الملكة رانيا بأزياء لمصمّمين أردنيين وسعوديين ومصريين ولبنانيين تشجيعاً للإبداع العربي
لطالما اتّسمت أزياء الملكة رانيا العبدالله بالأناقة والبساطة والرقي، مع لمسات شرقية في الأسلوب. واللافت في إطلالاتها الأخيرة، كان اختيارها تصاميم من توقيع مصمّمين عرب، أردنيين ولبنانيين ومصريين وسعوديين كي تتألق في مناسبات مختلفة، وذلك تشجيعاً منها للإبداع العربي الواعد في مجال التصميم والأزياء.
تميّزت إطلالات الملكة رانيا، في الفترة الأخيرة، بأزياء حملت توقيع مصمّمين عرب مخضرمين وجدد يتمتعون بمواهب مميّزة وواعدة، حرصاً منها على منحهم فرصة الظهور في الإعلام العالمي الذي يتابع نشاطات الملكة ويهتمّ بأناقتها وإطلالاتها. ففي حفل تخرّج ابنتها الأميرة سلمى في أكاديمية “ساند هيرست”، تألّقت الملكة رانيا بعباءة بيضاء من دار آباديا السعودية، وتميّزت باللونين الأحمر والأسود، وهما لونان يرمزان الى المملكة الأردنية. ونسّقت الملكة رانيا إطلالتها تلك مع حقيبة يد من ماركة “أختين” Okhtein المصريّة، من تصميم شقيقتين مصريتين هما موناز وآية عبدالرؤوف.
وفي العشاء الرسمي الذي أقامه رئيس الوزراء الياباني للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا خلال زيارتهما الى اليابان، تألقت الملكة بتصميم من توقيع الأردنية سهاد خواجة، وحقيبة يد من تصميم الأردنية فرح أسمر. وفي لقائها مع الداعمين لمؤسسة “نهر الأردن” في الولايات المتحدة الأميركية، اختارت الملكة فستاناً من تصميم اللبناني حسين بظاظا، وفي لقاء جمعها بسيدات أردنيات في أيلول/ سبتمبر الماضي، ارتدت قميصاً من تصميم المصمّم سليم عزّام، كذلك اختارت تصاميم من “ريمامي” لزيارتها إحدى المدارس الوطنيّة في عمان، ومتحف اللوفر في أبو ظبي. وفي مشاركتها في منتدى مسك العالمي في الرياض، ارتدت الملكة عباءة من تصميم “بوقصة”.
وفي مؤتمر حول العطاء الإنساني عُقد في الصين، تألقت الملكة رانيا بسروال أسود وجاكيت باللون الأبيض يحمل رسومات باللون الأحمر، يناسبه حزام أسود من تصميم المصمّم اللبناني جورج شقرا. وفي عيد استقلال الأردن الثاني والسبعين، اختارت الملكة فستاناً من مجموعة Layeur “لايير” تميز باللونين الكحلي والبرغندي.
ومن المصمّمين الأردنيين الذين أضافوا لمساتهم الى إطلالات الملكة الأخيرة، Nafsika Skourti وZD Suzani. وفي الزيارة الرسمية التي قامت بها والملك عبدالله إلى هولندا، أطلّت الملكة رانيا بثوب أردني حمل توقيع جمعية “بصمة خير” الخيرية في السلط، ويأتي ذلك من باب حرص الملكة على تشجيع الحِرفيين الأردنيين وافتخارها بما يقدمونه من مشغولات يدوية رائعة ونادرة.
أناقة الملكة رانيا، كانت ولم تزل محط أنظار الصحافة العربية والعالمية، وهي أفضل من يجيد توظيفها لتشجيع المواهب التي تستحقّ أن يسلّط الضوء عليها والصناعات الحِرفية المحلّية النادرة.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024