدرات وانتشار صورة لها وهي تتعاطى الكوكايين على إحدى المجلات البريطانية.إلاّ انها استطاعت التخلّص من الإدمان في السنوات القليلة الماضية وهي في صدد التحضير لكتاب يروي قصّة حياتها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024