تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

"كيف تكسبين قلب حماتك؟".. نصائح "فيسبوكية" لحياة هادئة

كثيرة هي المشاكل الزوجية الناتجة عن خلافات بين الزوجة ووالدة الزوج (الحماة) سواء بسبب التدخل في شؤون المنزل من قبل الأخيرة، أو عدم التفاهم والتواصل بينهما، وقد تصل تلك الخلافات إلى حد الطلاق. ولتجنب تلك الخلافات يقدم رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من النصائح في كيفية تعامل الزوجة مع حماتها.
محمود عدوي

 

التعامل مع الحماة يحتاج إلى بعض العناصر الضرورية لتجنب الخلافات، بحسب تقرير المجلة المتخصصة في العلاقات yourtango، التي أشارت إلى أن الحماة قد ترى الانتقادات التي تضايق زوجة ابنها وسيلة لمساعدتها ونقل خبراتها؛ لذلك ينصح بمحاولة فهم الدافع وراء ذلك؛ لتخفيف حدة المعاناة التي قد تشعر بها الزوجة.

وفي حال كان الحديث مع حماتك لا يخلو من الانتقادات بسبب موضوع بعينه يمكن تغيير الحديث لموضوع آخر لتجنب الصدام. وفي حال كانت زيارة حماتك قصيرة وتكون من وقت لآخر، يمكن للزوجة تحمل نقدها بدلًا من مواجهتها وحدوث تصادم، لذلك يمكن أن تستمعي إليها لوقت قليل يغنيك عن أزمة طويلة.

وبحسب المجلة، بالطبع هناك بعض الزوجات اللاتي لا تحتملن انتقادات الحماة، ويذهبن بكل غصب للشكوى إلى زوجها، وهو ما لا ينصح به، ولكن يمكن مناقشة الزوج بهدوء وبدون عصبية وتوضيح الأمر له، حتى لا يتسبب غضبك في خسارة زوجك؛ كونه بنسبة كبيرة سينحاز إلى والدته.

قد تحتاجين في بعض الأحيان مواجهة حماتك، إذ ربما في بعض الأحيان لا تظن أن انتقادها المتكرر يضايقك؛ لذلك يمكن مناقشته بود، بأنك تتفهمين وجهة نظرها وكونها تساعدك، ولكن أسلوب الحديث قد يسبب لك الإزعاج.


نصائح

صفحة BuzzArab على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" تنصح الزوجات باكتشاف وفهم شخصية الحماة؛ وذلك لتفادي الأخطاء الصغيرة التي قد تكون سبباً في توتر العلاقة، ويمكن معرفة ذلك من خلال الحديث مع الزوج عن طبيعة حياته وسط أسرته، والتجارب التي مرت بها والدته، وغيرها من الأمور التي تساعدك على فهم شخصيتها.

وتنصح الصفحة أيضاً بضرورة تذكر عيد ميلاد حماتك وتقديم هدية لها، مع الحرص على أن تكوني أول من يتصل بها لتهنئتها. ويجب أيضاً تجنب زيارتها في مواعيد ثابتة؛ لأنه إذا تحولت زيارتك إلى عادة، ستفقد مع مرور الزمن سعادة اللقاء بكم، وكذلك في حال حدوث ظروف تمنعك من الذهاب في نفس الموعد ستعتبر ذلك تقصيراً.

لا تعاملينها على أنها مجرد أم زوجك، فهي امرأة مثلك، وعليك أن تتعرفي على تطلعاتها، وسؤالها عن صحتها وعن حياتها، ويمكن استشارتها في بعض أمورك وطلب النصيحة. وكذلك لا تحاولي منافستها أو معاملتها معاملة الند، سواء في إظهار أنك تعدين طعاماً أفضل منها أو تقومين بأي من الأعمال بصورة أفضل. ومن ضمن نصائح الصفحة ذاتها ضرورة تجنب انتقاد زوجك أو الشكوى منه أمام حماتك، إذ سيكون رد فعلها غير متوقع، فقد شتعر بإهانة ابنها وتراك شخصاً غريباً.


اكسبي قلب حماتك

"كيف تكسبين قلب حماتك؟"، عنوان لمنشور على صفحة نصائح للمتزوجين على "فايسبك"، والتي قدمت نصائح للزوجة في كيفية التعامل مع الحماة، من بينها الحرص على القرب منها والاهتمام بها، والحرص على مشاعرها، على اعتبار أن ذلك هو ما سيجعلها مع مرور الوقت تبادلك نفس الشعور.

وتنصح الصفحة أيضاً بأن تكون الزوجة مساعدة ومعاونة لحماتها، دون أن تطلب منها ذلك؛ لأن ذلك الأمر سيشعرها بمساندتك لها، ويجعلها تتعاون معك في حل أية مشكلة. وأيضاً قومي بمدح أي عمل تقوم به، ذلك سيجعلك قريبة منها وتثق فيكي بشكل أكبر.

ويجب أن تشعري حماتك بأهمية وجودها في الجلسات العائلية، بتأييد آرائها ومحاولة استشارتها بخاصة أمام الناس، ذلك سيجعلها تهتم بك أكثر، وتستشعر درجة اهتمامك بها، وتقدريك لرأيها وحكمتها.

وحسب المنشور، ينصح بتجنب الاصطدام بحماتك في أي موقف، و لو كان غير محبب، إذ ستكون خسارتها شيء مؤكد، ما ينتج عنه حياة سلبية مع زوجك. وكذلك حاولي مدح طباع زوجك وصفاته الجميلة، بخاصة التربوية ودائماً ما ترجعين تلك الصفات إلى طريقة تربيتها له وأنها سبب سعادتك؛ كونها أهدتك زوجاً صالحاً يحسن معاملتك ويهتم لأمورك.

ومن أهم النصائح التي ترى الصفحة ضرورة التعامل بها لنجاح العلاقة، هو معاملتها مثل والدتك، ليس من باب المجاملة، مع الوضع في الاعتبار أن بر حماتك من طاعتك لزوجك وحبك له، كما أن إحسانك إليها يسعد زوجك ويجعل حياتك أكثر سعادة.


نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"


المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079