فاطمة ناصر: شخصيتي في “نصيبي وقسمتك” أرهقتني كثيراً

08 كانون الأول 2018 | القاهرة (لها)

خطفت الفنانة التونسية فاطمة ناصر، الأنظار بعد تجسيدها شخصية المتدينة في مسلسل “نصيبي وقسمتك- 2”، والذي أشاد به عدد كبير من النقاد والجمهور بعد عرضه. تتحدث فاطمة لـ”لها” عن أسباب نجاح الشخصية التي قدمتها في المسلسل، والأماكن التي تحبّذ زيارتها في أيام عطلتها، وما تفعله في أثناء زيارتها لأسرتها في تونس.

-هل كنت تتوقعين أن تحقق قصتك في مسلسل “نصيبي وقسمتك” كل هذا النجاح؟
النجاح لم يقتصر على قصتي فقط في المسلسل، فالقصص الخمس التي تضمنها حققت كلها نجاحاً باهراً. فرغم أن المسلسل يتضمن خمسة أجزاء كلٌ منها يختلف عن الآخر، إلا أنه حقق نجاحاً فاق نجاح مسلسلات عدة عُرضت خلال شهر رمضان الكريم، فنص العمل كتبه بحِرفية السيناريست عمرو محمود ياسين، وأنتجه أحمد عبدالعاطي، وأخرجه المبدع أكرم فريد.

- تقديمك لشخصية “مارلين” المسيحية المتديّنة، ألم يقلقك؟
أبداً، بل على العكس سُررتُ بها كثيراً، ورغم الجهد الذي بذلته للإلمام بتفاصيل الشخصية، إلا أنها خرجت بأفضل صورة، وتفاعل الناس معها بقوة، فهذا النوع من الشخصيات الدينية نادراً ما يُقدّم عبر الشاشة المصرية والعربية، ولذلك كان لا بد من تأديتها بشكل جيد.

- من هو الفنان الذي ما زلت تتنظرين فرصة العمل معه؟
أتمنى العمل مع جميع الفنانين، كباراً وصغاراً، ولكن هناك ممثلون يعشقون فكرة مسلسل النجم الأوحد، وهنا تشعر بأن المسلسل فشل أو أصبح مملاً، لأن الجميع يعمل من أجل إنجاح بطل العمل، فأنا أحبّذ فكرة المسلسلات ذات البطولة الجماعية، والتي يتعاون جميع المشاركين فيها من أجل تحقيق النجاح، مثلما حدث أخيراً في مسلسل “قانون عمر”، الذي تعاونت فيه مع الفنانَين حمادة هلال وإيمان العاصي.

- ماذا تفعلين في أيام الإجازات والعطل؟
أنا أعشق السفر والترحال، وإذا لم أكن مرتبطة بعمل فني، أسافر الى أي دولة في العالم وأتعرف على مناطق جديدة، وإن لم أستطع السفر، أبقى في المنزل مع العائلة لأنني “بيتوتية”.

- ما أكثر الأماكن التي تحبين زيارتها؟
أحب الذهاب الى عدد من المناطق في بلدي تونس، وفي مصر أحرص على زيارة الجونة، فهي مدينة أكثر من رائعة.

- حين تزورين بلدك تونس، ماذا تفعلين؟
حين أزور تونس، أكتفي بالجلوس مع أهلي وأقاربي، لاشتياقي إليهم بسبب بعدي عنهم، كما أحرص على التعرف على كل جديد طرأ على حياتهم، وإذا تسنّى لنا الوقت ننطلق في رحلة لاكتشاف مناطق جديدة.