أم تركي: رقم جديد في ملف العنف
تستعرض شريط حياتها: أربعة عشر عاما امضتها بين لطمة خد، وضربة خيزرانة، وأخيرا شروع في القتل على الطريق العام. كلمات أقل ما توصف بأنها مفجعة، إلا أنها حقيقة تنبه الى وجوب وجود قانون يحمي المعنفات من القريب قبل الغريب. أم تركي وأطفالها رقم جديد يكتب بأرقام من دم، ويسجل ضربة جديدة الى الجهات المشرعة التي عليها أن تتخذ خطوة جدية في آلية التنفيذ في حق المعتدي.
حاليا أم تركي ملف في محاكم المدينة المنورة بعد أن قررت أن تثأر لطفلها تركي الذي دخل المستشفى في حال يرثى لها، والسبب ركلات وضربات من الأب أدت إلى نزف في الدماغ وغيبوبة تجاوزت ثلاثة أيام. هنا قالت أم تركي كلمتها وقررت أن توقف المهزلة بعد أن اقترب الخطر من أطفالها، معلنة تمردها على قرارات أسرتها التي احتوتها، وطالبت ببقاء الأبناء مع والدهم لأنهم غير مسؤولين عنهم.
«لها» تواصلت مع أم تركي التي أرادت أن توصل صوتها الى المسؤولين لتغير وضعاً يجب أن يتغير...
حدثناها وكانت لا تزال في عملها، فهي مدرّسة في إحدى مدارس المدينة المنورة... صوتها وهي تسرد القصة يعكس ألماً لطالما تجرعته وهي حبيسة الصمت بحجة أنه زوجها، وقريبها ذلك أن الزوج هو ابن الخال.
ردت علينا قائلة: «أهلا وسهلا، أنا مستعدة لفتح ملف القضية خصوصا بعد أن كدت أفقد ولدي».
سردت الحكاية بتفاصيل كثيرة ننقلها كما وردت لعلنا نساهم في تغيير وضعها ولفت الأنظار الى السيدات المعنفات في السعودية وغيرها، ونعمل على تفعيل قوانين الحماية بشكل أكثر جدية.
بدأت تفاصيل القصة قائلة: «تقدم خالي لخطبتي أنا وأختي لولديه، وكنت حينها قد أنهيت مرحلة تعليمي في معهد المعلمات وأنتظر التعيين. خطبة تقليدية بحتة، ولد الخال لابن العمة كما يحدث في معظم العائلات السعودية، ولم يكن لدي أي اعتراض على هذا الزواج، فهو ابن خالي، وشقيقتي أيضا زوجة لأخيه. تم الزواج الذي تكفل به خالي من الخيط للإبرة، لأن ولده لم يكن يعمل، ومع ذلك وافقنا على إتمام الزواج لأنه قال بالحرف أنه سيكون موظفاً في غضون شهور قليلة، في حين أني توظفت بعد شهر واحد من الزواج».
تزوجت أم تركي التي كانت تقطن مدينة ينبع في حين كان الزوج يسكن المدينة المنورة، ولكن بسبب التعيين الوظيفي لأم تركي في قرية الميرمية التي تبعد عن ينبع 500 كيلومتر، لم يشاركها زوجها السكن لتكون زوجة في نهاية الأسبوع فقط.
وأكملت أم تركي حديثها قائلة: «بعد انتهاء شهر العسل سجلت دواماً في القرية لأكون مدرسة فيها، وكنت في البداية غير مثبتة إلا بمكافأة كما هو الحال مع جميع المعلمات في بداية عملهن في التدريس. انتقلت الى القرية وأصبحت أتردد على بيتي في المدينة كل نهاية أسبوع، ولكن كنت أشعر بغضبه المستمر وعصبيته لأقل الأسباب، لأن تسلمت الوظيفة وهو لا يزال عاطلاً عن العمل. في بداية عملي لم أتلق الراتب مدة أربعة شهور لأني كنت على بند 105 مما اضطرني لبيع ذهبي.
حينها بدأت أصرف على البيت من مأكل ومشرب وإيجار، حتى تقاضيت الرواتب المتأخرة والتي وصلت إلى ستة عشر ألف ريال على دفعات، كل دفعة أربعة آلاف. وعندما تسلمتها ورجعت الى بيتي في المدينة، وجدت أن زوجي كانت عليه ديون تساوي عشرة آلاف ريال، فسددتها، وتبقى من المبلغ ستة آلاف. ولأنه أخذ مني كامل المبلغ أصبح يتصرف به كما يشاء، فسدد الدين، وقال لي من الممكن أن أشتري لك عفش للبيت بالمتبقي خصوصا أني لم أكن أمتلك سوى غرفة النوم، ولكنه قرر أن يشتري سيارة ويدفع الستة آلاف قسطاً أول، ومن ثم نبدأ بدفع باقي المبلغ بالتقسيط على عدة شهور».
أضافت: «عندما أقنعني بالفكرة وذهب لشراء السيارة رفضت الشركات أن تبيعه لأنه لم يكن يملك وظيفة. حينها اشترى السيارة باسمه، اذ أن خالي كان موظفا في التعليم، وكان راتبه يفوق الأربعة عشر ألف ريال. أخذ مني المبلغ ودفعه قسطا أول من سعر السيارة، وكنت أدفع شهريا ألفي ريال، وبالفعل كنت سعيدة جدا بها، وكان مشغولاً هو بالسيارة كثيرا، وأنا كنت مشغولة بالحمل. ولم تكن السيارة كما قال للمشاوير، بل كانت له، وأن كنت فقط أدفع قسطها الشهري، هذا القسط الذي لم يمنحني أي حق مادي لأن راتبي لم يكن يتجاوز الأربعة آلاف ريال، وأدفع ألفي ريال قسطا شهريا للسيارة، و1500 إيجارا، فلا يتبقى سوى خمسمائة ريال مصروف له هو، لأنه كان يتحكم في المصروف وبطاقة البنك في يده، ولم أكن أجرؤ على سحبها منه لأني كنت سأتعرض لسيل جارف من الغضب والإهانة اللفظية، وأيضا الضرب، حتى أني تعرضت للضرب في الشهر التاسع حتى نزل ماء الطفل، حينها كف عن الضرب وانتقلت الى المستشفى للوضع».
«بعد خمسة شهور من الزواج بدأ يتفنن في ضربي»
«لم تكن المرة الأولى التي يضربني بها زوجي أثناء حملي بطفلتي الأولى، بل كان يتفنن في طريقة الضرب مرة بعد مرة. وبعد الولادة بقيت أربعين يوما في البيت، وكنت متعبة جدا، ولم تكن لدي أمي سوى في الأيام الخمسة الأولى، ولم تكن لدي خادمة في المنزل... ذات يوم دخل علي ومعه خيزرانة وأخذ يضربني بها، ويشتمني ويتهمني بأن منزلي غير نظيف. وقمت حينها لتنظيف المنزل، وكنت أصرخ، وابنتي الصغيرة تصرخ معي، فما كان مني إلا أن ذهبت إلى منزل والدته لأشتكي لها...».
ثلاث سنوات لم يعمل فيها الزوج، وكانت الحال من سيئ إلى أسوأ، من إهانات لفظية وجسدية، وضرب مبرح، والمشكلة أن الراتب في يده هو.
بعد ثلاث سنوات ظنت أم تركي أن الحال سيتغير عندما أخبرها أنه عيّن في امن الطرق، وأنه سيعوضها عن كل الأموال التي دفعتها في البيت، بل ذهب إلى أكثر من ذلك حين وعدها بطقم من الذهب كل سنة... ولكن كلها وعود ذهبت أدراج الرياح. «تسلم الوظيفة، وطلبت منه بطاقة البنك الخاصة بي ولكنه رفض رفضا باتا، بل أصبح الضرب أكثر وأشد حين طالبت براتبي. انتقلت بعد ذلك من من القرية التي كنت أعمل فيها إلى قرية أخرى رافقني اليها وكانت هذه الفترة قبل عمله مباشرة، وكانت طفلتي قد بلغت أربعة شهور من العمر، وكنت أدعها في عهدته. ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فكل يوم كنت أرجع من العمل لأجد الطفلة محمرة العينين، وعليها آثار كدمات في الوجه والبطن، وأصبحت تتقيأ دما. ذات يوم عدت من العمل ووجدت كدمة سوداء اللون حول عينها، وكانت في نوم عميق، ولا تصدر أي صوت. حينها سألته هل ضربت الطفلة قال نعم لأنها فقط تبكي، وتعمل على نفسها، وعندما أطعمها تتقيأ».
ما بعد وظيفة الزوج
على الرغم من التحاقه بوظيفة لها راتب جيد بقي راتب أم تركي في يديه، حتى بات كاهلها مثقلا بالديون التي كانت تجبر على الحصول عليها ليشتري سيارة جديدة.
«بعد أن حصل على الوظيفة قرر والداه أن نخرج من البناية لنستأجر شقة خاصة بنا، وبالفعل خرجنا من المنزل، ولأن مسؤولياتي باتت أكثر بوجود الطفلة قررت أن استقدم خادمة، ولكن كل خادمة تدخل بيتي كانت تخرج منه وهي تشتكي من معاملته لها، ومن التحرشات التي تتعرض لها، ولكن لم أمتلك أي دليل ملموس على حديثهن حتى كانت الصاعقة، عندما أخبرني طفلي مشاري الذي كان يكرهه لأنه أسمر البشرة، وكثيرا ما كان يستهزئ به، وينعته بأبشع الأوصاف، أخبرني أن والده يودعه المخزن المشمس، ويبقى مع الخادمة وحدهما. حينها قررت أن أتخذ موقفا فخرجت إلى عملي كعادتي كل يوم، وبعد مرور ساعتين استأذنت ورجعت أدراجي إلى المنزل. في هذا الوقت كنت قد انتقلت إلى العمل داخل مدارس المدينة المنورة بعد أن انقضت مدة خمس سنوات بين القرى، وعندما عدت إلى المنزل وجدت زوجي والخادمة في وضع فاحش، وطفلي مشاري محبوس في مخزن المطبخ ومقفل عليه!».
واجهته فحبسها حتى المغرب حين استطاعت في غفلة منه الذهاب إلى بيت الجيران والاتصال بأهلها ليأتي أخوها ويأخذها إلى منزله تاركة أطفالها الثلاثة.
«بعد شهر من وجودي في منزل والدي رحّل الخادمة إلى بلدها، وقرر الرجوع إلي، وخلال ذلك الشهر كنت أعلم أن أولادي يعانون الأمرين من والدهم، بل وأجبر ابنتي على ترك الدراسة والجلوس مع اخويها لخدمتهما. ولكن كان والدي رفض تماما وجود الأولاد معي، وحين مراجعتي اشترط والدي عليه أن يثبت طلقتين في المحكمة، وبالفعل ثبت الطلقتين في المحكمة، حينها عدت إلى المنزل وراح في البداية يعاملني معاملة حسنة لمدة شهر واحد فقط لتنقلب أحواله مرة أخرى ويصير أسوأ من السابق».
راح الرجل يسهر وأهمل بيته الذي كان يغيب عنه أياماً. ووصلت الأمور الى ذروتها قبل أشهر عندما حاول الاعتداء عليها بالخنق داخل السيارة وأمام مرأى من أولاده... «ضربني بالحزام، لتكون عيني هذه المرة هي الضريبة، مع كسر في الأسنان الأمامية. ذهبت إلى المستشفى في حالة مزرية وأخذت تقريرا طبيا بالحالة، ومن المستشفى إلى بيت شقيقي ثلاثة أسابيع متوالية لا أعلم عنه شيئا، ما جعلني أقرر إلغاء البطاقة المصرفية وإصدار أخرى. وعندما علم بذلك لم يكن منه إلا الحضور ذات صباح عند موعد ذهابي إلى المدرسة وكان يمسك القرآن الكريم ليقسم عليه أنه اختلف عن السابق وأصبح إنسانا آخر. وبالفعل عند عودتي كان يظهر كثيرا من الاحترام لي، وأصبح مواظبا على الصلاة في المسجد النبوي، كل هذا قبل زواج أخيه».
بعد زواج أخيه اختلف الحال، وعاد الزوج الى ما كان عليه من اهانة وضرب، وفي السيارة عندما كانت معه ومع الأولاد سألته: «لماذا تسيء معاملتي؟ ألم تحلف على كتاب الله أنك قد تغيرت؟ ألم تعدني أنك لن تعاود ضربي، ولا إيذائي بالكلمات السيئة؟ أنا متأكدة أن هناك امرأة أخرى في حياتك كما هي العادة، ويبدوا أنها عادت إليك مرة أخرى، حسبي الله ونعم الوكيل عليها».
حينها لم تجد إلا قبضة يده في فكها الأسفل بضربة نتج عنها خلع في الفك، وأخذ يخنقها داخل السيارة... «شعرت بالموت يدور حولي، فما كان مني إلا أن فتحت باب السيارة وخرجت منها وجريت في الشارع وهو يلاحقني، حتى بلغت إحدى السيارات المارة الدورية، وبالفعل حضرت الدورية، ودخلت قبلها إلى عمارة وعند عائلة سعودية أخذتني وحاولت تهدئة روعي، وشربت عندهم الماء، حتى وصلت سيارة الدورية واقتادته إلى مقر الشرطة. هناك أدليت بأقوالي وتم تحويلي إلى المستشفى وحصلت على التقرير الثاني الذي أثبت ما تعرضت له من محاولة شروع في القتل. وبعد ثلاثة أيام من الحادثة شعرت بألم شديد في كتفي اليمنى، ما جعلني أذهب إلى طبيب مخ وأعصاب خصوصا أن جانبي الأيمن بت لا أشعر به، وعند الكشف تبين اني مصابة بانزلاق غضروفي في الفقرات الخامسة والسادسة والسابعة، بسبب العنف الذي تعرضت له».
ثلاثة أشهر أمضتها أم تركي في منزل والدها دون أطفالها الذين كانوا تحت رحمة أبيهم القاسي.
نقطة التحول
في أحد الأيام وعندما كانت في بيت والدها تلقت أم تركي اتصالا من أختها تبلغها بادخال طفلها تركي المستشفى: «بعد أسبوع من خروجي من العملية التي أجريت لي، وذهابي إلى بيت والدي مرة أخرى تلقيت اتصالا من شقيقتي تعلمني أن ولدي تركي أُدخل المستشفى على أثر ضرب مبرح من والده. هرعت اليه لأجده غائبا عن الوعي يعاني نزفا داخليا في المخ. ذهبت إلى قسم الشرطة وقدمت بلاغا في حق زوجي فألقي القبض عليه... أُجريت لولدي جراحة، وعند إفاقته من الغيبوبة تم تحويله إلى المركز التأهيلي».
أربعون يوما ووالد تركي في السجن، وكانت أم تركي قد توجهت إلى وكيل شرعي مطالبة بالطلاق والانفصال عن الزوج، وحق الحضانة بعد ما تعرض له أطفالها من عذاب، وبعد أن فقدت ابنتها الكبرى سمعها بسبب ضرب والدها لها في صغرها.
ولكن الأب خرج في العفو العام، وحاليا هو طليق حر لإسقاط الحق العام.
الوكيل الشرعي: لدينا مطالب وسنعمل على الحصول عليها
في قضية أم تركي تحدثنا مع وكيلها الشرعي في المدينة المنورة نبيل محمد عيد الذي أوضح الجانب القانوني بقوله: «أوقف والد تركي بقرار من الادعاء العام في المدينة المنورة بناء على الشكوى التي تقدمت بها الأم بعد أن دخل تركي المستشفى بحالة مزرية، وكشف التقرير الطبي عن وجود نزف داخلي في الدماغ. حينها تم القبض عليه وأودع سجن شرطة العقيق مدة ثلاثة أسابيع، ومن ثم حول إلى السجن العام لتمضية باقي المدة. ولكن للأسف خرج الأب من السجن بعد انقضاء المدة بسبب العفو العام بعد أن تقدم أهله للإمارة باسترحام ليشمله العفو حينها».
عند خروج الأب من سجنه وقع عددا من الأوراق التي تقضي بحصول الزوجة على الطلاق، وحق الحضانة، والنفقة على الأولاد. وطالب عيد الشرطة بأخذ تعهد من الأب بعدم التعرض للأم والأطفال بأي حال من الأحوال. وقد تم ذلك عن طريق جمعية حقوق وحماية الأطفال في المدينة المنورة، وتم تنفيذ التعهد خصوصا بعد أن ذهب الأب إلى مدرسة الطفل وحاول استدراجه لمعرفة مكان سكنهم الجديد.
وأضاف عبد: «حاليا لدينا قضيتان في المحكمة ضد المدعو فهد، الأولى هي قضية تركي الذي كاد أن يفقد حياته على يد والده، وسينظر القاضي في حيثيات القضية، ومن المتوقع أن يكون الحكم في صالح الطفل ولكن سيحسَم من العقوبة الأربعون يوما التي سجنها سابقا. أيضا لدينا قضية أم تركي وما تعرضت له على يد زوجها من ضرب مبرح، ودخول الى المستشفى وشروع في القتل، وهي تطالب بعدة أمور منها الحصول على الطلاق، فرض الوصاية على الأولاد من قبل الأم، ومصروف وكسوة الأولاد، خصوصا أنه لم يصرف على الأطفال منذ ما يقارب شهرين متواصلين. وطالبنا بتعويض مالي مقداره مئة ألف ريال. وننتظر حكم القاضي».
هيئة حقوق الإنسان السعودية تطالب وتنتظر آليات التنفيذ
محمد المعدي مسؤول الشؤون الإعلامية في هيئة حقوق الإنسان في السعودية قال: «لدينا عدد من المطالبات للحد من هذا العنف الذي يسجل أرقاما لافتة. وألخص طلباتنا بالآتي:
- ضرورة تسجيل كل ممارسات العنف التي تتعرض لها المرأة والطفل، والتعامل معها بحزم مثل بقية الجرائم، وتطبيق العقوبات الرادعة.
- أهمية وجود نظام للحدد من العنف الأسري مع التشديد على عدم إسقاط الحق العام، وغلق القضية على البلاغ.
- توجد آليات لدى الجهات الأمنية محددة وفاعلة، ولكن لا يتم تطبيقها دوما عند التعامل مع قضايا العنف الأسري وعليه يجب تطبيق هذه الآلية.
- يجب تأهيل العاملين في القطاعات التي تستقبل حالات العنف بتدريبهم على التعامل مع قضايا العنف الأسري باحتراف.
- أهمية إبعاد المعتدي عن المنزل بدلا من خروج الضحية من منزلها وإبعادها عن أطفالها، وإيداعها دار الحماية. وأعتقد أن وجود المعتدي في المنزل يعد مكافأة له.
- لا بد من إنشاء إدارات متخصصة تتعامل مع قضايا العنف الأسري كالشرطة المجتمعية، ويكون فيها اختصاصيون نفسيون واجتماعيون.
- حان الوقت لتفعيل المحاكم الأسرية التي تتولى يت قضايا العنف الأسري، ويستعان فيها بخبراء.
- المناهج التعليمية في السعودية للأسف لا تتطور بالشكل الذي يلبي جوانب القصور في المجتمع.
- الجهات الأمنية تقع عليها مسؤولية كبيرة في تقديم كل من يرتكب عنف أسري إلى المحاكمة المدنية، وإيقافه عن العمل حتى تنتهي قضيته.
- قلة عدد القضاة في السعودية مشكلة بحد ذاتها فهم لا يتجاوزون 2500 قاضٍ موزعين على المناطق السعودية.
إحصاء بالقضايا الواردة لفرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة من 1/1/1432هـ إلى 29/12/1432هـ (7/12/2010 إلى 25/11/2011)
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024