تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها فكان هذا مصيرهما

اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها فكان هذا مصيرهما

دبت الخلافات بين عاطف وزوجته عبير بشكل جعل الحياة بينهما مستحيلة، وكانت عبير كثيرة الخروج، ما دفع عاطف للشك بها، خاصة بعد أن ورد إلى مسامعه أن زوجته على علاقة بشخص آخر.

جن جنون عاطف وقرر أن يراقب عبير حتى يتأكد مما سمع، إلا أن الزوجة شعرت بشك زوجها بها فقررت التخلص منه والزواج من عشيقها. وظلت تخطط للجريمة حتى أقنعت عشيقها بالتخلص من عاطف والزواج والإقامة في مدينة الإسماعيلية، بعيداً عن مكان إقامتها بمدينة العسيرات في محافظة سوهاج بصعيد مصر.

أعدت عبير العدة وأتمت الخطة، وفي يوم عاد زوجها من العمل متعباً، أعدت له الطعام وكوباً من العصير وضعت فيه مخدراً، وعندما تناوله الزوج راح في غيبوبة، فحملته مع عشيقها حتى وصلا إلى ترعة القرية وألقيا الزوج حياً فيها.

غاب عاطف أياماً، ما أقلق والده العجوز عليه، فأبلغ بغيابه. وفي هذا الوقت، أبلغ الأهالي عن وجود جثة طافية على سطح الترعة في حالة تحلل، فتم استخراج الجثة وكانت بدون معالم ولا يوجد بها ما يثبت شخصية صاحبها. وأمرت النيابة بتحويلها للطب الشرعي الذي أكد تخدير المجني عليه قبل سقوطه في الترعة، ما يؤكد وجود شبهة جنائية.

وبمطابقة بلاغات الغياب تم استدعاء والد عاطف ليتعرف على الجثة، ليؤكد أنها جثة ابنه ويتهم زوجته بقتله، فأمرت النيابة بسرعة عمل التحريات التي أثبتت أن الزوجة كانت على خلافات مع زوجها بشكل مستمر، وأنها على علاقة غير شرعية مع شخص يدعى محمد، وبتضييق الخناق اعترف المتهمان بالواقعة ليتم تحويلهما إلى محكمة جنايات سوهاج لتحكم عليهما بالإعدام شنقاً بتهمة قتل الزوج عمدا مع سبق الإصرار والترصد. 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078