إنتقام امرأة: تزوج عليها فأحرقت له عش الزوجية الجديد
لم يكن أحمد يتوقع أن تصل الغيرة بزوجته نادية إلى الحد الذي يجعلها ترتكب الحماقة التي تدفع بها إلى السجن.
الحكاية بدأت عندما تزوج أحمد، للمرة الثانية، من شادية، ربة المنزل التي تقطن في منطقة الدويقة، القريبة من منطقة منشأة ناصر بالقاهرة التي يقيم بها مع زوجته الأولى نادية، دون أن تعرف.
وكان أحمد يتنقل بين شقتي زوجتيه دون أن تعرف زوجته الأولى أنه تزوج عليها، حتى بدأت تلاحظ تأخره عنها في الخارج وكثرة مبيته خارج المنزل، فقررت أن تراقبه، فاكتشفت زواجه من نادية، فاستشاطت غضباً وبدأت نار الغيرة تدب في قلبها وقررت الانتقام.
وغافلت نادية أحمد وهو نائم، وسرقت منه مفتاح شقة زوجته الثانية، وقامت بصنع نسخة منها وأعطتها لشقيقها شافعي، الذي قرر أن يساعدها في انتقامها.
انتظر شافعي حتى أصبحت شادية وحدها في الشقة، فاتصل بها وأخبرها أن أحد أبنائها تعرض لحادث، فما كان منها إلا أن نزلت مهرولة إلى الشارع لتجد ابنها سليما لم يمسه شيء.
في تلك الأثناء كان شافعي يدخل الشقة ويشعل النيران في غرفة نوم شادية ويفر هارباً، ليتصل الجيران بشادية ويخبرونها بوجود حريق في الشقة.
أبلغت شادية الشرطة باحتراق غرفة نومها عن آخرها، وبالمعاينة وتقنين الإجراءات أثبتت التحريات وجود شافعي شقيق ضرتها في مكان الحادث في هذا التوقيت، وأنه خرج مسرعاً من مكان الحادث، فأمر رئيس مباحث الدويقة بضبطه وإحضاره. وبمواجهته بالتحريات اعترف بالواقعة وأن شقيقته حرضته على حرق شقة ضرتها، فتم ضبطها واعترفت بالواقعة، فتم تحويلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024